شجعتها أم كلثوم على المجئ إلى مصر وتزوجت حلمي بكر... في ذكرى ميلاد عالية التونسية تعرف على أبرز محطاتها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يحل اليوم السبت 4 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنانة التونسية علية، 4 نوفمبر عام 1936، وتميزت عالية بأسلوب السهل الممتنع، والصوت الساحر الذي يأخذك إلى بعيد، ويجعلك تشعر بالراحة والسعادة، فكان الحظ حليف لها عندما جاءت إلى أرض الشهرة وعملت عالية مع كبار الملحنين أبرزهم بليغ حمدي، وحلمي بكر الذي تزوج بها ولكن الزيجة لم تدوم.
ونستعرض بعض المعلومات الهامة عن حياتها ومسيرتها الفنية خلال “الفجر الفني”..
عالية التونسية كانت واحدة من أبرز المطربات العرب، وقد اشتهرت بشكل كبير ونالت شهرة واسعة،وما زالت أغانيها تُعاد تقديمها حتى اليوم، رغم اختلاف الزمن والأجيال، ومن بين أشهر أغانيها "ع اللي جرى" التي قدمتها بصوتها الخاص، وقد قدمتها أصالة وصابر الرباعي في إعادة توزيع معاصرة.
وفيما يلي بعض المعلومات الرئيسية عن علية التونسية في ذكرى ميلادها:
- وُلدت في تونس في 4 نوفمبر عام 1936.
- اسمها الحقيقي هو بيّة بنت بيشربن الهادي رحال.
- بدأت مسيرتها الفنية في فترة الخمسينيات من القرن الماضي.
- انتقلت إلى القاهرة في فترة السبعينيات وحققت نجاحًا واسعًا خلال تلك الفترة.
- عملت مع كبار الملحنين بليغ حمدي وحلمي بكر، وقدمت العديد من الأغاني الناجحة وشجعتها أم كلثوم المجئ إلى مصر، وخلال تصريحات تلفزيونية أشادة كوكبة الشرق أم كلثوم بصوت عالية واصفة بالصوت القوى والجميل.
- من أشهر أغانيها "حبايب مصر" و"ع اللي جرى".
- في نهاية الثمانينيات، عادت إلى تونس واستقرت هناك حتى وفاتها في 19 مارس عام 1990 عن عمر يناهز 53 عامًا.
- كانت تعشق الغناء منذ صغرها، وكانت تشارك في الحفلات المدرسية.
- اكتشفها الموسيقار التونسي رضا القلعي عندما كانت في سن السادسة عشر، ولحّن لها العديد من الأغاني مثل "ظلموني حبايبي" و"يا قلبي إش بكاك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بليغ حمدى حلمي بكر
إقرأ أيضاً:
هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية
نشطت في الشهور الماضية مجموعة القراصنة المغربية المعروفة باسم "جوكير 07 إكس" (Jokeir 07x) وشنت مجموعة من الهجمات السيبرانية المنظمة ضد عدة مؤسسات تونسية بارزة من ضمنها مواقع تابعة للحكومة التونسية ومواقع تابعة لعدة بنوك داخل تونس.
يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من مجموعة القراصنة ضد الحكومة التونسية وضد مجموعة من المؤسسات العالمية، إذ تنشر المجموعة في كل موقع تقوم باختراقه رسالة مفادها بأن هذا الهجوم نابع من أسباب سياسية، وتحديدا الوقوف أمام كل الدول التي تدعم إسرائيل في حربها الأخيرة ضد غزة، وبحسب ما نشرته المجموعة في أحد المواقع التي اخترقتها مؤخرا، فإن هذه الهجمات تركز على الحكومة الهندية والمواقع التابعة له، مثل ما حدث مع موقع "دوكارت" (dikoart) الهندي المتخصص بالفنون.
ورغم أن هجوم المجموعة على المواقع التونسية كان في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن المجموعة عاودت نشاطها مجددا في نهاية مايو/أيار في هجوم على بنك "السلام" التابع للحكومة الجزائرية، وذلك بحسب ما نشرته المجموعة في حسابها عبر منصة "إكس".
Video of an Algerian bank being hacked on a Telegram channel. Video link.https://t.co/6CAv6t3vh0
— jokeir 07x (@Jokeir07x) May 27, 2025
وفي أغسطس/آب أعلنت المجموعة اختراقها 9 مواقع هندية مع سحب وتسريب بيانات من هذه المواقع، وفي الوقت ذاته، أعلنت المجموعة أيضا عن اختراق موقع تحويل عملات مملوك لشركة إسرائيلية وتسريب بيانات المستخدمين التابعة لها.
إعلانوبحسب موقع "زون إكسيك" (Zone-XSEC) المختص بمتابعة الهجمات السيبرانية لمجموعات القراصنة المختلفة، فإن مجموعة "جوكير 07 إكس" شنت عدة هجمات خلال العام الجاري والماضي، وتضمن أهدافها مواقع فرنسية وألمانية عدة إلى جانب مواقع أميركية وكندية.
الضحية الأكبر المواقع التونسيةوبحسب ما نشره خبير الأمن السيبراني أسامة بن حاج دحمان السما عبر حسابه الشخصي في موقع "لينكد إن"، فإن هجوم "جوكير 07 إكس" شمل أكثر من 80 موقعا تونسيا مختلفا مع تسريب بيانات هذا المواقع وبيانات المستخدمين.
شمل الهجوم مواقع عديدة مثل بوابة البيانات المفتوحة التونسية ومنصة التعليم الإلكتروني للجمارك التونسية والشركة التونسية للغاز والكهرباء والديوان الوطني للسياحة ومحكمة المحاسبات وبوابة التوظيف للجماعات المحلية، ومن البنوك شمل البنك الوطني الفلاحي وبنك الأمان والشركة الوطنية للبنوك التونسية فضلا عن بنك دار المشاريع.
وأثار الهجوم حفيظة العديد من خبراء الأمن السيبراني التونسي الذين استمروا في نشر البيانات المتعلقة بالاختراق، ومن بينهم آدم كوكي الذي نشر عبر حسابه في "لينكدإن" حول الاختراق مؤكدا وجود مجموعة من الأخطاء الأمنية لدى الحكومة التونسية، مثل استخدام كلمات مرور سهلة والاعتماد على قواعد بيانات وإضافات قديمة يمكن اختراقها بسهولة وغياب الجدران الأمنية ومعدات الأمن السيبراني المختلفة.
ومن غير المتوقع أن تتوقف هجمات "جوكير 07 إكس" في الأيام المقبلة، ولكن من سيكون الهدف المقبل لمثل هذه الهجمات؟