إسرائيل ترفض “الهدنة الإنسانية” في غزة بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 4 نونبر 2023 - 12:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مسألة «هدنة إنسانية» في غزة، للمساعدة في تدفق المساعدات، والسماح للأجانب بمغادرة القطاع. فيما أبلغ نتانياهو، بلينكن، أن إسرائيل لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، ما لم يتم الإفراج عن الأسرى لدى «حماس».
وأوضح بلينكن أن كل الجهود سيتم تسهيلها من خلال الهدنة الإنسانية، وعبر ترتيبات على الأرض، تزيد من الأمن للمدنيين، وتسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فاعلية واستدامة. وقال إن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان الخطوات الملموسة التي يمكن أن تتخذها إسرائيل لتعزيز تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. ونقلت «بلومبيرغ» عن بلينكن قوله إن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل «نصيحة لا يفعلها سوى أفضل الأصدقاء» حول كيفية التقدم وفي الوقت ذاته حماية المدنيين.وكان بلينكن تعهد في وقت سابق مجدداً بدعم واشنطن الحازم تجاه إسرائيل، ولكنه قال إنه «من المهم للغاية» حماية المدنيين في غزة. وأعرب عن اعتقاد الولايات المتحدة أن حل الدولتين هو الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع بين إسرائيل وفلسطين إلى الأبد.وأكد وزير الخارجية الأمريكي للصحافيين، في زيارة له إلى تل أبيب، حول ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها في المنطقة تصميم بلاده على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في الصراع. ورد نتانياهو على بلينكن بعدم موافقة بلاده على أي وقف لإطلاق النار في غزة، إلا بعد إطلاق سراح الأسرى لدى «حماس». وأضاف نتانياهو عقب اجتماعه مع بلينكن: «أوضحت أننا سنستمر بكل القوة. ونرفض أي وقف لإطلاق النار لا يشمل تحرير رهائننا».من جهة أخرى، التقى بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هيرتسوغ، وقال في تصريح صحافي : «هذه الأيام صعبة، لكننا هنا مثلما كنا وما زلنا متضامنين مع إسرائيل».وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنه «من المهم للغاية أنه عندما يتعلق الأمر بحماية المدنيين العالقين في مرمى نيران «حماس» وفق قوله ، أن يتم بذل كل ما يمكن لحمايتهم وتوصيل المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها، الذين ليسوا بأي حال من الأحوال مسؤولين عما حدث.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.