الشارقة في 2 نوفمبر / وام / أجمع عدد من الكتّاب والروائيين على أن الحبكة هي سر انجذاب الجمهور للأعمال الإبداعية خاصة في عصر التواصل الاجتماعي والمشتتات التي جعلت الجمهور يفضل المحتوى السريع.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "فن جذب القراء من خلال التحولات الدرامية" أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بمشاركة الروائي البريطاني فيليكس فرانسيس والكاتب المسرحي الأردني مفلح فلاح العدوان والروائية الإماراتية الدكتورة مشاعل النابودة.

وتوقف المتحدثون في الجلسة عند تقنيات الذكاء الاصطناعي مشددين على ضرورة توظيفها والاستفادة منها وأشاروا إلى أن هذه التقنية شأنها شأن التقنيات الحديثة السابقة التي ظهرت وأثارت الهواجس ثم أصبحت من أساسيات الحياة.

وقالت الدكتورة مشاعل النابودة إن القراءة تواجه الكثير من التحديات في ظل المحتوى السريع الذي تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي حيث بات الجمهور لا يملك صبراً على القراءة ويفضل الأفكار والمعلومات والمحتوى السريع مشيرة إلى أن تجاوز هذه التحديات يتطلب معرفة توجهات القارئ وأن يضع الكاتب نفسه مكان قرائه، ويفهم طريقة تفكيرهم، ويكون صوتهم الحقيقي.

بدوره، شدد الدكتور مفلح العدوان على أهمية تحفيز المتلقي بطرح موضوعات قريبة منه مشيرا إلى إن المسرح أقرب إلى القارئ فهو يناقش القضايا الملحة بأعمال تحاكي الموضوعات الحديثة وذلك ليس غريبًا لأن المسرح أبو الفنون وشرط أساسي فيه أن يكون مباشرًا مع الجمهور وهو بذلك يجعل من المتلقي جزءًا من النص أساساً للعمل المسرحي.

وتناول الروائي البريطاني فيليكس فرانسيس أهمية الحبكة في العمل الإبداعي قائلا كل شيء أصبح فوريًا في عصر التواصل الاجتماعي لذلك تبرز الحاجة إلى الحبكة التي تجذب القارئ، وتدفعه إلى التفاعل مع العمل الأدبي".

وتطرقت الندوة إلى دور الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأدبية وتوجس البعض من تأثير ذلك على الإبداع حيث أجمع المتحدثون أنه من الحكمة استيعاب الذكاء الاصطناعي وتوظيفه والاستفادة منه مستشهدين بظهور العديد من الاختراعات في زمن سابق وما رافقها من تخوفات ومقاومة لقبولها.

وأكد المتحدثون أن التقنية لا تلغي مشاعر الإنسان التي تعتبر محورًا أساسيًا في العملية الإبداعية معتبرين أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون عاملًا إيجابيًا يقلل من المسلكيات الجائرة للإنسان والتي تظهر في العديد من القضايا مثل اعتداء الإنسان على الطبيعة.

اسلامه الحسين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه

صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).

وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.

تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
  • "نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين".. في ندوةٍ لحكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأّس اجتماع مجلس القضاء
  • عاجل | وفاة المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي أبو مرداع في حادث مروري بحائل
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • بالصور: ما قصة غازي الذيابي والجدل حوله؟ – سناب غازي الذيابي
  • أستراليا تطالب عمالقة التواصل الاجتماعي بتقديم تقارير عن التقدم في حظر حسابات الأطفال دون ١٦ عاما
  • حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
  • أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي للمراهقين دون 16 عاماً