القوات المسلحة الأردنية تعترض طائرة مسيرة محملة بـ "الكريستال" قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية اليوم الخميس، أن المنطقة العسكرية الشرقية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة المسؤولية، اعترضت طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة، قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة عبور طائرة مسيرة دون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأوضح المصدر أن "الطائرة التي تم إعتراضها، كانت محملة بكمية من مادة الكريستال، وتم ضبطها وتحويلها إلى الجهات المختصة".
وأكد أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن الشرقية طائرة مسيرة مواد مخدرة أجهزة الأمن القوات المسلحة الأراضي السورية المنطقة العسكرية
إقرأ أيضاً:
اغلاق مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية
#سواليف
غادرت اليوم السبت آخر #العائلات التي كانت تعيش بمخيم #الركبان على #الحدود_السورية_الاردنية باتجاه مدن وبلدات ريف #حمص الشرقي بوسط البلاد.
وقال خالد حسن، من سكان مدينة القريتين، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن آخر العائلات بمخيم الركبان وصلت اليوم إلى مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى أن عملية #إخلاء_المخيم من قاطنيه، الذين تجاوز عددهم ثمانية آلاف شخص، بدأت مع سقوط النظام في الثامن من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأشار حسن إلى أن العائلات بدأت بالعودة إلى مناطقها التي هجروا منها في عام 2014 بريف حمص الشرقي ومناطق #الشعيرات واتجهوا إلى #البادية هربا من قوات #النظام_السابق.
وأضاف أن أغلب العائلات التي عادت خلال اليومين الماضيين لم تكن تملك منازل، بسبب تدمير منازلهم وقراهم من قبل قوات النظام وسرقتها حيث قام البعض منهم بنصب خيام.
مقالات ذات صلةمن جهته، أفاد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، اليوم، بأن تفكيك مخيم الركبان على الحدود مع #الأردن، وعودة النازحين إلى ديارهم يطويان فصلا «مأساويا» من قصص النزوح.
وأضاف الوزير السوري عبر منصة «إكس» أن الركبان لم يكن مجرد مخيم، «بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام (السابق) الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة».
وأكد وزير الإعلام السوري أن نهاية مخيم الركبان هي بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات حتى يصل كل نازح إلى بيته.
وأسس مخيم الركبان في عام 2014 بعد هجرة آلاف من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة باتجاه البادية والسكن قرب قاعدة الـ 55 -التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية.