دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء الهند منصور بن زايد يرفع علم الإمارات على سارية قصر الوطن

انطلاقاً من حرصها على تعزيز الثقافة والفنون والوعي في المجتمع، تنظم مكتبة محمد بن راشد سلسلة من الفعاليات المجانية المميزة خلال شهر نوفمبر، تجمع بين التثقيف والترفيه والتوعية.


وضمن برنامج تحدي دبي للياقة، تنظم المكتبة جلسة «يوغا» صباحية في الساحة الخارجية للمكتبة، وتهدف إلى التشجيع على ممارسة الرياضة وتعزيز اللياقة البدنية لدى الجميع، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الطبيعة والتخلص من التوتر والإجهاد اليومي.
وخلال شهر نوفمبر، تستضيف المكتبة جلسة حوارية مع الكاتب البحريني وليد هاشم، لمناقشة روايته «ليلى دوقة قلالي»، التي تعد من الأعمال المتفردة في الأدب العربي، لكونها رواية جريمة تُروى في قالب كوميدي، وستحاوره الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف لتسليط الضوء على هذا النوع من الروايات النادرة عربياً والشهيرة عالمياً.
وفي إطار تعزيز الوعي القانوني، تنظم المكتبة محاضرة ثقافة قانونية بالتنسيق مع أكاديمية حبيب الملا، بهدف تشجيع الأفراد على فهم حقوقهم وواجباتهم، وتوفير فرصة ممتازة للتعلم والتفاعل مع خبراء في مجال القانون.. إلى جانب تنظيمها محاضرة بعنوان «التحول إلى المكتبات الخضراء.. الأساليب والأدوات»، بالتعاون مع الدكتور عماد أبو عيد، وتهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المكتبات على اعتماد ممارسات صديقة للبيئة، وتقديم أفكار وأدوات مبتكرة لتحقيق التحول نحو المكتبات الخضراء ودعم الاستدامة.
ويتضمن برنامج المكتبة خلال شهر نوفمبر سهرة قرائية في البهو الرئيس، بمشاركة عدد من الكُتاب والكاتبات الشباب، أصحاب الإصدار الأول والمشاركين في معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتمنح الفرصة للجمهور والكتاب لتعزيز التواصل بينهم والاستمتاع بأجواء ثقافية راقية.
وتستضيف المكتبة حفلاً موسيقياً رائعاً لفرقة أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، تقدم فيه الفرقة عروضاً موسيقية متنوعة بمشاركة عدد من العازفين الموهوبين من اليافعين والصغار، في فعالية تعكس استراتيجية المكتبة في تعزيز الثقافة الموسيقية لدى أفراد المجتمع.
واحتفاءً باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ستقام سلسلة من الفعاليات وورش العمل في المكتبة، لتعزيز الهوية الوطنية والتعريف بتاريخ وحضارة الدولة.
وبالتزامن مع فعاليات الأسبوع الوطني لمكافحة التنمر، سيتم إطلاق كتاب للأطفال كجزء من برنامج حماية الطفولة، بالتعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ويهدف إلى تعزيز الوعي عند أولياء الأمور بظاهرة التنمر وكيفية دعم الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر.
وخلال نوفمبر، ستعلن مكتبة محمد بن راشد عن إطلاق موقع «تحدي الكتابة»، الذي يقدم مسابقة الكتابة الإبداعية للطلبة، ويتنافسون فيها بكتاباتهم في مختلف الأنواع الأدبية كالقصة القصيرة والشعر والمقال، بهدف تشجيعهم على الإبداع وتعزيز مهاراتهم الكتابية.
يذكر أن مكتبة محمد بن راشد تسعى من خلال هذه الفعاليات الدورية المجانية إلى تعزيز دورها في المجتمع وتشجيع الأفراد على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية، وتوفير فرص تعليمية وتفاعلية للجميع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد الإمارات دبي مکتبة محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

