عمليات مسح وتمشيط لانتشال مخلفات انفجار مخزن للذخيرة في زليتن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بدأ، فريق أمني، اليوم الخميس، بعمليات مسح وتمشيط الأماكن المجاورة لانفجار مخزن الأسلحة في زليتن وانتشال المخلفات.
وقال وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، إن فرق من مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات التابع لإدارة الشؤون الفنية بجهاز المباحث الجنائية وفريق آخر تابع لفرع جهاز المباحث الجنائية (الوسطى) باشرت بعمليات مسح وتمشيط الاماكن المجاورة للانفجار وانتشال المخلفات.
وذكرت أن الفرق بدأت بالتنسيق مع الغرفة المشكلة لاستقبال البلاغات من قبل مراكز الشرطة والمواطنين حفاظًا على السلامة.
ووقع انفجار بمخزن للذخيرة، الأربعاء، بأحد المقار العسكرية بمدينة زليتن غرب ليبيا. وقال، جهاز الإسعاف والطوارئ، إنّه تمّ رفع درجة الاستعداد وتوجيه كل فرق الطوارئ بالمدينة وإعلان الاستعداد للفرق بالمدن المجاورة.
ووثق شهود بكاميرات هواتفهم لحظات انفجار المخزن، حيث أظهر التسجيلات النيران الناتجة عن الانفجار. وقال جهاز الطوارئ إنّه تمّ اخلاء المنطقة المجاورة، لمكان الانفجار بالكامل.
وأضاف، أن الانفجار تسبب في تضرر بعض المنازل واشتعال النيران بها، دون وجود إصابات بشرية عدا حالة اختناق واحدة.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. الحوثيون يجبرون أهالي ضحايا انفجارات مخزن أسلحتهم بـ "صرف" على دفن ذويهم دون مراسم عزاء
كشفت مصادر حقوقية أن جماعة الحوثي أجبرت أهالي ضحايا انفجار مخازن أسلحتها بـ "صرف" شرق صنعاء، على دفن ذويهم بعيداً عن الاعلام ومنع إقامة مراسم عزاء.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيان لها إن الجماعة في صنعاء أجبرت عدد من أهالي ضحايا انفجار مخزن الأسلحة في منطقة صرف على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام.
ونقلت الشبكة عن شهود عيان قولهم إنه جرى أمس الأربعاء دفن عدد من ضحايا انفجار مخزن السلاح في حي "صرف" شمال شرق صنعاء، في أجواء من التكتم التام.
وحسب المصادر فإن الجماعة منعت وسائل الإعلام والأهالي من تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
واشترطت الجماعة الحوثية وفق الشهود على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك بـ "الاجرامي"، وبأنها جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها.
وكانت مخازن أسلحة تابعة للحوثيين انفجرت الخميس الماضي في منطقة صرف شرق صنعاء، وخلفت وفق تقارير ميدانية وحقوقية أكثر من 150 قتيلاً وجريحاً بينهم عوائل كاملة، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل والمحال، وسط تكتيم شديد من المليشيا.