مؤسسة الصحافة الإنسانية تنظم ورشة عمل عن تغيرات المناخ التي تهدد اليمن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) قيصر ياسين ومنير مصطفى- تصوير/ عصام محمد
ضمن حملة اليمن من خطر المناخ عقدت صباح اليوم بالعاصمة عدن ورشة عمل حول التغيرات المناخ التي تهدد في اليمن وآثارها والتدخلات للتخفيف منها والتي نظمتها مؤسسة الصحافة الإنسانية الـ(hjf) وتستعرض الورشة آثار التغيرات المناخية وانعكاساتها في اليمن، من خلال ملخص لسلسلة تحقيقات وتقارير صحافية علمية مدفوعة بالبيانات ومتعددة الوسائط باللغتين العربية والإنجليزية.
وفي افتتاح الورشة التي حضرها الأخ الدكتور صالح محمود وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل وكيل وزارة الزراعة والري و الثروة السمكية لقطاع التخطيط والمشاريع المهندس محمد عوض علان و المهندس فيصل الثعلبي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة والاخت هدى الكازمي مدير مكتب الإعلام بعدن والاخ عبدالسلام وكيل وزارة البيئة ألقى الأخ بسام القاضي رئيس مؤسسة الصحافة الإنسانية كلمة رحب فيها بالمشاركين في الورشة التي تنظمها المؤسسة
يذكر أن حملة اليمن_خطر_المناخ أطلقت تزامنا مع الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس الـ(hjf) في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2019، وقرب انعقاد الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP28” مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2023. لافتاً إلى أن هذه الورشة شارك فيها كوادر متخصصة في مجال المناخ والبيئة ورجال الصحافة والاعلام وسوف يقدمون التصورات وتوصيات بالحلول الممكنة للجهات الحكومية حول التغيرات المناخية وآثارها على المجتمع اليمني من خلال وضع خارطة طريق تشارك فيها المنظمات والمؤسسات الوطنية.
من جانبه ألقى الدكتور صالح محمود وكيل وزارة الشوؤن الاجتماعية والعمل نقل تحيات وزير الشوؤن الاجتماعية والعمل بمشاركتنا بهذه الورشة العمل عن تغيرات المناخ التي تهدد اليمن ضمن جملة اليمن من خطر المناخ منوها بدور منظمات المجتمع المدني في تقديم مشروعات حلول للإشكالات القائمة تساعد الدولة في تبنيها ومنها ظاهرة التغيرات المناخية وكوارث الفيضانات التي لازالت آثارها باقية في عدد من المناطق اليمنية التي تحولت إلى مسرح لكثير من العمليات التي تؤثر على البيئة، وقال "إننا نتوقع أن تخرج الورشة بتوصيات تسهم في السبل والمعالجات للظواهر التي تضر بالجانب البيئي لمدينة عدن واليمن عموما".
كما طالب وكيل وزارة الزراعة والري و الثروة السمكية لقطاع التخطيط والمشاريع المهندس محمد عوض علان الحكومة بتبني التوصيات الناتجة عن هذه الورشة حول تغيرات المناخ التي تهدد اليمن ضمن حملة اليمن من خطر المناخ. وتحويلها الى واقع ملموس كونها تأتي من كوادر متخصصة، مطالباً بمساهمات وطنية تسعى جاهدة للعمل سوية لإيجاد حلول ومعالجات سريعة للتأثيرات المناخية في بلادنا.
وأفاد المهندس فيصل الثعلبي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة في كلمتها التي افتتح بها الورشة حول تغيرات المناخ التي تهدد اليمن بأن اليمن مثل غيرها من دول العالم تأثرت بالتغيرات المناخية وحيث تهدف هذه الورشة إلى تعزيز قدرات الهيئة وتمكينها في رفع مرونتها وقدراتها في إجراءات التصدي لآثار التغيرات المناخية على مستوى التكيف والتخفيف وهو الذي سيساعد على تخطي بعض العوائق والتحديات التي تعيق العمل المناخي في اليمن
كما استعرضت الاخت هدى الكازمي مدير مكتب الإعلام بعدن كلمة نقلت فيها تحيات محافظ العاصمة عدن ووزير الدولة الأخ أحمد لملس نحن سعداء لمشاركتنا في هذه الورشة حول تغيرات المناخ التي تهدد اليمن وحول أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به الإعلام في مختلف القضايا التنموية، وفي مقدمتها قضية التغيرات المناخية، وحشد جهود كافة الأطراف المعنية بالعمل المناخي.
