خبير يوضح أن أي دولة عربية لن تدخل الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "برافدا رو" مقالا حول عجز إسرائيل عن مهاجمة الحوثيين، واستبعاد أن تدخل أي دولة عربية، ولا إيران الحرب مع إسرائيل.
وجاء في المقال: ذكرت الأنباء أن الجيش اليمني أطلق مجموعة صواريخ على إسرائيل.
وقد تحدث الأستاذ المساعد في معهد العلوم الاجتماعية بأكاديمية الاقتصاد الوطني والإدارة العامة التابعة للرئاسة الروسية، سيرغي ديميدينكو، عما إذا كانت إسرائيل ستوجه ضربات انتقامية لليمن، فقال لـ "برافدا رو"، إن الوضع الحالي في اليمن يجعل من غير الواضح تمامًا أين يوجد الجيش وأين توجد الهياكل الحكومية الرسمية، لأن جهاز الدولة اليمني بأكمله موجود في المنفى.
وأضاف: "لن تقاتل أي دولة عربية طبيعية بالكامل إسرائيل الآن، حتى إيران لن تفعل ذلك. ببساطة، لأن ذلك مستحيل جغرافيًا. وينطبق الشيء نفسه على الحوثيين. في الواقع، يحتاج الحوثيون هناك إلى فهم كامل لسياساتهم الداخلية. المسألة، في أن هناك اليمن الجنوبي، فجنوب اليمن أعلن منذ وقت ليس ببعيد استقلاله السياسي، ولذلك ليس هناك من تعلن إسرائيل الحرب عليه".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”
علق الباحث في الشأن الدولي، فؤاد خوري، على الدعم الأوروبي المستمر لكييف، معتبرًا أن “هذا الدعم بالنسبة للأوروبيين أساسي وسيستمرون به رغم التباين في المواقف مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت خوري في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المايسترو الجديد وتوجهاته تختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة، لذلك التعنت الأوروبي سيقابله حلول سياسية كبرى”، قائلا: “بالتدخل اليوم من ترامب سنذهب إلى شيء أكبر وأهم لوقف الحرب”.
الباحث في الشأن الدولي، اعتبر أن “الأوروبيين غير قادرين اليوم للتخلّي عن زيلينسكي لأن هدفهم ليس دعم أوكرانيا فقط، بل تحقيق أهداف معينة وكلّ هذا كان من باب الحصار على روسيا، وهذا ما لن يقدروا على فعله لأنّ روسيا من الدول الكبرى”.
كذلك أكد خوري أنّ “دور أوروبا لا يقف عند حدود دعمها لكييف، بل هي متورّطة في هذا الصراع مع أوكرانيا وهي في صميم المعركة”، لافتاً إلى أنّ “لقاء زيلينسكي وترامب كان دليلا على السخط الأمريكي باتجاه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته”، مشدداً على العلاقات الجيدة ما بين بوتن وترامب خصوصاً على صعيد التعاون الدولي والإقليمي”، مشيراً إلى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي سيصبح هناك إعادة حسابات مع الواقع الأوروبي”.
ورأى أن “الاستعراض الأوروبي لن يؤدي إلى نتيجة”، قائلا: “ليس من السهل أن يحاول أحد السيطرة على روسيا، وبالتالي هذا الاستعراض يأتي من باب عرض العضلات ليس أكثر”.
خوري أكد أن “ضرورة أن يكون هناك رد موجع من روسيا على التطاول الأوكراني الذي يجب وضع حدود له”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب