تضامناً مع فلسطين .. حمزة نمرة يطلق "حكاية طفل" ويطالب بوقف الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تضامن الفنان حمزة نمرة مع القضية الفلسطينية وشعب غزة بأغنيته الشهيرة "حكاية طفل" والتي أصدرها عام 2019، لمساندة أطفال غزة عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" وعلق على الأغنية قائلًا: "اوقفوا الحرب، الحياة والأمل للأطفال".
أغنية "حكاية طفل" من كلمات محمود فاروق، ألحان وتوزيع: حمزة نمرة، توزيع وتريات: أولف جانسون وهينريك جانسون، والعمل من إخراج: أنس طلبة.
A post shared by Hamza Namira (@hamzanamira)
تضامن حمزة نمرة منذ أيام عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة شعب فلسطين قائلا: "قلبي واجعني على اللي ماتوا.. مش عارف أنام من القهر.. فمسكت المصحف وقرأت كلام ربنا فروحي هدأت واتطمنت عليهم، تخيلوا كل اللي كانوا في المستشفى، بآلامهم وأوجاعهم وعطشهم وجوعهم ولهفتهم على عيالهم وعياطهم وقلة حيلتهم.. في غمضة عين.. في أسرع من غمضة عين.. اتبدل حالهم لحال ما أعظمه وأجمله! لنعيمك يا رب".
تابع حمزة نمرة: "فرحين بما آتاهم الله من فضله"، و"خلاص.. مافيش خوف..مافيش حزن.. مافيش كل العالم البائس المجنون ده.. في غمضة عين بقوا منعّمين في النعيم الأبدي، ومين يستحق أكتر منكم يا حبايبي؟ الجنة طبعاً ليكم أمال هتكون لمين؟ لينا؟ إحنا شيلتنا تقيلة أوي.. لكن أنتم مين قدكم وقد فرحتكم دلوقتي".
أضاف حمزة نمرة: "ألف حمد وشكر لك يارب يا عدل يا رحمن يا رحيم.. ألف ألف حمد وشكر..آمنت يارب بك وباليوم الآخر.. إنا لله وإنا إليه راجعون يقينا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمزة نمرة الفنان حمزة نمرة إنستجرام القضية الفلسطينية شعب غزة غزة أطفال غزة حکایة طفل حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها «هآرتس».
وأوضح «عبد العاطي» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، أشار «عبد العاطي» إلى أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، وخاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني