قتلى وجرحى في انفجار مخزن أسلحة للحوثيين بمفرق ماوية شمالي شرق تعز
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
قتل وأصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، صباح اليوم الخميس، جراء انفجار مخزن سلاح في مفرق ماوية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي شمالي شرق مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية إن مخزناً للسلاح في أحد شوارع منطقة مفرق ماوية، انفجر وخلّف عدداً من القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وأضافت المصادر أن الانفجار الذي وقع في طابق سفلي بمنزل سكني، أدى إلى تدميره وسقوط ضحايا في أوساط الساكنين، فضلاً عن تضرر عدد من المحال والمنازل المجاورة.
وأوضحت المصادر ان انفجارات كبيرة هزت المكان وشوهدت النيران وألسنة الدخان وهي تتصاعد من المخزن الأسلحة التابع لأحد عناصر مليشيا الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أنه جرى نقل الضحايا إلى مستشفيات تعز و إب.
وتأتي الحادثة بعد أسبوع من انفجار مخازن سلاح لمليشيا الحوثي في منطقة صرف - خشم البكرة مديرية بني حشيش شرق صنعاء ما أدى إلى مقتل وإصابة 150 شخصاً على الأقل وتدمير عشرات المنازل والمحلات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."