طائرات استطلاع أمريكية تجوب سماء غزة بحثًا عن الأسرى اليهود
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نيويورك (زمان التركية) – قال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة تنفذ طلعات بطائرات استطلاع مسيرة في سماء قطاع غزة بحثا عن الرهائن لدى حركة “حماس”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رحلات الاستطلاع التي تقوم بها الطائرات الأمريكية بدون طيار في قطاع غزة، والتي تهدف إلى المساعدة في تحديد مكان الرهائن والبحث عن “علامات الحياة” ونقل المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي، تركز بشكل رئيسي على جنوب قطاع غزة، في حين أن الجيش الإسرائيلي يعمل على الأرض في الشمال.
وأكد مسؤولو البنتاغون أن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها طائرات أمريكية بدون طيار فوق غزة، مشددين على أن الطائرات بدون طيار ليست مسلحة ولا تدعم الأنشطة الهجومية للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وقال باحث طيران يتابع الرحلات الجوية للصحيفة إنه يبدو أن هناك ما لا يقل عن ست طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 تشارك في عمليات تحديد مواقع الرهائن.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن 10 أمريكيين في عداد المفقودين ربما يكونوا من بين 242 شخصا محتجزين في غزة ويعتقد أنهم موجودون في شبكة الأنفاق مترامية الأطراف التابعة لحركة “حماس”.
Tags: أمريكاإسرائيلطائرات استطلاعغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل طائرات استطلاع غزة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.