ليبيا – علق مهند اوغلوا باحث في العلاقات الدولية على الوضع الدولي في المواقف الدولية الداعمة للوصول لحل سياسي في ليبيا، معتبراً أنه كلما اقتربت الأمور من الحل في الملف الليبي كلما ظهرت ملفات إقليمية ودوليه تشغل الفاعلين والمؤثرين واللاعبين في الملف الليبي بشكل مباشر.

اوغلو قال خلال تصريح لقناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن المشكلة الأساسية هي مشكلة التوازنات والتفاهمات ما بين البيت الليبي الليبي شرقه وغربه وبعد حوالي 3 عوام من تشكيل الحكومات الأساسية للآن لا زال هناك حكومة في الشرق والأخرى في الغرب ولا زالت الانشقاقات والخلافات تؤثر في طبيعة الحال.

كما أردف: “لطالما البعثات الأممية تكون تستلم مهام إدارية شكليه وهناك رتوش أخيرة ووضع اللمسات النهائية لأي خلافات وملفات ولكن أن تكون صاحبة مبادرة وقرار وبالتالي تضغط على الفرقاء في الداخل الليبي أن يكونوا ذاهبين نحو استقرار في البلاد للأسف هذا شاهدناه في أكثر من ملف دولي البعثة الأممية جزء من المشكلة لأنها ليست مستقلة لأنها مرتهنة بعواصم كبرى تقوم بما يفيد مصالحها، هناك كوارث سياسية يجب وضع حد لها لمتى سيبقى الفرقاء يتهمون بعضهم؟”.

وأفاد أن موقف تركيا هو ما بين بين ليس مع الفريق الأمريكي بالمطلق ولا مع الطرف الروسي بالمطلق، لافتاً إلى أن تركيا كانت الدولة الوحيد صاحبة الدخول الشرعي في الملف الليبي ويتطلب منها أن تكون ذات منهجية خاصة بها لأنها صمام الأمان الأمني.

اوغلو أضاف: “لولا الثقل التركي لما رأينا الحديث نحو ذهاب لانتخابات حقيقية وتأسيس لرؤية سياسية لمستقبل البلاد، لكنا سوف نبقى في دوامة الأمن والعسكرة ومن يدعم هذا أو ذاك الطرف بالتالي تركيا ملزمة للولايات المتحدة وروسيا أن ينتهي دون نهج الذهاب نحو استقرار سياسي قد يطول به الأمر أو يقصر، الأهم أن تركيا وضعت اللاعبين على سكة الاستقرار السياسي وفرضت عليهم ذلك بقوة السلاح من جهة وعلاقاتها الديبلوماسية من جهة أخرى، تركيا تلتزم بنهج الحفاظ على الشرعية للوصول لانتخابات حقيقية”.

واعتبر أن تدوير الزوايا وإعادة ترتيب الأوراق في السياسة الخارجي التركية مع كل من دول الخليج ومصر يتم بشكل أساسي لأنها دولة جارة لليبيا ودعم لا محدود للشرق الليبي وهذا التقارب والنهج السياسي للخارجية التركية الجديدة يفيد ايجاباً في الملف الليبي وتدرك تلك العواصم أن ليبيا لن تنجر ما تريده وهذه هي الملفات الخلافية التي ستكون على سبيل المثال بين أنقرة والقاهرة بشأن ترتيب الأوليات في علاقاتهم بالملف الليبي وهو الذي سيجعل الأمر يأخذ الكثير من الوقت والمباحثات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الملف اللیبی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي

تمسك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن طهران ترفض صناعة أو امتلاك السلاح النووي، انطلاقًا من "العقيدة العسكرية وفتوى المرشد الأعلى".

وفي تصريحات أدلى بها للتلفزيون العماني، ونقلتها وسائل إعلام إيرانية، شدد بزشكيان على أن الشروط الأساسية لأي اتفاق نووي مقبل يجب أن تستند إلى القوانين الدولية، مضيفًا أن "من حق أي دولة إجراء أبحاث وتطوير تقني في مجال الطاقة النووية السلمية وتخصيب اليورانيوم".

