كولومبيا تقرر التخلص من أفراس نهر بابلو أيسكوبار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نوفمبر 3, 2023آخر تحديث: نوفمبر 3, 2023
المستقلة/- تعتزم كولومبيا إعدام أفراس النهر المنحدرة من قطيع من الحيوانات الأليفة يملكه تاجر الكوكايين بابلو إسكوبار.
و قالت سوزانا محمد، وزيرة البيئة في البلاد، إنه سيتم تعقيم عشرين من القطيع البالغ عدده 166 فردًا، و سيتم نقل الآخرين إلى الخارج.
و أضافت أنه سيتم القتل الرحيم للبعض، دون أن تحدد عددهم.
و تم الإعلان عن عملية الإعدام بعد أن كافحت السلطات لسنوات للسيطرة على أعداد القطيع، حيث تم إعلان أفراس النهر من الأنواع الغازية العام الماضي.
و استورد إسكوبار، الزعيم السابق لعصابة المخدرات في ميديلين، أربعة من الحيوانات من أفريقيا في الثمانينيات و احتفظ بها في حديقة حيوانات خاصة في مقر إقامته في هاسيندا نابوليس.
و بعد وفاته في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة عام 1993، تُركت الحيوانات لتتجول بحرية في منطقة أنتيوكيا الخصبة و في المستنقعات.
و في ظل ظروف مواتية لبقائها على قيد الحياة مثل الأنهار و المستنقعات التي توفر مصادر غذائية وفيرة ازدهرت الحيوانات و تكاثرت.
لكن في حين أصبحت الحيوانات مصدر جذب سياحي، أصبحت أعدادها مصدر قلق ملح للسلطات.
نظرًا لأن الذكور البالغين يصل وزن كل منهم إلى ثلاثة أطنان، فإن أفراس النهر هي أكثر الثدييات البرية الكبيرة فتكًا في العالم.
و أفادت مجتمعات صيد الأسماك على طول نهر ماجدالينا الرئيسي في كولومبيا، عن تعرضها لهجوم من قبل الحيوانات و اقتحام بعضها ساحة مدرسة، على الرغم من عدم مقتل أي شخص حتى الآن.
و تقول السلطات إنه إذا تركت هذه الحيوانات دون رادع، فقد يصل عدد أفراس النهر إلى 1000 بحلول عام 2035.
يحذر العلماء من أن فضلات أفراس النهر يغير تكوين الأنهار، مما قد يؤثر على بيئة خراف البحر و خنازير الماء.
و لم يكن للمحاولات السابقة لتقليل أعدادها من خلال التعقيم و نقلها إلى حدائق الحيوان في الخارج سوى تأثير ضئيل.
يقول نشطاء حقوق الحيوان إن التعقيم يسبب معاناة للحيوانات و يشكل خطرًا كبيرًا على الأطباء البيطريين الذين يقومون بذلك.
و في حين أن الإعدام من المحتمل أن يكون أكثر الوسائل فعالية للسيطرة على أعداد أفراس النهر، إلا أن السيدة محمد قالت إن الحكومة ستظل تعمل على محاولة تصديرها.
“نحن نعمل على بروتوكول تصدير الحيوانات”.
و قالت: “لن نقوم بتصدير حيوان واحد إذا لم يكن هناك تصريح من هيئة البيئة في البلد الآخر”.
و أضافت أن المسؤولين الكولومبيين اتصلوا بالسلطات في المكسيك و الهند و الفلبين، و يدرسون إرسال 60 من أفراس النهر إلى الهند.
و كملاذ أخير للسيطرة على السكان، تعمل وزارة البيئة على وضع بروتوكول للقتل الرحيم.
و في الخطط التي تم تفصيلها في وقت سابق من هذا العام من قبل خبراء محليين، ركزت السلطات على أفراس النهر التي تعيش في الأنهار المحيطة بمزرعة هاسيندا نابوليس بدلا من تلك الموجودة في الداخل، لأنها في بيئة خاضعة للرقابة و لم يتم الحكم عليها بأنها تشكل تهديدا للنظام البيئي المحلي.
و قالت السلطات إنها خططت لجذب الحيوانات التي خارج العقار المترامي الأطراف إلى حاويات حديدية كبيرة تحتوي على الطعام قبل نقلهم بالشاحنات إلى المطار الدولي في مدينة ريونيغرو، على بعد أكثر من 80 ميلاً.
و من هناك، يمكن نقل الحيوانات إلى الخارج إلى المحميات و حدائق الحيوان القادرة على استيعاب الحيوانات و رعايتها.
و قالت لينا مارسيلا دي لوس ريوس موراليس، مديرة حماية و رعاية الحيوان، إن عمليات النقل ستساعد في السيطرة على أعداد أفراس النهر، و على الرغم من أن الموطن الأصلي لهذه الحيوانات هو أفريقيا، إلا أنها أكثر إنسانية من الاقتراح البديل المتمثل في إبادتها كأنواع غازية. في وزارة البيئة في أنتيوكيا.
و أعربت الإكوادور و الفلبين و بوتسوانا عن استعدادها لاستقبال أفراس النهر الكولومبية التي تم نقلها، وفقا لمكتب حاكم أنتيوكيا.
المصدر:https://www.telegraph.co.uk/world-news/2023/11/03/colombia-cull-pablo-escobar-feral-hippos/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تقرر إعادة تخصيص أراضٍ زراعية لصالح "جهاز مستقبل مصر" لتنفيذ مشروعات تنموية ولوجستية
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الأسبوعي المنعقد اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإعادة تخصيص عدد من قطع الأراضي المملوكة للدولة والتابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لصالح جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لاستخدامها في تنفيذ عدد من المشروعات القومية التنموية.
تفاصيل قطع الأراضي المنقولة من الزراعة والريتضمن القرار نقل تخصيص خمس قطع أراضٍ من ولاية مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة بمحافظة الجيزة، بمساحات مختلفة على النحو التالي:
13.26 فدان
26.94 فدان
25.84 فدان
1.45 فدان
2.06 فدان
مدبولي: الرئيس السيسي يوجه بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في أسباب حريق "سنترال رمسيس" مدبولي: حريصون على تقديم بدائل واضحة لمستأجري "القانون القديم" ونشيد بتوجيهات الرئيس في حادث "سنترال رمسيس"كما تم نقل قطعة أرض إضافية بمساحة 14.39 فدان من ولاية وزارة الموارد المائية والري، ليصبح مجموع المساحات المعاد تخصيصها لصالح جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أكثر من 84 فدانًا.
ويأتي ذلك في إطار توسيع نطاق المشروعات القومية التي ينفذها الجهاز في مجالات الزراعة الحديثة والبنية التحتية والتنمية العمرانية.
تغيير نشاط الأراضي في وادي النطرون لدعم الخدمات اللوجستيةووافق مجلس الوزراء أيضًا على تغيير الغرض من استخدام قطعتي أرض بمساحة إجمالية تقدر بـ 190.1 فدان تقريبًا، تقعان في نطاق وادي النطرون، من نشاط الاستصلاح والاستزراع إلى نشاط الخدمات اللوجستية.
ومن المخطط أن تُستخدم هذه الأراضي في إقامة:
منطقة لوجستية متكاملة
ميناء جاف لخدمة التجارة والنقل
وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع خطة وزارة النقل المصرية، الرامية إلى دعم سلاسل الإمداد الخاصة بالصناعات الغذائية، خاصةً في ظل ما تمتلكه المنطقة من إمكانات زراعية هائلة، وفي مقدمتها مشروع الدلتا الجديدة الذي يُعد من أكبر المشروعات التنموية الزراعية في البلاد.
ارتباط بالخطة الوطنية للربط اللوجستي وخط القطار السريعيرتبط هذا التغيير أيضًا بـ الخط اللوجستي الجديد "السخنة / مطروح"، والذي يشمل القطار السريع الجاري تنفيذه حاليًا ضمن ممر السخنة – مطروح اللوجستي، وهو مشروع استراتيجي يهدف إلى ربط المناطق الصناعية والزراعية بموانئ التصدير والاستيراد.
توجيهات رئاسية بتحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمييأتي القرار ضمن تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وبوابة رئيسية لحركة التجارة العالمية، من خلال:
تعزيز التبادل التجاري
تنمية حركة الترانزيت
إنشاء الموانئ البرية والجافة
تطوير الممرات اللوجستية
ويعد هذا التوجه خطوة جديدة نحو تعظيم القيمة الاقتصادية للأراضي غير المستغلة، ودعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
"مستقبل مصر" ركيزة استراتيجية في خطة التنميةويُذكر أن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة يتبع بشكل مباشر الدولة، ويقوم بتنفيذ مشروعات زراعية وصناعية وخدمية ضخمة، أبرزها مشروع "مستقبل مصر" الزراعي، الذي يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي لمصر، وتوفير ملايين فرص العمل، وتحسين مناخ الاستثمار في قطاعي الزراعة والتصنيع الزراعي.