خالد أبو بكر: مصر ستدفع فاتورة غالية جدًا.. وأبواب كثيرة ستغلق في وجهها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن مصر ستدفع فاتورة غالية جدًا وبالغة التكلفة نتيجة مواقفها مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف "أبو بكر" خلال تقديم برنامجه "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أنه نتيجة كلمة لا والرفض المصري للمواقف الغربية ستكون فاتورتها كبيرة جدًا على القاهرة، فالمواقف السياسية يتبعها مواقف اقتصادية.
وأشار إلى أن هناك لعبة وسياسة مختلفة في العالم، في ظل الموقف ضد التوجهات الأمريكية والغربية والأوروبية، متابعًا "مصر على استعداد لدفع ثمن هذه الفاتورة، مصر قاعدة عشان تدفع فاتورة مواقفها".
وتابع "مصر على استعداد تدفع دم عيالها حفاظا على مواقفها الثابتة وهتدفع فاتورتها الاقتصادية أيضًا، وأتوقع الأسابيع والأشهر القادمة أن يكون هناك تأثر كبير على مصر".
أبواب كثيرة ستغلق في وجه مصرواستطرد "أبواب كثيرة ستغلق في وجه مصر الأيام اللي جاية ودا مش بمزاج الحكومة، دي سياسية دولية كبيرة، مصر اختارت ذلك ولا عودة في استقلال الأراضي المصرية ودعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير، وهناك فاتورة ستدفع والأزمة فرضت علينا".
وتوقع أن يكون هناك حالة من الركود في الاقتصاد العالمي، مؤكدًا على أن الغلاء يطال جميع بلدان العالم، مع بعض الفوارق ولكن من الظلم انتقاد الحكومة فيما يتعلق بتأثيرات الحرب والاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
لا مجال لبطولات إعلامية زائفة ضد الحكومةوأشار إلى أن الحكومة أخطأت في أشياء مختلفة، ولكن من الظلم أن يأتي أحد على الحكومة في أي شيء مرتبط بالأحداث الجارية في الخارج، والتأثر بالأحداث.
وأكد أنه لا مجال لبطولات إعلامية زائفة ضد الحكومة في أزمات "لا ذنب لها بها"، فالوقت غير مناسب الآن، مضيفًا أنه لا يمكن لأي مصري التفريط في أرضه وعرضه، فنحن في موقف وطني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الاقتصاد العالمي الشعب الفلسطيني خالد أبو بكر القضية الفلسطينية قطاع غزة اقتصاد العالم دعم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحذير من تريند ” أنا أحزن بطريقة مختلفة”
أميرة خالد
حذّر مختصون في الصحة النفسية من انتشار تريند جديد على منصات التواصل الاجتماعي، يحمل عنوان “أنا أحزن بطريقة مختلفة”، والذي اجتاح تطبيقات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، مستوحى من أغنية الرابر الأمريكي كندريك لامار United in Grief التي صدرت عام 2022، وتتحدث عن مشاعر الحزن والفقد.
ورغم أن العبارة قد تبدو عاطفية ، فإنها عادت للتداول مؤخرًا بين فئة المراهقين، الذين بدأوا يستخدمونها في مقاطع فيديو لمشاركة تجارب شخصية تتناول موضوعات حساسة، مثل اضطرابات الأكل، والصدمات النفسية، والقلق بشأن المستقبل، وفقًا لما نشره موقع “بيرنتس” المعني بصحة العائلة والطفل.
وتتميز هذه المقاطع عادةً بموسيقى حزينة ومؤثرات بصرية درامية، وتروّج لفكرة أن صاحب الفيديو يعيش حالة فريدة أو “عميقة” من الحزن. وعلى الرغم من أن بعضها قد يُعبّر عن مشاعر حقيقية، إلا أن خبراء نفسيين يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تطبيع المعاناة النفسية أو تحويلها إلى وسيلة لجذب الانتباه بدلاً من طلب الدعم أو العلاج الفعلي.
وفي هذا السياق، عبّرت المعالجة النفسية مونيك بيلوفلور عن قلقها من مقاطع تظهر فيها فتيات يتحدثن عن أنماط حياة صحية، كالأكل النظيف وممارسة الرياضة، ثم يكشفن لاحقًا في نفس الفيديو عن معاناتهن من أعراض نفسية خطيرة، مثل اضطرابات الأكل أو الاكتئاب. وشدّدت على أن هذه الطريقة في الطرح تقلل من جدية الاضطرابات النفسية وتُضفي عليها طابعًا “عادياً” أو “رائجًا”، رغم أنها قد تكون مهددة للحياة.