البحر الأحمر تتسلم حصتها من أدوية منحة الملك سلمان
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
أكد وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، على أن القطاع الصحي يعتبر من أهم القطاعات التي حظيت باهتمام كبير في فترة الحرب من قبل الدولة خاصة في مجال الإمداد الدوائي، موضحا رغم الجهود المبذولة مازالت الحوجة كبيرة، مؤكدا سعي وزارته لإستقرار الموقف الدوائي بالبلاد .
وأشار الوزير لدي تفقده لمخازن الإمدادات الطبية بولاية البحر الأحمر برفقة رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د.
وبين الوزير أن الغرض من الزيارة تسليم ولاية البحر الأحمر حصتها من منحة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالإضافة إلى تدشين السعة التخزينية لسلسلة التبريد تعويضا للفقد الذي تم في المخازن الرئيسية للإمدادات الطبية في الخرطوم، مشيرا إلى توفير سلسلة أخرى بولاية الجزيرة.
من جانبها شكرت مدير عام وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول، الوزارة على سعيها لاستقرار الإمداد الدوائي بالولاية، لافتة إلى ضرورة إكمال بعض النقص في ادوية الكلى والولاية تستقبل كميات كبيرة من المرضى الوافدين من ولاية الخرطوم والولايات الأخرى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أدوية البحر الأحمر تتسلم حصتها من البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
يمانيون../
نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية تقريرًا تحليليًا للكاتب “كيفن جوزيف”، أكدت فيه أن الأزمة العسكرية في البحر الأحمر والهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح التقرير أن المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة واليمن لا يمكن حسمها عبر اتفاقات منفصلة أو تفاهمات جزئية، معتبرًا أن مفتاح تهدئة البحر الأحمر يكمن في إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب، ورغم الكلفة المالية والعسكرية الباهظة لحملتها على اليمن والتي تجاوزت مليار دولار، عادت وأعلنت هدنة منفردة مع صنعاء، إلا أن استمرار الهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني يكشف أن جذور التصعيد أعمق من أن تعالجها تفاهمات معزولة.
وأكد التقرير أن الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، واستهداف العمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية، تأتي ردًا مباشرًا على تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 مارس، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة الذي رعته واشنطن في يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أن تواطؤ إدارة ترامب مع الاحتلال، ومنحها الضوء الأخضر لاستئناف القصف على غزة، أدى إلى انهيار الهدنة، وإشعال جولة جديدة من المواجهة التي باتت تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واختتم الكاتب تحليله بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في وقف شامل لإطلاق النار في غزة، معتبرًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي في حالة عدوان سيبقي المنطقة على شفا انفجار متواصل، ويعرّض المصالح الأميركية لمزيد من المخاطر.
ذا هيل خلصت إلى أن اليمنيين باتوا رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم، ومعادلتهم المعلنة واضحة: “لا سفن إسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان على غزة”.