استعدوا وانتظروا الأوامر.. مقتدي الصدر يوجه رسالة عاجلة لأتباعه بشأن غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر اتباعه إلى الاستعداد وانتظار الأوامر وذلك بعد الدعوة التي وجهها لدول جوار العراق وجوار فلسطين بحسب ماذكر مايعرف ب" وزير القائد" صالح العراقي.
وجاء في نص تعليق للعراقي " بعد الرسالة التي وجهها سماحته لحكام الدول العربية الشقيقة المحاذية لفلسطين الصامدة. على أخوتي الأعزاء في التيار الصدري باعتبارهم المضحي الأول والأخير ، الإستعداد وانتظار الأوامر للإعتصام وجمع التبرعات فيما لو أذنت الحكومات بذلك.
وكان زعيم "التيار الصدري" في العراق، مقتدى الصدر، في وقت سابق طالب السلطات العراقية بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد.
وقال "الصدر" في بيان له أنه "من منطلق نصرة المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، ولا سيما نصرة إخواننا وأهلنا في فلسطين وغزة الحبيبة، أطالب الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بكل فئاته وتوجهاته، ولأول مرة ولأجل مصالح عامة لا خاصة، بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق".
وأضاف زعيم التيار الصدر أن ذلك المطلب "بسبب الدعم الأمريكي اللامحدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة، مع الالتزام بحماية أفرادها الدبلوماسيين، وعدم التعرض لهم من قبل المليشيات الوقحة، التي تريد النيل من أمن العراق وسلامته".
وأشار، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى "أننا ننتظر جواب الحكومة العراقية وفعلها وتجاوبها مع هذه المطالبة: غلق السفارة الأميركيّة في العراق"، مشددًا على أنه "إن لم تستجب الحكومة والبرلمان، فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقًا".
وأكد الصدر أن "على الجميع التزام الطاعة وعدم التصرف الفردي، وتجنب استعمال السلاح مطلقًا"، معربا عن أمله من "محبي الجهاد ومحور الممانعة، عدم الممانعة لهذا المطلب، بحجة الضائقة الاقتصادية بسبب الخزانة الأمريكية... فإن السكوت المطبق سيؤدي إلى التطبيع والفقر والشذوذ لا سمح الله".
ويعاني قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، والذي تزامن مع قطاع إمدادات الكهرباء والوقود والمياه، ما تسبب في شلل في الخدمات الصحية والمستشفيات والاتصالات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 7 آلاف شهيد.
وكانت المقاومة الفلسطينية شنت عملية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري، تحت شعار "طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل حوالي 1300 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـالتطبير لإغاظة أعداء الإمام الحسين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بيان دعا فيه لـ"التطبير" (طقوس يمارسها بعض الشيعة من ضرب الجسد والرأس تعبيرا عن الحزن على موت الحسين) مشيرا إلى أن القيام بذلك يأتي في سبيل إغاظة من وصفهم بأعداء الإمام الحسين.
وقال الصدر في البيان الذي نشره الموقع الرسمي لمكتبه على منصة فيسبوك: "تحت شعار (يغيظ الأعداء) ينطلق هذا العام (موكب الآباء) للتطبير.. مبايعة للإمام الحسين (عليه السلام) ومواساة لمولاتنا الزهراء والسيدة زينب (عليها السلام) في كربلاء المقدسة وفي فجر يوم العاشر.. فيا أيها (التيار الوطني الشيعي) يا أنصار بني هاشم وحدوا صفوفكم وطبروا هاماتكم وطبروا أنفسكم الأمارة بالسوء لتغيظوا أعداء الإمام الحسين وأتباعهم فهم ليسوا من الشيعة ولا من السنة في شيء.. بل هم بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار.. ولنوحد صفوف الإسلام تحت شعار لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. والولاية إصلاح لأيام الله.."
واليوم العاشر يقصد فيه مقتدى الصدر يوم العاشر من محرّم أو ما يُعرف بيوم عاشوراء والاختلاف في مراسم وطقوس احياء هذا اليوم بين أبناء الطائفة السنية الذين يرون أن عاشوراء هو يوم فرح وبين الطائفة الشيعية التي ترى أنه يوم حزن.
وعند عموم أهل السنة فإن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من "بني إسرائيل" من قوم فرعون حيث فلق النبي بعصاه البحر وتمكن من الفرار بينما غرق فرعون وجنوده، ويقوم أهل السنة بصيام هذا اليوم كإحياء للسنة النبوية.
أما بالنسبة للشيعة فهو ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، الذي لقي حتفه سنة 680 ميلادية، في صراع على السلطة، ويحيون هذا اليوم بمظاهر رمزية "لتأنيب الذات" وإظهار الحزن على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي آنذاك يزيد بن معاوية، وفي تلك المشاهد، ينشد الآلاف من الشيعة أناشيد دينية تأبينية.