موقع 24:
2025-07-01@05:46:37 GMT

هذه هي الإمارات.. وهذا علمها الخفّاق

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

هذه هي الإمارات.. وهذا علمها الخفّاق

لا أمة تمكنت من تحقيق تنمية مستدامة، وحضور بارز على الساحة العالميَّة في المجالات المختلفة، إلا وكانت تمتلك خطة واضحة، ورؤية مكتملة الأركان للعبور للشاطئ الآخر.

لا غرابة حينما تعدّ الإمارات صانعةً لثقافة مواجهة للعنف




اليوم يتَّسع الأمل والطموح من أجل المستقبل، فهي رغبة تمتلئ بكثير من التفاؤل؛ لأن المستقبل أكبر همِّنا؛ لنبني لنا مكانًا سننتقل إليه.


دعونا نتعاطى مع الذاكرة التأريخ في "يوم العلم" المجيد رمز الوحدة والانتماء حيث تُرفرف الأعلام شامخةً، وتُعلو أناشيد الولاء والانتماء وتنثرُ لآلئ العبارات الصّادقة ، هيبة وعظمة وطن بحجم الإمارات، يستّحقّ العرفان وردّ الجميل للمؤسسين الّذين أقاموا هذا البنيان، وعزّزوا أركانه وثبّتوا قواعده بالاتحاد حيث لم تزل قوانين المجتمعات الإنسانيّة المتقدّمة والمتحضّرة تؤمن بأنّ 'الاتّحاد قوّة والتّفرّق ضعف، فإذا اتحدت الأمّة؛ عزّ جانبها، وقويت مكانتها، واحترمها العدوّ والصّديق، ناهيك عن ذلك أن نضوج التّجربة الإماراتيّة في تعزيز ثقافة "الاتّحاد" الملهمة الّتي تغلغلت في عقليّة الإنسان الإماراتيّ، كما رسّخت في ذهن المواطن بأنّ الاتّحاد قيمة تعلو لا يُعلى عليها، لأجل هذا نعيش ملحمةً وطنيّةً باصطفاف القيادة مع الشّعب، ما عزّز من معاني التّلاحم والتّعاضد، وحماية الغايات الكبرى الّتي تمّ بناؤها، لتكون جسر عبور لمستقبل واعد.
وتسعى مؤسسات الدولة لتحقيق مهامها، وما هو مطلوب منها على أكمل وجه، لأجل هذا يعدّ "يوم العلم" يوم الاحتفاء بالقيم الّتي قامت عليها الدّولة، وقد تمّ إحياؤها وتجديدها مثل (الاتحاد – التعايش – التسامح – الاخوة الإنسانية ) قيم مهجورة وقد تم بعثها من جديد، وتعزيزه مفاهيم إيجابيَّة عدَّة يتم ترويجها وتأسيسها عربيًّا؛ حيث لَا للازدواجيّة والانتقائيّة في تطبيق القيم الإنسانيّة، وجعل التسامح قاعدة ذهبيّة للتّعامل مع الجميع، وتقويم المواقف والآراء والأحداث والتّعاملات بعيدًا عن الأهواء والحسابات المذهبيّة أو العرقيّة أو العنصريّة، لتغدو هذه الثّقافة واجهة حضاريّة لأمتنا، ولهذا قد تمّ إنشاء الميثاق الوطنيّ للتّسامح و"معهد دوليّ للتّسامح " للتّأسيس العلميّ للتسّامح، و"جائزة التّسامح"، وتمثّل هذه المشروعات القيّمة المستودع الّذي يغذِّي الأخلاق الإنسانيّة والوطنيّة بالأفكار السّامية.
ولا غرابة حينما تعدّ الإمارات صانعةً لثقافة مواجهة للعنف، وبيئةً طاردةً للإرهاب، ومناخًا مناسبًا للسّلم والسّلام، وبيئات تحرّض على التّسامح والتّعايش.
لسنا بحاجة إلى الخيال العلمي لكي نرى صورة المستقبل الذي نحثُّ الخطى نحوه؛ لأننا في "يوم العلم" نستطيع أن نلامس سقف الأمل الذي تحققت رؤاه المستقبليَّة كما يريدها المؤسس الأول للإمارات الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والتي تحظى بها التجربة الإماراتيَّة في مجال صناعة المستقبل؛ ومنطلقًا لكل ما يخدم المواطن، ويُسهم في حياة أفضل له.
حريّ بكل مواطن أن يقف وقفة اعتزاز وزهو للاستقرار والأمن، بالإضافة إلى متانة الوحدة الوطنية التي تعني تفويت الفرصة على الآخرين المتربّصين أن يجدوا الثّغرة في جسد الوطن، وها هو شعب الإمارات يمتلك اليوم حماسًا لا نظير له، من أجل الظهور كأيقونة عربيَّة وحضاريَّة ملهمة لكل من يريد أن يسير على درب التقدم ويواكب العصر، ليجسّد مبادئ الاتحاد والتقدم، والتنمية المستدامة، مما أدى إلى تعزيز الهويَّة الوطنيَّة التي تشكل ضامنًا لقوة المجتمع وتماسكه، فالمواطن مفعمٌ بالمشاعر الوطنيَّة؛ طمعًا في تحقيق غايات عليا وقيم كبرى، لكي تتحرَّر إرادتنا نحو المستقبل.
ها هو شعب الإمارات كما تعودناه، يوزع فرحته ويرفع الاعلام شامخة، وينشر البهجة في الشوارع وفي المنازل وفي البر والبحر وفي كل شبر من تراب هذا الوطن قبل قدوم العيد الوطنى، وطن كالإمارات يستحقّ أن يبرهن للعالم بأنّ شعبه نذر نفسه لهذه الأرض، وأنّهم باقون على العهد والوعد، وهم على أهبة الاستعداد للتّضحية من أجل أمنه و الحفاظ على كيانه، فكلّ قصّة شهيد في عيون أهله ووطنه هي مصدر إلهام وتفانٍ مُبهر، حيث لم يغب شهداء الوطن الأبرار في هذا اليوم الوطنيّ والّذين ضحّوا بأنفسهم في ميادين الحقّ والواجب، من أجل رفع علم الإمارات خفاقًا للذَّود عن عروبة أوطاننا من ربقة العنف والإرهاب الحاصل، وإعلاء للقيم العليا الّتي تنتهجها الإمارات، وكلّ هذا في سبيل إرساء الشّرعيّة والأمن والأمان للجّزيرة العربيّة كافّة.
ليبقى علم الإمارات خفاقًا عاليًا، لتمتد تباشير الفرحة لتملأ الوطن الغالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات من أجل