محمد الشعّار: دور ريادي للإمارات في تعزيز الاقتصاد والتنمية في سوريا

دبي: «الخليج»
شهدت قمة الإعلام العربي 2025، جلسة حوارية رئيسية استضافت الدكتور محمد نضال الشعّار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الذي تحدث حول آفاق المشهد الاقتصادي والصناعي في سوريا خلال الفترة المقبلة، في ضوء المستجدات السياسية والمتغيرات الراهنة وعلى رأسها رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وأكد الدكتور الشعّار أن «سوريا تقف اليوم على أعتاب مرحلة اقتصادية جديدة، مشيراً إلى أن رفع العقوبات يمثل فرصة تاريخية لإعادة دمج الاقتصاد السوري في الأسواق العالمية، واستقطاب الاستثمارات الخارجية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مشاريع التنمية والبنية التحتية، كاشفاً عن تدفق استثمارات مرتقبة يتجاوز حجمها 100 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، في ظل بيئة استثمارية جديدة أكثر مرونة واستقراراً.
وقال خلال الجلسة:«نحن على أعتاب ولادة سوريا جديدة، ومع زوال العقوبات أصبحت عملية جذب الاستثمارات أكثر يسراً، خاصة بعد إزالة الكثير من العوائق البيروقراطية وتهيئة بيئة قانونية حديثة ».
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية متعددة المحاور، ترتكز على تحفيز قطاعي الاقتصاد والصناعة وتشجيع ريادة الأعمال، وتحديث الإطار القانوني للاستثمار، بما يواكب التحولات الاقتصادية العالمية، ويرسّخ بيئة أعمال أكثر جاذبية واستقراراً.
وشدّد على أهمية دور الإعلام في دعم المسار الاقتصادي لسوريا، من خلال نقل صورة واقعية عن التحديات والفرص، وتعزيز الثقة لدى المستثمرين، وفتح نوافذ جديدة للتواصل بين القطاعين العام والخاص.
ووجه الوزير السوري الدعوة إلى الدول العربية والصديقة إلى المشاركة في جهود تطوير المشهد الاقتصادي والصناعي والتنموي في سوريا، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاملاً إقليمياً حقيقياً يدفع بالبلاد نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
وأضاف: «سوريا المقبلة ستكون دولة ذات تخطيط واضح، والشمال السوري سيعود إلى حضن الدولة. نحن لا نعيد إعمار سوريا القديمة، بل نبني سوريا مختلفة جذرياً، بكلفة تقديرية تصل إلى 400 مليار دولار».
وأكد الشعّار أن رفع العقوبات الأمريكية على سوريا يشكّل «بداية مسار جديد» لإعادة هيكلة العلاقات التجارية والمالية الخارجية، وتسهيل دخول الشركات العالمية، وفتح قنوات التحويل المالي، وترميم البيئة القانونية الجاذبة للاستثمار.
وأشاد بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لسوريا في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتصدر الدول الصديقة في حجم الاستثمارات الراهنة والمستقبلية في سوريا، مؤكداً الدور الريادي للإمارات في دعم جهود تطوير الاقتصاد، وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات السورية، وقال: «نحرص على جذب المستثمرين وتجنيبهم الفوضى الاستثمارية التي شهدتها بعض المراحل، كما نعمل على تمكينهم من إدارة استثماراتهم بأقصى درجات المرونة والثقة».
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير المناطق الصناعية والحرة لتصبح مراكز جذب استثماري، ضمن رؤية تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد السوري، ومؤكداً أن الوزارة تسعى إلى استقطاب الشباب والطاقات والخبرات السورية، وتحسين مستوى معيشة المواطن السوري، موضحاً أن الخصخصة لا تعني التخلي عن دور الدولة، بل تمثل توجهاً نحو شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، تسهم في تطوير الاقتصاد السوري، وتعزيز الثقة بالبيئة الاستثمارية.
وفي ما يتعلق بالعملة الوطنية، أشار الدكتور الشعّار إلى أن هناك دراسات فنية واقتصادية تجرى حالياً بالاستعانة بخبرات دولية حول إمكانية إعادة هيكلة العملة السورية أو طرح فئات نقدية جديدة، وذلك لمواجهة التضخم وتحقيق استقرار نقدي أكبر. وأضاف أن الحكومة تدرس أيضاً التحول نحو نظام رقمي جزئي في التعاملات المالية، بهدف الحد من التلاعب وتعزيز الشفافية.
وكشف عن إطلاق خريطة استثمارية وطنية شاملة خاصة بالقطاع السياحي، مؤكداً أن السياحة ستكون أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد السوري، من خلال العمل مع خبراء ومتخصصين لإعادة صياغة مفهوم السياحة، بما يتماشى مع الطابع الحضاري والثقافي لسورية، مشيراً إلى أن خريطة تطوير قطاع السياحة الجديدة قريباً.

مقالات مشابهة

  • تضامن الدقهلية " تطلق عددا من الفعاليات بمناسبة لدعم الفئات والأسر الأولى بالرعاية.
  • الإسكان: تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • الأحد.. مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول رؤية إدارة وحماية مواقع التراث العالمي
  • مكتبة مصر العامة بالدقي تطلق برنامج الصيف ..أنشطة مميزة للأطفال
  • بوراص: المكتبة البرلمانية خطوة من 100 خطوة لإصلاح المؤسسة التشريعية
  • محمد الشعّار: دور ريادي للإمارات في تعزيز الاقتصاد والتنمية في سوريا
  • أندية وادى دجلة تنظم حفلًا غنائيًا مميزًا للنجم رامي صبري في مول طنطا ضمن فعاليات الماراثون الغنائي السنوي
  • مكتبة قطر الوطنية تنظم برنامجا حافلا بالفعاليات المتنوعة خلال شهر يونيو المقبل
  • لتعزيز الوعي.. الصحة تنظم يوما علميا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
  • بحضور منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد.. تكريم الفائزين بـ«جائزة الإعلام العربي 24»