اغانين: نعمل على افتتاح القنصلية الروسية ببنغازي خلال الفترة القادمة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري”، اليوم الخميس، بمقر المجلس في مدينة بنغازي، مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية الدكتور “حيدر رشيد اغانين”.
وذكر مجلس النواب في بيان أن الجانبين بحثا آخر المستجدات السياسية والطريق للانتخابات والقوانين الانتخابية الصادرة عن مجلس النواب والتي أقرتها لجنة 6+6.
وناقش الجانبان تعزيز التعاون التعليمي وفرص الدراسة في روسيا للطلاب الليبيين واستئناف العمل بالاتفاقيات المشتركة كالتعاون في مجال السلامة المدنية ومواجهة الكوارث.
وأكد العقوري أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وحرص مجلس النواب على تقوية هذه العلاقات مع جمهورية روسيا الاتحادية والتعاون في جميع المجالات.
وثمن العقوري الجهود الروسية لوقف التصعيد الخطير في الشرق الأوسط بسبب استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، معبراً عن تطلعه للدور الروسي لدعم استقرار ليبيا وإخراج جميع القوات الاجنبية والمرتزقة، مقدماً شكره للحكومة الروسية لدعمها الجيش الليبي في حربه على المجموعات المتطرفة والإرهابية وللجهود الروسية لدعم ليبيا خلال أزمة الإعصار دانيال.
وجدد السفير الروسي حرص بلاده على دعم ليبيا من أجل إجراء الانتخابات، مؤكدا على أن الانتخابات هي الطريق الوحيد ليختار الشعب الليبي من يمثله.
وعبر في الوقت نفسه عن سعادته لزيارة مجلس النواب الليبي وحرص بلاده على تطوير علاقاتها مع ليبيا وخاصة التعاون بين مجلس النواب ومجلس الدوما الروسي، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأكد السفير أن العمل جارٍ لافتتاح القنصلية الروسية بمدينة بنغازي خلال الفترة القادمة، لمتابعة العلاقات والتعاون بين البلدين.
الوسومروسيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: روسيا ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب:الرئاسة البرلمانية وراء فشل مجلس النواب
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 2:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمّل عضو مجلس النواب النائب أمير المعموري، الاثنين، رئاسة مجلس النواب مسؤولية تعطيل تمرير العديد من القوانين المهمة خلال الدورة التشريعية الحالية، متهماً إياها بعدم إدارة جدول الأعمال بما يتناسب مع احتياجات البلاد.وقال المعموري في تصريح صحفي، إن “رئاسة البرلمان امتنعت عن إدراج العديد من القوانين الحيوية ضمن جداول أعمال الجلسات، على الرغم من أهميتها في معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها البلد”.وأضاف أن “الخلافات السياسية بين الكتل تسببت أيضاً في عرقلة التشريعات، لكن المسؤولية الأكبر تقع على رئاسة البرلمان باعتبارها الجهة المعنية بتنظيم الجلسات وتحديد أولويات القوانين المعروضة”.وأشار إلى أن “البرلمان أهدر فرصاً عديدة خلال هذه الدورة لإقرار قوانين مصيرية، أبرزها قانون النفط والغاز، نتيجة لسوء الإدارة وتغليب المصالح الحزبية على المصلحة الوطنية”.