أحماض أوميجا 3 تحسن وظائف الكبد وتخفض نسبة الكوليسترول
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف خبير التغذية يفغيني أرزاماستسيف، أن دهون أوميجا 3، وهي دهون صحية، تساعد على تحسين مستويات الكوليسترول عند تناولها بشكل كاف.
وذكر الدكتور أراماتسيف أن الدهون يمكن أن تكون مفيدة للجسم والصحة، وأحد أفضل ممثليهم هو أحماض أوميجا 3 الدهنية غير المشبعة، وبحسب أرزاماستسيف، فإن هذه الدهون الصحية تساعد على تحسين وظائف الكبد وخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
أحماض أوميجا 3 تحسن وظائف الكبد
وأوضح الخبير في مقابلة مع موسكو 24 أن "أحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية ستساعد على تحسين وظائف الكبد وعمليات التمثيل الغذائي واستقلاب الكوليسترول".
وأشار الأخصائي إلى أنه بفضل استخدامها، ينخفض محتوى ما يسمى بالكوليسترول منخفض الكثافة “الضار” (LDL) في الجسم، وإن تراكمه هو الذي يؤدي إلى تكوين لويحات وتطور تصلب الشرايين ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف يفغيني أرزاماستسيف، أن تناول الدهون الصحية بكميات مناسبة يساعد على إطالة شباب الخلايا - وهذا يزيد من فرص إطالة العمر.
يمكنك الحصول على الدهون الصحية من المنتجات النباتية والحيوانية واقترح الطبيب أن زيوت الزيتون وبذور الكتان، وكذلك الأفوكادو والأسماك الدهنية تعتبر مصادر جيدة للأوميغا 3.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوميجا 3 الكوليسترول مستويات الكوليسترول الدهون أحماض أوميجا 3 وظائف الكبد الكبد أحماض أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.