وقال الرئيس الإيراني: "إذا كانت أمريكا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، فنحن نطمئنهم بأن هذا يتناقض مع عقيدتنا وفتوى القيادة، ولم ولن نسعى لامتلاك السلاح النووي"

ترامب يلوّح بالخيار العنيف مع إيران: لا نتيجة سوى "ذكية أو عنيفة"زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب جنوب إيرانترمب: إيران تريد إبرام صفقة وحذرت نتنياهو من أي إجراء عدوانيإيران تنفي تخليها عن تخصيب اليوارنيوم مقابل وعود أمريكيةإيران تعدم رجلا لتخابره مع الاحتلال الإسرائيليمسئول أمريكي: ترامب حذر نتنياهو من تقويض الجهود الدبلوماسية مع إيرانزلزال بقوة 5 درجات يضرب إيران.. والكويت ترصداغتيال قاضٍ في جنوب إيران أثناء توجهه إلى عملهإيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النوويإيران تكشف تفاصيل مقترح سلطنة عمان بشأن وقف تخصيب اليورانيوم إيران تعرض التعاون 

رغم استعداده لطمأنة المجتمع الدولي، رفض بزشكيان بشكل قاطع أية ضغوط لوقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن التخصيب يُستخدم في مجالات الطب والزراعة والصناعة، وأن "هذا حق مكفول لإيران بموجب القانون الدولي".

وقال: "لن نستسلم لأي أمر بوقف التخصيب. لن نتوقف أبداً عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والصناعة. هذا هو فخر نظام الجمهورية"، مضيفًا: "العلم للجميع، ولن نقبل أن يتم احتكاره أو منعه عنا".

انتقادات لاذعة لإسرائيل 

وتطرّق الرئيس الإيراني إلى الحرب في غزة، متهمًا إسرائيل بارتكاب جرائم ضد المدنيين والأبرياء، وقال: "كيف يمكن للدول الإسلامية أن تصمت أمام تدمير المستشفيات والمنازل وإغلاق المعابر ومنع المساعدات الإنسانية؟".

ودعا بزشكيان إلى تكاتف إسلامي واسع دفاعًا عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن "الدول الإسلامية يجب أن ترفع صوتها بقوة دفاعًا عن الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية".

ترامب يلوّح بالخيار العنيف مع إيران: لا نتيجة سوى "ذكية أو عنيفة"زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب جنوب إيرانترمب: إيران تريد إبرام صفقة وحذرت نتنياهو من أي إجراء عدوانيإيران تنفي تخليها عن تخصيب اليوارنيوم مقابل وعود أمريكيةإيران تعدم رجلا لتخابره مع الاحتلال الإسرائيليمسئول أمريكي: ترامب حذر نتنياهو من تقويض الجهود الدبلوماسية مع إيرانزلزال بقوة 5 درجات يضرب إيران.. والكويت ترصداغتيال قاضٍ في جنوب إيران أثناء توجهه إلى عملهإيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النوويإيران تكشف تفاصيل مقترح سلطنة عمان بشأن وقف تخصيب اليورانيومسياسة خارجية جديدة  

وحول توجهات إيران في السياسة الخارجية، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده تسعى إلى علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، قائلا: "إذا احترمتنا أي دولة، سنحافظ على احترامها. نريد علاقات رابح-رابح، لا إملاءات".

وأشار إلى أن إيران تسعى لتوسيع علاقاتها مع جيرانها ومع قوى كبرى مثل الصين وروسيا، مستثنيًا إسرائيل، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية لن تقيم علاقات مع "نظام يحتل ويقصف المدنيين".

وفي ختام تصريحاته، أكد بزشكيان أن إيران تطمح إلى لعب دور فاعل في النظام العالمي، شرط تحسّن العلاقات الإقليمية والدولية، وقال: "إذا اتحدنا مع جيراننا، فلدينا الإمكانيات لأن نكون لاعبًا قويًا. الدول الإسلامية تملك الحضارة والموارد".

طباعة شارك بزشكيان مسعود بزشكيان إيران طهران ترامب أمريكا

مقالات مشابهة

  • الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي في تونس.. إعلان خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الإصلاح
  • برلمانى: الحفاظ على الاستقرار السياسي سبب عدم إصدار قانون انتخابات جديد
  • زلزالان يهزان تركيا في غضون دقائق
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • بوشناف: ليبيا تتجه نحو الاستقرار.. وروسيا شريك أساسي في الحل
  • تقرير أمريكي: طرابلس ساحة فوضى.. والوضع الراهن في ليبيا “وهم خطر”
  • الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي
  • مترشحون جدد يعرضون رؤاهم لقيادة ليبيا.. ويؤكدون على السيادة والانتخابات والوحدة الوطنية
  • غازيني: الملف الليبي ليس من أولويات المجتمع الدولي حاليا
  • رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي