أشاد الدكتور ورقني قبيو السكرتير التنفيذ للهيئة الحكومية المعنبية بالتنمية “لإيغاد”، بالتزام الأطراف الموقعة بين الحكومة الإثيوبية وتيغراي علي التزامها الثابت بهذا الاتفاق.

وقال قبيو، إننا نحتفل بالذكري السنوية الأولي لإتفاقية وقف الأعمال العدائية، التي وقعت في بريتوريا بجنوب أفريقيا في الثاني من نوفمبر 2022.

وأضاف  السكرتير التنفيذ للهيئة الحكومية المعنبية بالتنمية “لإيغاد”، أن منذ توقيع الأتفاق بين طرفان، شهدنا الكثير من التقدم حيث التزمت الأطراف المعنية خطوات جوهوية في السعى وتحقيق السلام حتي نجحه في إسكات صوت الأسلحة.

 طالب الدكتور  ورقني قبيو، علي ضرورة تنفيذ الكامل للاتفاق بين الطرفان ويدعو الموقعين إلي المضي قدمًا في تنفيذ جميع أحكامه، مؤكدًا بالالتزام المنظمة لدعم إثيوبيا في مساعيها لبناء السلام كما تحث المجتمع الدولي على مواصلة دعمه لتنفيذ الاتفاق.

وتجدد (إيغاد) نداءها من أجل وقف دائم للأعمال العدائية في إثيوبيا ومنطقة القرن الأفريقي .

أعربت منظمة هيومن رايتس ووتش، عن أسفها مما يحدث في منطقة تيجراي الإثيوبية بعد مرور عام علي اتفاق جلب السلام، مؤكدًا بأن القتال والفظائع ضد المدنيين مستمرين في شمال إثيوبيا.

ودعت منظمة هيومن، المجتمع الدولي إلي التحقق من تنفيذ اتفاق السلام بين الطرفان.

في 2 نوفمبر 2022 ، وضعت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وسلطات تيغراي ، التي تمردت قبل عامين ، حدا في بريتوريا لواحد من أكثر النزاعات دموية على هذا الكوكب ، مع مئات الآلاف من القتلى والفظائع التي لا حصر لها.

وقالت مديرة أفريقيا في هيومن رايتس ووتش لاتيتيا بدر، في بيان إن "الحكومات التي تدعم الهدنة الهشة في إثيوبيا لا يمكنها أن تغض الطرف بينما تتفاقم الأزمات" في البلاد ، و "لا يزال المدنيون هم الضحايا الرئيسيون للفظائع".

وتابعت بدر، أن الاتفاق أدى إلى "تقدم هائل" في تيغراي  إنهاء القتال وعودة المساعدات الإنسانية والاستعادة التدريجية للخدمات الأساسية  لكن "القتال اشتد في مناطق أخرى من البلاد ، حيث يكرر مرتكبو الانتهاكات السابقون نفس الانتهاكات مع الإفلات من العقاب".

كسر اتفاق بريتوريا التحالف بين الحكومة الفيدرالية وقوات أمهرة التي دعمتها في تيغراى، وتحولت التوترات إلى نزاع مفتوح في منطقة أمهرة في أبريل، في أعقاب محاولة من الجيش الاتحادي نزع سلاحها.

وأعلنت حالة الطوارئ في أغسطس، ورافق الصراع "مئات الضحايا المدنيين، واعتقالات جماعية في أمهرة، وأضرار لحقت بالبنية التحتية المدنية"، حسب هيومن رايتس ووتش.

تلجأ السلطات الإثيوبية إلى نفس "الأساليب القمعية" المستخدمة خلال النزاع في تيغراي، حيث تقيد الوصول إلى الصحفيين والمراقبين وتحجب الإنترنت، في حين أن الوصول إلى شبكة الهاتف المحمول متقطع في مناطق القتال، تواصل حقوق الإنسان NGO.In تيغراي، تواصل القوات الإريترية  التي تدخلت لدعم الجيش الإثيوبي ولا تزال موجودة في المناطق الحدودية «ارتكاب جرائم القتل، العنف الجنسي والخطف والنهب وعرقلة المساعدات الإنسانية"، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.

في الجزء الغربي من المنطقة، التي يرفضون إخلاءها على الرغم من الاتفاق، تواصل قوات أمهرة - بما في ذلك ميليشيات فانو  "حملة التطهير العرقي عن طريق طرد التيغراي قسرا" من هذه المنطقة، التي "يتعذر الوصول إليها إلى حد كبير" للجهات الفاعلة الإنسانية.

اتفاق بريتوريا "يفتقر إلى تفاصيل حول قمع الجرائم المرتكبة، ولا سيما حول نوع آليات التحقيق بهدف المحاكمات المستقبلية"، تأسف هيومن رايتس ووتش، التي تشكك في عملية "العدالة الانتقالية" التي وعدت بها أديس أبابا.

كما أعربت المنظمة غير الحكومية عن أسفها ل "تقاعس" الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي أدى في سبتمبر إلى إنهاء ولاية لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، "على الرغم من الحاجة الواضحة إلى إجراء تحقيقات مستقلة وإشراف دولي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اثيوبيا إيغاد هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة تجدد دعمها للشعب الصحراوي

أكدت الوفود المشاركة في الندوة السنوية للجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة “c24” بقوة على حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.

كما جدد المشاركون دعمهم الثابت لنضال الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه الكامل في تقرير المصير.

وخلال الندوة التي عقدت في مدينة ديلي بتيمور الشرقية أعرب المشاركون عن قلقهم العميق من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة ومن نهب الموارد الطبيعية من قبل المغرب.

وفي السياق ذاته  أكد ممثلوا الدول المشاركة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية من بينها بوليفيا، كوبا، تيمور الشرقية، نيكاراغوا، إثيوبيا، أنغولا، موزمبيق، جنوب إفريقيا، ناميبيا، بليز وفنزويلا على أن قضية الصحراء الغربية لاتزال قضية تصفية استعمار غير منجزة

وشدد المشاركون على أن الصحراء الغربية مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عام 1963 كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي وأنه من الواجب احترام القانون الدولي.

المشاركون شددوا على ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير عبر استفتاء حر ونزيه وشفاف

وفي الأخير دعت الوفود المشاركة إلى مفاوضات مباشرة ودون شروط مسبقة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب مشددين على أن حق تقرير المصير الأساس والشرط الجوهري لحل هذا النزاع.

مقالات مشابهة

  • فتوح يحذر من خطوة المجموعات الدينية اليهودية التي تطالب بفتح أبواب الأقصى
  • الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها
  • اليونسكو تؤكد دعمها للعراق في مواجهة التغير المناخي
  • السفير الروسي: لندن توهم زيلينسكي بإفلاته من العقاب عبر دعمها غير المحدود له
  • اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة تجدد دعمها للشعب الصحراوي
  • رايتس ووتش: أميركا تحتجز المرحلين إلى كوستاريكا في ظروف قاسية
  • مي عمر لـ مصطفى عماد: " فخورة بيك على ادائك المؤثر"
  • الوحدة التي يخافونها..!!
  • الإمارات تؤكد دعمها لجهود بناء دولة سورية آمنة وموحدة وذات سيادة
  • واشنطن تجدد دعمها لليمن ووحدته واستقراره