وزارة الصحة بغزة تطالب بممر آمن لخروج الحالات الحرجة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، إنه يوجد مئات الحالات الحرجة في مجمع الشفاء في حاجة مستميتة للنقل خارج غزة، وطالبت بممر إنساني آمن لخروج الحالات الخطيرة إلى مصر.
وأضافت: "سنحرك قافلة من سيارات الإسعاف التي تحمل مصابين عبر الطريق الساحلي إلى رفح ونطالب الصليب الأحمر بمرافقة سيارات الإسعاف إلى جنوب قطاع غزة".
ويذكر أنه قد وصل عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 9227 شهيد، من بينهم 3826 طفل.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة في مؤتمر إلى أن من ضمن الشهداء 2405 نساء، وأن عدد الجرحى ارتفع ليلامس 24 ألف جريح
وناشد قدرة كافة الأطراف بالعمل الفوري لتوفير ممر آمن لنقل الجرحين ودخول المساعدات والوقود لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًنصرالله: سنحتفل قريباً بنصر غزة.. ويوجه رسالة تهديد إلى أمريكا
بايدن يحذر إسرائيل من صعوبة تحقيق أهدافهم العسكرية لو استمرت الحرب لفترة أطول
حسن نصرالله: ستصل صواريخ ومسيرات يمنية إلى إيلات والقواعد العسكرية الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة قطاع غزة الصحة الفلسطينية جرحى رفح غزة فلسطين قطاع غزة مصابين مصر
إقرأ أيضاً:
المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين يحذر من استمرار استهداف طواقم الإسعاف بغزة
يمانيون../ حذر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا من استمرار قوات العدو الصهيوني في استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وعرقلة جهود الإنقاذ، من شأنه مفاقمة مأساة المفقودين بتسجيل حالات جديدة، وإفشال محاولات تفكيك هذا الملف الإنساني.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية اليوم الخميس وثق المركز عشرات الغارات المباشرة وغير المباشرة التي طالت طواقم الإسعاف ومراكز الدفاع المدني، وتسببت في مقتل وإصابة المئات من العاملين في الميدان، إلى جانب تدمير واسع للمركبات والمعدات والمقار التشغيلية.
وقال إن العدو يتعمّد استهداف مناطق العمليات الميدانية أثناء محاولات الإنقاذ، أو منع وصول الطواقم إليها، ما أدى في عشرات المرات إلى ارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين، وتضاعف معاناة الأسر التي تجهل مصير أبنائها.
وأشار إلى أن استهداف الطواقم والمعدات القليلة المتبقية نهج صهيوني متكرر يستهدف تعميق مأساة المفقودين الذين تجاوزت أعدادهم عشرة آلاف حالة حتى الآن.
كما وثق المركز على مدار 19 شهرًا من العدوان الصهيوني، فقدان أثر آلاف المدنيين الفلسطينيين، خاصة في المناطق التي تعرضت لاجتياحات برية وقطع كامل للاتصالات، وسط مؤشرات قوية على حالات احتجاز تعسفي واختفاء قسري وتصفية خارج القانون. وتتعمد سلطات العدو حجب المعلومات وحرمان ذوي المفقودين من أي تواصل أو معرفة بمصير أحبائهم.
وقال إن آلاف العائلات في غزة لا تزال تعيش في جحيم الانتظار المؤلم، وسط غياب أي جهة دولية فاعلة تتعقب مصير المختفين والمفقودين، مشددا على ضرورة كسر حاجز الصمت، والتحرك قبل فوات الأوان.
ودعا المركز إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة لتفعيل آلياتها المختصة، من أجل فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة جهود الإنقاذ.
كما طالب بيان المركز المجتمع الدولي بالضغط على العدو لتسهيل إدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، وعدم إعاقة أعمال البحث عنهم، إلى جانب تفعيل اختصاص لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، وإلزام العدو بالكشف عن مصير المحتجزين والمختفين خلال العدوان العسكري في غزة.