صور أقمار صناعية تظهر آثار قصف الاحتلال لمخيم جباليا في غزة.. أبنية مُسحت بالكامل من الوجود
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الجديد برس:
أظهرت صور أقمار صناعية من شركة “ماكسار”، آثار الدمار الكبير الذي خلفه قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا بقطاع غزة؛ ما تسبب في محو أبنية بأكملها، وسقوط مئات المدنيين بين شهداء وجرحى.
الصور التي نشرتها وكالة “رويترز”، أظهرت الفجوة الكبيرة التي خلفها قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المدنيين في مخيم جباليا بأكثر من 6 أطنان من المتفجرات، يوم الثلاثاء.
ويُعد مخيم جباليا من أكثر مناطق قطاع غزة كثافة بالسكان، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية كيف مسح القصف أبنية بأكملها من الوجود، لا سيما أن مخيم جباليا يضم عدداً كبيراً من الأبنية المتلاصقة للغاية.
وأثار قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا صدمة وردود فعل منددة، وقال مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، إنه يشعر بالقلق من أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
كذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن شعوره “بالصدمة” من مجزرة مخيم جباليا، كما قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الأربعاء، إن استهداف “إسرائيل” مخيم جباليا، الثلاثاء، هو “آخر وحشية يتعرض لها سكان غزة”.
كما أدانت الصين القصف الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في جباليا، وأعربت عن “صدمتها العميقة” إزاء ذلك، كذلك أعرب وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن عن “شعوره بصدمة عميقة” إزاء العدد الكبير من الضحايا الناجم عن الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة، مؤكداً أن “قانون الحرب يطبق دائماً”.
ومساء الثلاثاء 31 أكتوبر، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن قصفاً إسرائيلياً أوقع “400 ضحية بين شهيد وجريح، ودمر حياً سكنياً كاملاً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة”.
والأربعاء، أستشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي جديد على مخيم جباليا، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن “الحصيلة الأولية لاستهداف الاحتلال مربعاً سكنياً في منطقة الفالوجة، بمخيم جباليا، بعدة صواريخ، تقدر بالعشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مخیم جبالیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".
وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.
وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".
وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".
وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".
وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.
ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.