يحل اليوم السبت 4 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنانة التونسية علية، 4 نوفمبر عام 1936، وتميزت عالية بأسلوب السهل الممتنع، والصوت الساحر الذي يأخذك إلى بعيد، ويجعلك تشعر بالراحة والسعادة، فكان الحظ حليف لها عندما جاءت إلى أرض الشهرة وعملت عالية مع كبار الملحنين أبرزهم بليغ حمدي، وحلمي بكر الذي تزوج بها ولكن الزيجة لم تدوم.


 

 

ونستعرض بعض المعلومات الهامة عن حياتها ومسيرتها الفنية خلال “الفجر الفني”..


 

عالية التونسية كانت واحدة من أبرز المطربات العرب، وقد اشتهرت بشكل كبير ونالت شهرة واسعة،وما زالت أغانيها تُعاد تقديمها حتى اليوم، رغم اختلاف الزمن والأجيال، ومن بين أشهر أغانيها "ع اللي جرى" التي قدمتها بصوتها الخاص، وقد قدمتها أصالة وصابر الرباعي في إعادة توزيع معاصرة.

وفيما يلي بعض المعلومات الرئيسية عن علية التونسية في ذكرى ميلادها:

 

- وُلدت في تونس في 4 نوفمبر عام 1936.
- اسمها الحقيقي هو بيّة بنت بيشربن الهادي رحال.
 

- بدأت مسيرتها الفنية في فترة الخمسينيات من القرن الماضي.

 

- انتقلت إلى القاهرة في فترة السبعينيات وحققت نجاحًا واسعًا خلال تلك الفترة.

 

- عملت مع كبار الملحنين بليغ حمدي وحلمي بكر، وقدمت العديد من الأغاني الناجحة وشجعتها أم كلثوم المجئ إلى مصر، وخلال تصريحات تلفزيونية أشادة كوكبة الشرق أم كلثوم بصوت عالية واصفة بالصوت القوى والجميل. 
 

- من أشهر أغانيها "حبايب مصر" و"ع اللي جرى".
 

- في نهاية الثمانينيات، عادت إلى تونس واستقرت هناك حتى وفاتها في 19 مارس عام 1990 عن عمر يناهز 53 عامًا.

 

- كانت تعشق الغناء منذ صغرها، وكانت تشارك في الحفلات المدرسية.

 

- اكتشفها الموسيقار التونسي رضا القلعي عندما كانت في سن السادسة عشر، ولحّن لها العديد من الأغاني مثل "ظلموني حبايبي" و"يا قلبي إش بكاك".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بليغ حمدى حلمي بكر

إقرأ أيضاً:

عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب

رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.

عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.

قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".

وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.

قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.

مقالات مشابهة

  • انضم إلينا في يوم نداء الأرض بـ6 نوفمبر لحماية مساحتك الخضراء
  • الدريم: كان حلمي أعرف عبدالله ويزيد الراجحي وصار التوفيق من الله.. فيديو
  • محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
  • عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
  • «آسيوي الشطرنج» ينظم 15 بطولة
  • بـ «رسالة مؤثرة».. كيف أحيت يسرا ذكرى رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين؟
  • فى ذكرى ميلاد بشير الديك.. أبرز كتاب السينما الواقعية ‏وصوت المهمشين والطبقات الكادحة
  • ذكرى ميلاد أسامة أنور عكاشة.. فيلسوف الدراما الذي غيّر ‏وجه الشاشة المصرية
  • في ذكرى رحيل رشدي أباظة.. .كم عدد زيجات دنجوان السينما المصرية؟
  • المئات يحاصرون السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية احتجاجا على إبادة غزة