#سواليف
هددت #رشيدة_طليب عضو #الكونغرس عن ولاية #ميشيغان، الرئيس الأمريكي جو #بايدن بأن الأمريكيين سيتذكرون موقفه في #انتخابات 2024 إذا لم يدعم فورا طلب #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
ونشرت طليب، ذات الجذور الفلسطينية والعضو في الحزب الديمقراطي، مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي X حول تصعيد #الصراع.
وقالت: “سيدي الرئيس، الشعب الأمريكي لا يتفق معك في هذه القضية (دعم إسرائيل). سوف نتذكر ذلك في عام 2024”. وبعد ذلك ظهرت عبارة: “جو بايدن يدعم #الإبادة_الجماعية للشعب الفلسطيني. الشعب الأمريكي لن ينسى ذلك. بايدن، ادعم وقف إطلاق النار الآن أو لا تعتمد علينا في عام 2024”.
مقالات ذات صلة قراءة في خطاب نصر الله! 2023/11/04بالإضافة إلى الفيديو، نشرت طليب منشورا وصفت فيه شعار “من النهر إلى البحر” (نصرة لفلسطين) بأنه “دعوة ملهمة للحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي”.
من جانبه قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة تعارض وقف إطلاق النار في غزة، لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن “تفيد” حماس. وتحدث بايدن نفسه عن هدنة إنسانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رشيدة طليب الكونغرس ميشيغان بايدن انتخابات وقف إطلاق النار غزة الصراع غزة الفلسطينيين الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
"حادثة المتحف" تهز الجالية اليهودية في واشنطن
واشنطن - رويترز
كان آدم زيمرمان يرافق ابنه في رحلته المدرسية إلى متحف التاريخ الطبيعي في واشنطن يوم الأربعاء الماضي قبل ساعات من مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بالرصاص خارج متحف آخر على بعد بضعة كيلومترات، في واقعة اعتبرها كثيرون من أعمال معاداة السامية.
وقال زيمرمان (43 عاما)، وهو مستشار إعلامي من روكفيل بولاية ماريلاند وكان أجداده من الناجين من المحرقة (الهولوكوست) "بذور معاداة السامية نفسها التي أدت إلى ما حدث في أوروبا في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين لا تزال تقتل الناس في شوارع واشنطن في عام 2025".
وهز إطلاق النار على الموظفين، وهما رجل وامرأة، بعد حدث في متحف يهودي، اليهود في العاصمة الأمريكية ودفع إلى مراجعة بروتوكولات الأمن في المعابد اليهودية وغيرها من المؤسسات.
الواقعة على صلة بالغضب إزاء الهجوم العسكري المتصاعد الذي تشنه إسرائيل على غزة والذي قتل أكثر من 53 ألف فلسطيني، وفقا لسلطات الصحة في القطاع. وبدأت إسرائيل حملتها عقب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وقعت حادثة إطلاق النار خارج متحف العاصمة اليهودي حيث كانت اللجنة اليهودية الأمريكية ترعى حفل استقبال سنويا للدبلوماسيين الشبان.
ووفقا لسجلات المحكمة، قال المشتبه به الوحيد الذي وجهت إليه تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى يوم الخميس للشرطة في موقع إطلاق النار "فعلت هذا من أجل فلسطين، فعلت هذا من أجل غزة".
قال آلان رونكين المدير الإقليمي لمكتب اللجنة اليهودية الأمريكية في واشنطن إن الإجراءات الأمنية كانت مشددة خلال الحدث إلا أن المشتبه به، واسمه إلياس رودريجيز من شيكاجو، تمكن من دخول المتحف وسط الفوضى التي أعقبت إطلاق النار في الخارج. وأُلقي القبض عليه في الداخل.
وقال رونكين "سنراجع بروتوكولاتنا الأمنية، وسنتأكد من اتباع توصيات الخبراء".
وأشار رون هالبر الرئيس التنفيذي لمجلس علاقات المجتمع اليهودي في واشنطن الكبرى إلى أن سلطات إنفاذ القانون المحلية زادت من الدوريات حول المؤسسات اليهودية في المدينة منذ واقعة إطلاق النار.
وقال هالبر إن معظم المؤسسات اليهودية في المدينة تتمتع بالفعل بتأمين مشدد مع نشر حراس مسلحين في معظم المعابد اليهودية.
وقال جيل بريوس الرئيس التنفيذي للاتحاد اليهودي في واشنطن الكبرى "كل منظمة يهودية تعمل على زيادة أمنها، سواء من خلال زيادة عدد الحراس في الخارج لساعات إضافية خلال اليوم، أو تعيين حراس إذا لم يكن لديها".
وأضاف "في الوقت الحالي، الأمر قصير المدى وسنرى إن كان هناك تغيير دائم في مستوى الأمن. أعتقد أن الأمر سيكون كذلك".
الاتحاد هو واحد من عدة مؤسسات يهودية أعلنت أمس الجمعة عن جمعها تبرعات لتعزيز الأمن.
وقال بيريوس إن تمويل برنامج للمنح الأمنية بدأ يتدفق مرة أخرى بعد بعض التأخير والارتباك بسبب تجميد إدارة دونالد ترامب للتمويل الاتحادي في الأشهر القليلة الماضية.
وأصدرت نحو 50 منظمة يهودية بيانا يوم الخميس تدعو فيه الكونجرس إلى زيادة التمويل بموجب برنامج المنح الأمنية للمنظمات غير الربحية إلى مليار دولار، وهو أكثر من ضعف الرقم الحالي.
ومنذ هجوم الأربعاء، أوصى مكتب رئيس بلدية واشنطن وإدارة الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي والشركات الخاصة بمستويات أمنية أعلى.