إقرأ أيضاً:

والد مصطفى أشرف: الزمالك تعامل معنا بعدم احترافية وهذا سبب فشل الصفقة

 

كشف والد مصطفى أشرف لاعب فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني السابق، عن تفاصيل جديدة بشأن انتقال نجله إلى نادي فيتيسه الهولندي، بعدما كان هناك عروض مقدمة من ناديي الأهلي والزمالك.

والد مصطفى أشرف: الزمالك تعامل معنا بعدم احترافية وهذا سبب فشل الصفقة

وقال والد مصطفى أشرف في تصريحات له مع الإعلامي كريم رمزي في برنامجه "رقم 10":" نجلي تعرض للضغوطات لأنه لم يحصل على فرصة في مونشنجلادباخ، وهذا كان له رد فعل من الفريق لمحاولة تجهيزه، والآن مصطفى أخذ فرصة بالانتقال لفريقه الجديد وإن شاء الله يظهر بمستوى جيد".

وعن حقيقة تفاوض الأهلي والزمالك لضم نجله، أوضح: "كان هناك تفاوض وصل لمرحلة متقدمة، لكن لم يكن هناك اتفاق بين الناديين ومونشنجلادباخ، وأنا ليس لي أي دخل بتوقيع نجلي للزمالك، ومونشنجلادباخ رفض ترك اللاعب بسبب نسبة إعادة البيع التي وصلت لـ20 أو 25%".

وأكمل "مصطفى بالفعل وقع للزمالك لكن الوقت كان تأخر، الموسم كان قد أغلق في ألمانيا وطلبوا منه الانتظار لفترة القيد لكي ينتقل، ولكن بعد ذلك الأمور تدهورت، وتم فهم أنني أضغط على النادي لأحصل على أموال أكثر وهذا أمر غير صحيح، كل الموضوع إن مونشنجلادباخ رفض نسبة إعادة البيع والمبلغ المطلوب في الصفقة".

واردف:" نحن وافقنا على انتقال اللاعب إلى مصر لكن وجدنا أن الطريق ليس جيدًا، ففضلنا أن يبقى في أوروبا، عدم الاحترافية الموجودة في مصر تؤدي إلى عدم إتمام الأمور".

وأشار: "الزمالك لم يتعامل معنا باحترافية ولا مع بوروسيا مونشنجلادباخ، أول شيء المتحدث الرسمي الذي قال إننا رفضنا إتمام الصفقة، رغم أنها لم تكن مسؤوليتنا".

ثم أتم والد مصطفى أشرف: "الزمالك يوم 31 يناير أرسل عقد مصطفى الساعة 9:30، هل يوجد أحد في أوروبا متواجد في ذلك الوقت لكي يتمم الصفقة؟ الناس ظلت منتظرة طوال اليوم وفي النهاية أرسلوه الساعة 9:30، وبالتالي قالوا إن هذه عدم احترافية ورفضوا انتقال اللاعب".
 

مقالات مشابهة

  • موجة غبار واسعة النطاق تجتاح العراق وهذا موعد انحسارها
  • متى يتم المسح على الخفين والجوارب؟.. عضو مركز الأزهر للفتوى تجيب
  • المستقبل للدجاج
  • الهيئة العربية للمسرح تختار صاحب رسالة «اليوم العربي»
  • سامح مهران رئيسا لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي 2026
  • مصر تضمن ميدالية في كأس العالم للشطرنج تحت 12 عاما بجورجيا
  • فضل يوم عاشوراء.. وهذا سر تسميته
  • والد مصطفى أشرف: الزمالك تعامل معنا بعدم احترافية وهذا سبب فشل الصفقة
  • حماة الوطن: حادث أشمون مأساة إنسانية تستوجب محاسبة المسؤولين
  • «الوطني للأرصاد» يسجل زلزالاً بقوة 6.6 درجة جنوب المحيط الأطلسي