فلسطينيون يعتصمون أمام سفارة مصر في رام الله
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نفذ عدد من الفلسطينيين، الخميس، اعتصاما أمام السفارة المصرية في مدينة رام الله.
وطالب المعتصمون بضرورة فتح معبر رفح، لنقل الجرحى والمصابين من جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وكانت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، قد قالت إن مجموعة أخرى من الأجانب وحملة الجنسيات المزدوجة ستغادر إلى مصر عبر معبر رفح الخميس.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أنها تعمل على استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب عبر معبر رفح والذين يبلغ عددهم نحو 7 آلاف يحملون جنسية أكثر من 60 دولة.
وخرج مئات الأجانب ومزدوجي الجنسية وعشرات المصابين الفلسطينيين، أمس الأربعاء، من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين مصر رام الله معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، رمضان المطعني، بأن قافلة "زاد العِزّة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، أنهت في يومها الثالث عملية تفريغ شاحناتها بالكامل عبر معبر كرم أبو سالم، قبل أن تعود الشاحنات إلى الأراضي المصرية فارغة.
وأوضح المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إجمالي المساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، كان أبرزها 450 طنًا من الدقيق، وُزعت على عدد كبير من الشاحنات.
وأضاف أن عملية التفريغ واجهت بعض العراقيل، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنتين تحملان مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى عدد من الشاحنات التي كانت تنقل عبوات مياه بلاستيكية، دون توضيح الأسباب.
رغم ذلك، أفرغت بقية الشاحنات حمولاتها بنجاح، حيث تسلّمتها شاحنات فلسطينية من داخل القطاع لنقلها إلى المناطق المتضررة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن عمليات الدعم اللوجستي في الجانب المصري تسير على مدار الساعة، لاسيما في المخازن والمناطق اللوجستية بمحافظة شمال سيناء، القريبة من معبر رفح، حيث تتواصل التجهيزات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق طوال الأشهر الماضية، وظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في مقابل استمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية، ما يُعقّد بشكل كبير من عملية إدخال المساعدات.