بعيدا عن ضغط الدم.. دراسة: زيادة الملح تعرضك لمرض غير متوقع
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أثارت دراسة جديدة الجدل لتؤكد أنه يمكن لإضافة الملح إلى الطعام بشكل منتظم أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ولفتت الدراسة إلى ضرورة عدم القيام بتناول أكثر من 6 جرامات من الملح يوميًا.
وفقا لصحيفة "ذا إندبندنت" The Independent البريطانية أن أولئك الذين لديهم أعلى استهلاك للملح أكثر غرضة بنسبة 39% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وذلك مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يستخدمون الملح.
أشار البروفيسور لو تشي القائم بالدراسة أن الحد من الملح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وفي المقابل يساعد استبعاد الملح من المائدة في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السكري امراض القلب الأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
كشف بحث علمي حديث أن تناول المشروبات السكرية المحلاة قد يكون أكثر ضررا على صحة الأيض مقارنة بتناول الحلويات الصلبة.
واستعرضت الدراسة المنهجية التي جمعت بيانات صحية لأكثر من نصف مليون بالغ حول العالم العلاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة في تناول مشروب سكري أو عصير طبيعي محلى يومياً ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
على العكس، تبين أن استهلاك السكر في النظام الغذائي عبر الحلويات الصلبة أو السكريات الطبيعية مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، عالمة التغذية بجامعة بريغهام يونغ: "هذه هي الدراسة الأولى التي ترسم علاقة واضحة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بالسكري. توضح الدراسة لماذا يشكل تناول السكر عبر المشروبات الغازية والعصائر خطراً أكبر على الصحة مقارنة بتناول السكر في الأطعمة الصلبة".
يذكر أن الاعتقاد السائد يربط بين السكريات المضافة والسكري، إلا أن بعض الباحثين يشيرون إلى أن هذا الربط ليس مدعوما بشكل كافٍ، ويرون أن السكري من النوع الثاني مرتبط بشكل أوضح بزيادة الوزن أو تناول طاقة زائدة، وليس بالسكر وحده.
في 2023، كشفت دراسات أن تناول السكر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن هذا التأثير مرتبط بشكل وثيق بمؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن السكر قد يساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يؤثر بشكل غير مباشر على الأيض.
وتشير الدراسة إلى أن محتوى العصير العالي من السكر وقلة الألياف يجعله يشبه المشروبات الغازية من حيث تأثيره على الأيض، خلافاً للفواكه الكاملة التي تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
وختم الباحثون بأن الإرشادات الغذائية المستقبلية ينبغي أن تراعي السياق الغذائي العام عند تقييم تأثير السكريات، وأن لا تندد بكل السكريات المضافة بنفس الدرجة، لأن بعض مصادر السكر قد تكون أكثر ضرراً من غيرها اعتماداً على كيفية تناولها.