أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة أبوظبي تستضيف «التعليم والابتكار» في دبي «مجلس الشركات الدفاعية» ينظم جناح الدولة بمعرض في تايلاند مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أطلقت هيئة البيئة- أبوظبي المستوى السابع من برنامج الماراثون البيئي، والذي يركز على موضوع تغير المناخ ويحمل عنوان: رحلة كوكب الأرض مع تغير المناخ، وذلك في إطار استراتيجية التغيّر المناخي لإمارة أبوظبي، يستهدف هذا المستوى الطلاب، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عامًا، لتثقيفهم وتمكينهم من فهم واستيعاب موضوع تغير المناخ، وكيف يمكنهم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حياتهم اليومية لمواجهة تأثيره.

 
ويغطي هذا المستوى بالتفصيل أسباب تغير المناخ، ودور غازات الدفيئة وتأثيرات تغير المناخ على درجات الحرارة والتنوع البيولوجي. كما يعزز هذا المستوى الجديد من معرفة الطلاب بشأن الجهود العالمية، التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بتغير المناخ والمحافظة على البيئة البحرية والبرية والنظم البيئية وحرصها على تبني تقنيات الطاقة النظيفة، وسعيها لزيادة المساحات الخضراء واعتماد مبادئ المباني الخضراء، والاهتمام بالنظم البيئية القادرة على عزل الكربون. والأهم من ذلك أنه يشجع الشباب على اتخاذ خطوات صديقة للبيئة تساهم في الحد من التغير المناخي، كما يتضمن هذا المستوى أنشطة تمكّن الطلاب من اختبار معرفتهم في هذا المجال.
وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: «يعتبر هذا العام عاماً مهماً للغاية بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة. فبالإضافة إلى أنه عام الاستدامة، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات أكبر منتدى للمناخ في العالم - COP28، كما شهد هذا العام إطلاق الهيئة لاستراتيجية إمارة أبوظبي للتغير المناخي، التي تهدف إلى تعزيز مرونة الإمارة في مواجهة مخاطر التغيّر المناخي، ودعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق أهداف الحياد المناخي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي هيئة البيئة في أبوظبي الإمارات بيئة أبوظبي كوب 28 التغير المناخي المناخ تغير المناخ تغیر المناخ هذا المستوى

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف الاجتماع الــ 43 للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات

 

 

 

 

استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.

وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود. وترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته سعادة رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات

“شيربا” للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات “لجنة المحيطات” والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.

واستعرضت سعادتها خلال الاجتماع آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.

ورحبت سعادة رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة: “تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءًا أصيلًا من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقًا للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة”.

من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ: “نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون الذي تم خلال الاجتماع زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%”.

 

واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.

واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.

 


مقالات مشابهة

  • الإمارات تستضيف الاجتماع الــ 43 للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
  • وزيرة البيئة تبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام
  • بروتوكول بين البيئة وصندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
  • ترتفع لـ15 كيلومترًا وتضبط المخالفات البيئية.. الأمن البيئي يستعرض مُسيرة مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • البيئة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
  • عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة