دائرة القضاء بأبوظبي تحتفي بـ “يوم العلم”
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شاركت دائرة القضاء – أبوظبي، في الاحتفال بـ”يوم العلم”، الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، عبر إجراء مراسم رفع علم دولة الإمارات على مباني المحاكم والنيابات في أبوظبي والعين والظفرة، عند الساعة العاشرة صباحاً، استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الجهات والمؤسسات إلى الاحتفاء براية فخرنا وعزنا واتحادنا المجيد.
وقال سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي : “ إن مشاركة أبناء الوطن في رفع علم دولة الإمارات في الثالث من نوفمبر من كل عام في وقت واحد، تجسد مدى التعاضد والتآزر والانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، متمسكين بالقيم الأصيلة والمعاني السامية للمحافظة على المكتسبات ومواصلة مسيرة الإنجازات والتقدم والازدهار والتنمية الشاملة في ظل راية شامخة خفاقة في جميع الميادين” .
وأضاف المستشار العبري ” أن العلم الإماراتي يظل رمز وحدتنا وعزنا وفخرنا، نرفعه عالياً ليبقى شامخاً، متسلحين بالعزيمة والإرادة والإصرار من أجل استمرارية تقدمنا في مختلف المجالات محققين الريادة والتميز على المستويين الإقليمي والعالمي، مع التمسك بالثوابت الوطنية ونشر التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع ليسود الوئام والوفاق، مع ترسيخ أسس العدالة الناجزة وسيادة القانون وصيانة الحقوق”.
من جانبه، قال سعادة المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي “ إن في يوم العلم الإماراتي الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، نحتفل براية وطننا رمز سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، لنعبر عن مدى فخرنا واعتزازنا بالانتماء لهذا الوطن المعطاء وقيادته الحكيمة التي استشرفت المستقبل برؤية ثاقبة حققت المنجزات بسواعد أبنائها المخلصين المعتزين بتاريخهم ومجدهم، لتتواصل المسيرة التنموية الرائدة”.
وأضاف “ أن مع الزخم الذي حققته دولة الإمارات في مختلف القطاعات والنجاحات المتوالية والمتعاقبة على الصعيد العالمي، يحق لنا أن نحتفي بيوم العلم الإماراتي مع ما يتملكنا من مشاعر الفخر بما وصلت إليه دولتنا من تقدم ورفعة وريادة رسخت مكانتها وتنافسيتها إقليمياً ودولياً، لتظل راية الوطن شامخة في ميادين العز ”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بنجاح «برنامج أهل العطاء» التلفزيوني، الأول من نوعه لتوثيق أثر العطاء المجتمعي والإنساني في إمارة أبوظبي الذي أُنتج بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، بعد أن قدم نموذجاً ملهِماً لتجسيد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي في إمارة أبوظبي، وسلّط الضوء على دور وسائل الإعلام في تحفيز المجتمع، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
كما يندرج ضمن مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، التي أطلقتها هيئة معاً للاحتفاء بثقافة العطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع متعاون ومتماسك في الإمارة، والتي تعكس جوهر عمل هيئة معاً ورسالتها الرامية لتعزيز التلاحم المجتمعي وإشراك أفراد المجتمع في تقديم حلول مستدامة وفعالة ذات أثر ملموس.
وبهذه المناسبة، استضافت الهيئة فعالية خاصة في فندق روزوود في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب نخبة من الشركاء والجهات الداعمة.
وشهدت الفعالية احتفاء بنجاح «برنامج أهل العطاء»، الذي حقق المرتبة الرابعة من حيث نسب المشاهدة والمرتبة الثانية من حيث نسب الوصول في محتوى رمضان، إذ تجاوز عدد مشاهداته 240 ألفاً على قناة الإمارات، وأكثر من 300 ألف مشاهدة على قناة أبوظبي، ما يعكس التفاعل الواسع والإقبال الجماهيري الكبير على محتواه الهادف.
واستعرض البرنامج، الذي تم بثه خلال شهر رمضان المبارك، 15 قصة مؤثرة لأفراد من مجتمع أبوظبي واجهوا تحديات حياتية مختلفة. ومن خلال رواياتهم الشخصية، سلط الضوء على الأثر الإيجابي للمساهمات المجتمعية في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تعزيز الوعي
كما قدّمت كل حلقة لمحة عن المشاريع والمبادرات التي دعمتها هيئة معاً عبر آليات المساهمة المتنوعة، في تجسيد للدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في دعم حلول فعالة ومستدامة لأبرز الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي. وقد ساهم البرنامج في تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، كركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وتناول البرنامج مواضيع سلطت الضوء على أثر المساهمات المجتمعية على أفراد المجتمع من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، مثل «بيوت منتصف الطريق» وحملة «أنا أستحق الحياة» لدعم مرضى السرطان، ومركز أبوظبي لغسيل الكلى، وبرنامج «ابتسامات جديدة تغير الحياة» لدعم المرضى من يعانون حالات الشفة المشقوقة، وبرنامج «رحلة أجيال» لدعم كبار المواطنين والمقيمين، وغيرها الكثير.
وشهدت الفعالية الإعلان عن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج في تأكيد على التزام هيئة معاً بمواصلة تعزيز المبادرات المجتمعية التي تجسد روح العطاء، وترسيخ دورها كحلقة وصل بين الأفراد والمؤسسات لدعم البرامج ذات التأثير المباشر على المجتمع.