مؤكدا" ان هذه الورشة ستسهم في بناء قدرات ومهارات الكوادر الإعلامية في مختلف المجالات المتعلقة بالبيئة، ومنها الإعلام البيئي وإعلام الازمات وتحقيق اهداف التنمية المستدامة والحد من مخاطر الكوارث التي تعاني منها المحافظات الجنوبية.
هذا وقد خرجت الورشة التي شارك فيها كادرا متخصصا من وزارات المياه والبيئة والصحة العامة والسكان والتخطيط والتعاون الدولي والشؤون الإجتماعية والعمل والهيئة العامة لحماية البيئة ومنظمات دولية ومحلية ومراكز ومؤسسات بحثية ومختصين في الجانب البيئي، بعد مناقشة المتغيرات المناخية وآثارها على اليمن بعدد من التوصيات الهامة التي ستسهم في مساعدة الجهات المعنية لمواجهة التغيرات المناخية والتخفيف من الأضرار الناجمة عنها ومنها وضع الخطط لمواجهة اي كوارث بيئية طارئة كالفيضانات وتدفق السيول وهطول الأمطار.
و كذلك المقترحات الهادفة والتي ستسهم في تنمية قدرات الإعلاميين بقضايا المناخ والبيئة بشكل عام .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة التغیرات المناخ وکیل وزارة هذه الورشة
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة عمل متخصّصة تحت عنوان «تنظيم وإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير ممارسات الأرشفة في الجهات الحكومية، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الوثائق وحفظ التراث الوطني بشكل متكامل يواكب أفضل المعايير العالمية.وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى إنَّ «تنظيم هذه الورشة واستضافتها في مكتبة محمد بن راشد، يعكس إيماننا بأن الأرشفة وإدارة الوثائق تُعدّ جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الحديثة، فالاجتماع تحت مظلة هذا الصرح الثقافي يمنحنا فرصة لتعزيز الوعي بأهمية بناء أرشيف وطني متكامل، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية، وتطوير الممارسات التي تحفظ الذاكرة المؤسسية وتدعم استدامة المعرفة»، مضيفاً: «هذه الورشة تشكّل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع حيوي يؤثر في جودة الأداء الحكومي وفي حماية الإرث الثقافي والمعرفي للدولة». من جانبه، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تعكس هذه الورشة المتخصصة موضوعاً بالغ الأهمية لنا جميعاً، لأنه يشكّل محطة محورية في مسار حفظ الذاكرة المؤسسية، ويؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الكفاءة، ودعم عملية اتخاذ القرار، وحماية حقوق الأفراد والجهات، إضافةً إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية، وقد ازدادت أهميتها في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي دخلت بقوة إلى مجال إدارة الوثائق والسجلات، فسهّلت الوصول إلى المعلومة، ومهّدت الطريق أمام عمليات تنظيم أكثر دقة وفعالية». وأضاف: «أن تنظيم الوثائق وإدارتها في أرشيفات الجهات الحكومية يمثل تحدياً متنامياً أمام الكم الهائل والمتزايد من البيانات. ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل باستمرار على تطوير الحلول والآليات الكفيلة بمعالجة هذه البيانات وتحليل محتواها وإتاحتها وفق أرقى الممارسات وأحدث المعايير الدولية». وشهدت الورشة تقديم عدة محاضرات متخصّصة، حيث قدم الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً شاملاً حول التشريعات والمعايير المعتمدة لإدارة الوثائق والأرشيف، مع التركيز على الممارسات العالمية، وأهم القوانين التي تضمن تنظيم الوثائق وحفظها بشكل آمن وموثوق. كما استعرضت أمل عبد الحميد، نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية، بينما ناقش الدكتور سفيان بوحرات، إدارة الوثائق الإلكترونية وأبرز الحلول التقنية الحديثة للحفاظ على المستندات الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تفاعلية، أتيحت خلالها الفرصة للمشاركين لطرح الأسئلة ومناقشة التحديات والفرص في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.