مظاهرات في أوروبا للأسبوع الرابع تطالب بوقف المجازر في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تواصلت في مدن أوروبية عديدة مظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث خرجت حشود من المتظاهرين للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ونظم المتضامنون فعاليات مختلفة، الجمعة، مطالبين حكوماتهم بوقف دعمها وتسليحها لإسرائيل وحماية المدنيين في غزة، في حين اعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين في لندن.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ قرابة شهر أكثر من 9200 شهيد، جلهم من النساء والأطفال، حيث مُحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، كما دمرت أحياء كاملة في القطاع.
هولنداأغلق محتجون محطة القطارات في مدينة روتردام، ونددوا بما أسموه تواطؤ الحكومة الهولندية مع إسرائيل في انتهاكاتها بقطاع غزة.
بريطانيااعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين بعدما افترشوا الأرض في محطة قطارات كينغز كروس بالعاصمة لندن، للمطالبة بوقف إطلاق النار والتنديد بموقف الحكومة المؤيد لإسرائيل.
Huge police presence at Kings Cross station where’s there’s a peaceful sit down protest pic.twitter.com/ra0QXPec5w
— Liam O'Hare (@Liam_O_Hare) November 3, 2023
النمساشهدت العاصمة فيينا وقفة للتضامن مع غزة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية.
ألمانياخرجت مظاهرة في مدينة فرانكفورت للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف المجازر بحق الأطفال والنساء.
إسبانياخرجت مسيرة في مدينة أليكانتي للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وألقيت خلالها كلمات للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر التي يتعرض لها.
Alicante, en apoyo del pueblo palestino y contra la sangrienta agresión de Israel a Gaza. pic.twitter.com/5lfzmBLx0z
— Patria Grande (@BolivarPatriaG) November 4, 2023
السويدنظمت وقفة تضامنية في مدينة مالمو للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية، وأوقد المشاركون شموعا على شكل كلمة غزة ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
كما نظمت وقفة مماثلة في مدينة هلسنبوري، حيث أوقدت الشموع، ووضع المشاركون نعوشا ترمز للشهداء في غزة، وصورا لآثار القصف الإسرائيلي.
الدانماركشهدت العاصمة كوبنهاغن مظاهرات ومسيرات عدة خلال يوم واحد للمطالبة بوقف المجازر بحق أهالي غزة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مدينة فايلي أيضا، نظمت مسيرة للتنديد بالحرب الإسرائيلية، وحمل المشاركون نعوشا ترمز إلى شهداء غزة.
في غضون ذلك، نشرت صحيفة بوليتيكن -وهي واحدة من أكبر الصحف الدانماركية- مقالا يحمل توقيع 1025 من الدانماركيين من أصول فلسطينية تحت عنوان "نعيش من جديد مأساة أجدادنا".
وقال الموقعون إنهم يتوجهون بهذا النداء إلى صناع القرار بضرورة أن ينال الشعب الفلسطيني حريته وأن يتوقف العدوان على غزة.
وتضمن المقال انتقادات "لازدواجية المعايير لدى الغرب، وانحياز الغرب لدولة الاحتلال، ومحاربة المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي"، كما استنكر الموقعون "التضييق على من يكشف جرائم الاحتلال في رزقه وعمله".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحرب الإسرائیلیة للمطالبة بوقف فی مدینة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب
اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الأزمة الدائرة في الحكومة على خلفية قضية قانون التجنيد "خطيرة".
وقال الوزير سموتريتش لأعضاء كتلته: "الأزمة في الحكومة خطيرة. نحن على بُعد قيد أنملة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقفا وخسارة للحرب".
وأضاف متوجها لهم: "أطلب منكم عدم إجراء مقابلات إعلامية والسماح بمحاولة استقرار الوضع"
واليوم الأربعاء، بلغت الأزمة السياسية في إسرائيل ذروتها، بعد أن رفض زعيما الجمهور الحريدي-الليتواني، الحاخامان دوف لاندو وموشيه هيرش، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية قانون التجنيد، مشددين على أنه "لا جدوى من إجراء المزيد من المحادثات".
ومن المرتقب أن يبحث الزعيمان في وقت لاحق اليوم مسألة انسحاب الأحزاب الحريدية من الائتلاف الحكومي واتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي نتنياهو مساء اليوم مع رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، لمناقشة الأزمة. كما عقدت كتلة "شاس" الحريدية اجتماعًا طارئا لمتابعة التطورات.
وجاء في بيان صدر صباحا عن بيت الحاخام هيرش أن الأحزاب الحريدية الأشكنازية قد تعلن اليوم انسحابها من الائتلاف الحكومي، بسبب "عدم إحراز أي تقدم" في قضية التجنيد.
وأشار البيان إلى أن المفاوضات مع إدلشتاين فشلت، في ظل إصراره على فرض عقوبات على طلاب المدارس الدينية الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية.
أما في بيت الحاخام لاندو، فقد جاء الموقف أكثر حدة، حيث عبّر الأخير عن تأييده الواضح لحل الكنيست.
ورغم استمرار المفاوضات مع إدلشتاين حتى ساعات متأخرة من الليل، فإنها لم تفضِ إلى أي اختراق.
وكشفت إذاعة "كان" صباح اليوم أن الفجوات بين الطرفين ما زالت كبيرة، في وقت اتهم مقربون من الوزير يتسحاق غولدكنوبف، زعيم حزب "يهدوت هتوراه"، كلا من إدلشتاين وأمين الحكومة يوسي فوكس بمحاولة "كسب الوقت" من دون تحقيق أي تقدم حقيقي.
تجدر الإشارة إلى أن الأحزاب الحريدية اقترحت صيغة مخففة لقانون التجنيد، تتضمن خدمة قصيرة لمدة سنة ونصف السنة، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبل إدلشتاين.
وبحسب ما نشرته مراسلة "كان"، ياعارا شابيرا، فقد سأل نتنياهو إدلشتاين خلال محادثة جانبية في الكنيست عن آخر التطورات بشأن القانون، فأجابه الأخير بأن "هناك صعوبات"، ليرد عليه نتنياهو قائلا: "يجب إحراز تقدم، الأمر عاجل".
ويُذكر أن هناك إدراكا في أوساط حزب "الليكود" حول الأزمة الراهنة التي قد تؤدي إلى تفكك الحكومة.
وفي هذا السياق، صرّح عضو الكنيست وعضو لجنة الخارجية والأمن حانوخ ميليفيتسكي صباح اليوم بأن "التهديدات الصادرة عن الحريديم جادة للغاية"،
ولفت إلى وجود غضب واسع في الشارع الحريدي منذ وقف دعم الحضانات، مضيفا: "الضغط كبير على النواب الحريديم، ومن يعرف التفاصيل يدرك مدى خطورة الوضع".