أدان إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، استهداف بوابة مستشفى الشفاء في غزة، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي خرق كافة القوانين الدولية فما يرتكبه هي جرائم حرب وإرهاب منظُم، يمارس الإبادة الجماعية ضد الأشقاء في غزة، إذ استهدف الاحتلال قافلة من سيارات الإسعاف خرجت من مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وأوضح سكرتير عام حزب الغد، في بيان له اليوم، أن قوات الاحتلال الغاشم تستهدف المناطق الطبية والمستشفيات، دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تؤكد ضرورة حماية المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف حتى خلال الحروب، مشيرا إلى أن جرائم الاحتلال الصهيوني مستمرة إذ قصفت قوات الاحتلال محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، ومحيط مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأكد "إسماعيل" أن استهداف بوابة مستشفى الشفاء في غزة يؤكد أنه احتلال دموي يريد إيقاع أكبر عدد من الشهداء، مطالبا المجتمع الدولي بعدم اتباع سياسة الكيل بمكيالين، والتدخل الفوري لوقف عملية إطلاق النار، والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بما يخالف وينتهك القوانين الدولية.

وأشار سكرتير عام حزب الغد إلى أن حديث حسن نصر الله اليوم، أوضح أن عملية طوفان الأقصى أعادت إحياء القضية الفلسطينية، من جديد، والتي أكد أنها بقرار فلسطيني 100%،  أحدثت زلزال أمني وعسكري ونفسي ومعنوي على مستوى الكيان الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني إسماعيل محمد إسماعيل العدوان الإسرائيل العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة

عواصم - الوكالات

كشفت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية أن التكلفة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى نهاية عام 2024 بلغت نحو 142 مليار شيكل (ما يعادل قرابة 38 مليار دولار أمريكي)، مشيرة إلى أن هذا الرقم يشمل قيمة المساعدات الأميركية المقدّرة بالمليارات.

وبحسب التقرير، فإن النفقات الصافية من دون احتساب المساعدات الأميركية بلغت نحو 121.3 مليار شيكل، انقسمت إلى 96.4 مليار شيكل كنفقات أمنية مباشرة، مثل العمليات العسكرية، ونشر القوات، وصواريخ الاعتراض، وتجهيزات الجبهة الداخلية، إلى جانب 24.9 مليار شيكل نفقات مدنية، تشمل تعويضات للمتضررين، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتكاليف الإخلاء والإيواء وغيرها.

تداعيات اقتصادية عميقة

ويُعد هذا الرقم من أعلى الفواتير العسكرية والاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل في تاريخها، إذ يتزامن مع تصاعد الضغوط المالية والركود الاقتصادي، حيث ارتفعت مستويات العجز، وازداد الاعتماد على التمويل الخارجي.

وتُظهر الأرقام أن الكلفة الحقيقية للحرب لا تقتصر على الخسائر البشرية والمادية في ساحة المعركة، بل تمتد إلى أعباء مالية ضخمة تُثقل كاهل الاقتصاد الإسرائيلي، وسط تحذيرات داخلية من تداعيات تمتد لسنوات على الميزانية العامة، والنمو، والاستثمار في القطاعات الحيوية.

دعم أميركي مستمر

ورغم حجم النفقات، تشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة لعبت دورًا كبيرًا في تخفيف العبء عبر حزم المساعدات العسكرية والمالية، والتي زادت بشكل ملحوظ منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، بما في ذلك صفقات ذخيرة طارئة، وتمويل نظام القبة الحديدية، والدعم اللوجستي.

تساؤلات داخلية ومطالب بالمحاسبة

في المقابل، تصاعدت في الداخل الإسرائيلي الأصوات المنتقدة لهذا الإنفاق الهائل، في ظل ما وصفه البعض بـ"غياب الأفق السياسي" لإنهاء النزاع، مما يضع الحكومة أمام ضغوط برلمانية وشعبية متزايدة لطرح مراجعات جذرية في السياسات الأمنية والاقتصادية.

كما طالبت مؤسسات رقابية في إسرائيل بفتح تحقيقات في كيفية إدارة الموارد خلال الحرب، ومدى فاعلية الخطط الطارئة، في ظل التقارير التي تشير إلى سوء توزيع في الميزانيات، وتأخير في إيصال التعويضات للمتضررين في الجبهة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء
  • خبراء: فشل عسكرة المساعدات في غزة كان متوقعا لتناقضه مع القوانين الدولية
  • صحة غزة: 79 شهيدًا و163 مصابًا خلال 24 ساعة في استمرار العدوان الإسرائيلي
  • مستشفى الشفاء وغزة ساوند مان يعززان رصيد الجزيرة 360 من الجوائز العالمية
  • فلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
  • مشيرة إسماعيل تكشف تفاصيل أزمتها مع مالكي مستشفى للحيوانات الأليفة | خاص
  • الحوثيون في مرمى العدالة الدولية: بداية المطاردة خارج الحدود
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان