موقع 24:
2025-05-10@11:13:33 GMT

هذه هي الإمارات.. وهذا علمها الخفّاق

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

هذه هي الإمارات.. وهذا علمها الخفّاق

لا أمة تمكنت من تحقيق تنمية مستدامة، وحضور بارز على الساحة العالميَّة في المجالات المختلفة، إلا وكانت تمتلك خطة واضحة، ورؤية مكتملة الأركان للعبور للشاطئ الآخر.

لا غرابة حينما تعدّ الإمارات صانعةً لثقافة مواجهة للعنف




اليوم يتَّسع الأمل والطموح من أجل المستقبل، فهي رغبة تمتلئ بكثير من التفاؤل؛ لأن المستقبل أكبر همِّنا؛ لنبني لنا مكانًا سننتقل إليه.


دعونا نتعاطى مع الذاكرة التأريخ في "يوم العلم" المجيد رمز الوحدة والانتماء حيث تُرفرف الأعلام شامخةً، وتُعلو أناشيد الولاء والانتماء وتنثرُ لآلئ العبارات الصّادقة ، هيبة وعظمة وطن بحجم الإمارات، يستّحقّ العرفان وردّ الجميل للمؤسسين الّذين أقاموا هذا البنيان، وعزّزوا أركانه وثبّتوا قواعده بالاتحاد حيث لم تزل قوانين المجتمعات الإنسانيّة المتقدّمة والمتحضّرة تؤمن بأنّ 'الاتّحاد قوّة والتّفرّق ضعف، فإذا اتحدت الأمّة؛ عزّ جانبها، وقويت مكانتها، واحترمها العدوّ والصّديق، ناهيك عن ذلك أن نضوج التّجربة الإماراتيّة في تعزيز ثقافة "الاتّحاد" الملهمة الّتي تغلغلت في عقليّة الإنسان الإماراتيّ، كما رسّخت في ذهن المواطن بأنّ الاتّحاد قيمة تعلو لا يُعلى عليها، لأجل هذا نعيش ملحمةً وطنيّةً باصطفاف القيادة مع الشّعب، ما عزّز من معاني التّلاحم والتّعاضد، وحماية الغايات الكبرى الّتي تمّ بناؤها، لتكون جسر عبور لمستقبل واعد.
وتسعى مؤسسات الدولة لتحقيق مهامها، وما هو مطلوب منها على أكمل وجه، لأجل هذا يعدّ "يوم العلم" يوم الاحتفاء بالقيم الّتي قامت عليها الدّولة، وقد تمّ إحياؤها وتجديدها مثل (الاتحاد – التعايش – التسامح – الاخوة الإنسانية ) قيم مهجورة وقد تم بعثها من جديد، وتعزيزه مفاهيم إيجابيَّة عدَّة يتم ترويجها وتأسيسها عربيًّا؛ حيث لَا للازدواجيّة والانتقائيّة في تطبيق القيم الإنسانيّة، وجعل التسامح قاعدة ذهبيّة للتّعامل مع الجميع، وتقويم المواقف والآراء والأحداث والتّعاملات بعيدًا عن الأهواء والحسابات المذهبيّة أو العرقيّة أو العنصريّة، لتغدو هذه الثّقافة واجهة حضاريّة لأمتنا، ولهذا قد تمّ إنشاء الميثاق الوطنيّ للتّسامح و"معهد دوليّ للتّسامح " للتّأسيس العلميّ للتسّامح، و"جائزة التّسامح"، وتمثّل هذه المشروعات القيّمة المستودع الّذي يغذِّي الأخلاق الإنسانيّة والوطنيّة بالأفكار السّامية.
ولا غرابة حينما تعدّ الإمارات صانعةً لثقافة مواجهة للعنف، وبيئةً طاردةً للإرهاب، ومناخًا مناسبًا للسّلم والسّلام، وبيئات تحرّض على التّسامح والتّعايش.
لسنا بحاجة إلى الخيال العلمي لكي نرى صورة المستقبل الذي نحثُّ الخطى نحوه؛ لأننا في "يوم العلم" نستطيع أن نلامس سقف الأمل الذي تحققت رؤاه المستقبليَّة كما يريدها المؤسس الأول للإمارات الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والتي تحظى بها التجربة الإماراتيَّة في مجال صناعة المستقبل؛ ومنطلقًا لكل ما يخدم المواطن، ويُسهم في حياة أفضل له.
حريّ بكل مواطن أن يقف وقفة اعتزاز وزهو للاستقرار والأمن، بالإضافة إلى متانة الوحدة الوطنية التي تعني تفويت الفرصة على الآخرين المتربّصين أن يجدوا الثّغرة في جسد الوطن، وها هو شعب الإمارات يمتلك اليوم حماسًا لا نظير له، من أجل الظهور كأيقونة عربيَّة وحضاريَّة ملهمة لكل من يريد أن يسير على درب التقدم ويواكب العصر، ليجسّد مبادئ الاتحاد والتقدم، والتنمية المستدامة، مما أدى إلى تعزيز الهويَّة الوطنيَّة التي تشكل ضامنًا لقوة المجتمع وتماسكه، فالمواطن مفعمٌ بالمشاعر الوطنيَّة؛ طمعًا في تحقيق غايات عليا وقيم كبرى، لكي تتحرَّر إرادتنا نحو المستقبل.
ها هو شعب الإمارات كما تعودناه، يوزع فرحته ويرفع الاعلام شامخة، وينشر البهجة في الشوارع وفي المنازل وفي البر والبحر وفي كل شبر من تراب هذا الوطن قبل قدوم العيد الوطنى، وطن كالإمارات يستحقّ أن يبرهن للعالم بأنّ شعبه نذر نفسه لهذه الأرض، وأنّهم باقون على العهد والوعد، وهم على أهبة الاستعداد للتّضحية من أجل أمنه و الحفاظ على كيانه، فكلّ قصّة شهيد في عيون أهله ووطنه هي مصدر إلهام وتفانٍ مُبهر، حيث لم يغب شهداء الوطن الأبرار في هذا اليوم الوطنيّ والّذين ضحّوا بأنفسهم في ميادين الحقّ والواجب، من أجل رفع علم الإمارات خفاقًا للذَّود عن عروبة أوطاننا من ربقة العنف والإرهاب الحاصل، وإعلاء للقيم العليا الّتي تنتهجها الإمارات، وكلّ هذا في سبيل إرساء الشّرعيّة والأمن والأمان للجّزيرة العربيّة كافّة.
ليبقى علم الإمارات خفاقًا عاليًا، لتمتد تباشير الفرحة لتملأ الوطن الغالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات من أجل

