مبادرة مجتمعية لإصلاح وشق ورصف طريق في بني مطر بصنعاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يمانيون../
تنفذ جمعية مربع بلاد البستان ، مديرية بني مطر ، محافظة صنعاء مبادرة مجتمعية لإصلاح وشق ورصف طريق بطول 7 كيلومترات ومائة متر وعرض أربعة أمتار وبتكلفة مالية من المجتمع 5 ملايين و 825 ألف ريال ومساهمة وحدة التدخل المركزية بالمحافظة ب مليونين و 174 ألف ريال.
تتضمن المبادرة التي ينفذها الأهالي ، بمشاركة فرسان التنمية واسناد من وحدة الطوارئ المركزية بالمحافظة لدعم المبادرات المجتمعية تسوية ورصف الطريق المتضرر من سيول الأمطار والذي يستفيد منه أكثر من 15 ألف نسمة ، حيث يمثل الشريان الرئيسي لأبناء قرية حلال ومصنعة ريشان والذي يربط بين مفرق المصنعة وقرية حلال ومفرق المداور بمديرية همدان وعدد من القرى.
وخلال تفقد العمل في المبادرة المجتمعية التي تنفذ ضمن برنامج البنيان المرصوص في المديرية، أشاد مدير عام مديرية بني مطر يحيى القنوص، بجهود أبناء المجتمع بالمديرية وفرسان التنمية وجمعية عزلة مربع بلاد البستان والشيخ المبادر عادل القبيلي الذي سخر كل معداته في تنفيذ هذه المبادرة العملاقة لإصلاح وشق ورصف الطريق الذي يعاني من أضرار بالغة جراء سيول الأمطار.
وأشار إلى أن المبادرات المجتمعية التي شهدتها المديرية النموذجية بكل جمعيات العزل ، مثلت دليلاً على أن المجتمع لا يمكن أن يُقهر بفضل ما يتحلى به أبناءه من تكافل وتعاون وروح مبادرة وعطاء ، كانت كفيلة بتجاوز تحديات العدوان وما يمارسه من حرب اقتصادية على اليمن.
من جانبه أكد مدير عام المبادرات المجتمعية بالمحافظة المهندس محمد النزاري أهمية تحفيز المبادرات ومساهمات المجتمع في تنفيذ المبادرات المجتمعية بانواعها، وتنفيذ خطة برنامج البنيان المرصوص بالمديرية بتوسيع الخدمات الأساسية للمواطنين.
واعتبر المشاركات المجتمعية إحدى الركائز المهمة لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالخدمات العامة والمجتمعات المحلية، وتخطي الصعاب والتحديات المتصلة.
فيما أكد المبادرون من الأهالي والفرسان، الاستمرار في تنفيذ مثل هذه المبادرات المجتمعية بما في إطار احياء قيم التكافل وتشجيع المجتمع على توفير احتياجه الخدمية.
رافقهم في الزيارة أمين عام جمعية القطاع الغربي أحمد حسين الفقية ومنسق مديرية بني مطر بازل الحليلي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة بنی مطر
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.