إقرأ أيضاً:

كاتب برنامج "قطايف" يكشف سر عن الفنان سامح حسين

قال الكاتب عبدالرحمن هيبه "دافنشي"، إن فكرة برنامج "قطايف" الذي قدمه الفنان سامح حسين خلال شهر رمضان، كانت موجوده منذ سنوات ولكنها لم تكن بصورتها الحالية، وخلال جلسات مع حسين تم الاتفاق على الأسس التي سيتم تقديم البرنامج بناءا عليها.

 

 

هيبه يكشف سر عن سامح حسين 

 

وأضاف "هيبه" في تصريحات تليفزيونية ببرنامج" فرق كبير"،الذي تقدمه الإعلامية صفاء عبدالغني، أن هناك سر شخصي عن الفنان سامح حسين قد يحب إخفائه أنه شخص كثير التدين، وجمعنا طريق سفر وقمنا في الطريق بالتوقف من أجل قضاء الصلاة، لافتا إلى أن حسين يترك أي شئ من أجل الصلاة، ورغم إنه فنان كوميدي لكنه يحاول دائما تقديم أعمال ذات قيمة.


وتابع، أن الحلقة الأولى من برنامج" قطايف" كانت منتهية وهي السبب وراء بداية التعاون مع الفنان سامح حسين، مشيرا إلى أنه طلب مني أن يكون البرنامج مناسب لجميع طوائف المجتمع لكتابته، وهو ما حاولت العمل عليه في كل الحلقات.

إشادة الرئيس السيسي ببرنامج قطايف مفاجأة 

وحول إشادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ببرنامج "قطايف" أوضح "هيبة" في تصريحاته ببرنامج" فرق كبير" أنها كانت مفاجأة كبيرة لفريق العمل ولم يتخيل أحد أن يصل النجاح لهذا الحد، خاصة وأن البرنامج لم يتم الترويج له أو تعريف الجمهور بمواعيد عرضه، مفسرا أن هذا النجاح جاء نتيجة جهد وعمل كبير. 


 تفاصيل برنامج قطايف 


 يتميّز البرنامج بأسلوبه القصصي والحوار الهادئ، ما يمنحه طابعًا مختلفًا عن البرامج التقليدية ذات الطابع المباشر. كما يُسهم استخدام لغة بسيطة مدعومة بأمثلة من الحياة اليومية في إيصال الرسائل والأفكار بسلاسة إلى الجمهور. ومن أبرز الحلقات التي حظيت باهتمام واسع، الحلقة الحادية عشرة بعنوان «على خريطة ربنا»، والتي تناولت مفهوم التقدير الإلهي في حياة الإنسان بأسلوب جذاب وملهم.

مقالات مشابهة

  • كاتب برنامج «قطايف» يكشف سرا عن الفنان سامح حسين
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • “الذين تركوا الدّراسة لأسباب مختلفة”.. تدشين حملة العودة للمدارس بمحليّة المتمّة
  • رئيس شركة «والت ديزني» لـ«الاتحاد»: أبوظبي وجهة مثالية لـ«عالم ديزني»
  • محمد بن راشد: «طيران الإمارات» جسر تنموي ينقلنا نحو المستقبل
  • حكم أخذ الشبكة من الزوجة رغما عنها أو دون علمها .. دار الإفتاء تجيب
  • انخفاض إيرادات فيلم «استنساخ» لـ سامح حسين
  • تعرف على إيرادات فيلم "استنساخ" لـ سامح حسين
  • كاتب برنامج "قطايف" يكشف سر عن الفنان سامح حسين
  • فتحي الشبلي: ليبيا لن تكون حاوية نفايات بشرية وسنفضح من باع الوطن بثمن بخس