هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، أهداف مدنية في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

و قصف الصهاينة المحتلين، محيط مخبز الشرق في مخيم جباليا بقطاع غزة وذلك في وقت قالت فيه الأونروا أن كل فلطسيني صار بتناول قطعتي خبز فقط في اليوم.

كما أوقف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع تشغيل المولدات بشكل كامل نظراً للنقص الشديد في الوقود.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية استدعاء السفير التركي لدى تل أبيب بعد رفض" اسرائيل" وقف إطلاق النار ومواصلة استهداف المدنيين، وفق ما ذكر راديو صوت فلسطين.

ويعد ذلك تأكيدا إلى الموقف التركي الرافض للعدوان .

انطلقت مظاهرات حاشدة مليئة بالرمزية في البرازيل رفضا للاحتلال ومايقوم به من عدوان وإبادة جماعية ووحشية في غزة المحاصرة.

وقام برازيليون بمظاهرة تضامنية على الشاطئ بوضع أكفان ملفوفة بالإعلام الفلسطينية.

وكتب المتظاهرون لافتة كبيرة تساءلت عن سبب المجازر التي يلاقيها الفلسطينيون ولماذا يقتلون. 

وخرجت مظاهرات في مناطق أخرى من العالم دعما لغزة ورفضا العدوان.

وكشفت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا حجم المحنة التي بات يعيشها المواطن العادي في غزة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المتفرقة.

وذكرت أن الفلسطيني بات يعيش على اكل قطعتين من الخبز المصنوع من الدقيق الذي خزنته الأمم المتحدة في القطاع.

لكن المشكلة الأكبر هي في الوصول إلى المياه وفقا لوكالة  غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة.

وذكرت بأن غزة "مسرح للموت والدمار" و"لا يوجد مكان آمن، والناس يخشون على حياتهم ومستقبلهم وقدرتهم على إطعام أسرهم".

وأبلغت المنظمة دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في بيان موجز عبر تقنية الفيديو من غزة، أن "الأونروا" تدعم حوالي 89 مخبزا في جميع أنحاء غزة، بهدف إيصال الخبز إلى 1.7 مليون شخص.

لكن قالت: "الآن لم يعد الناس يبحثون عن الخبز. إنهم يبحثون عن الماء".

وقالت نائبة منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط لين هاستينجز، وهي أيضا منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن خطا واحدا فقط من خطوط إمدادات المياه الثلاثة القادمة من إسرائيل يعمل.

وقالت: "يعتمد الكثير من الناس على المياه الجوفية قليلة الملوحة أو المالحة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبادة جماعية احتلال الاسرائيلي إعلام فلسطيني الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يزعم عدم استهدافه حشدا من الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات بغزة

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم “الأربعاء” عدم إطلاقه النار على حشد من الفلسطينيين في اليوم السابق خلال توزيع المساعدات الإنسانية من قبل شركة خاصة في جنوب قطاع غزة.

جاء ذلك في أعقاب إعلان مسؤول في الأمم المتحدة وقوع إصابات عديدة أمس برصاص القوات الإسرائيلية خلال توزيع المساعدات في القطاع.

وصرح العقيد أوليفييه رافوفيتش، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لوكالة فرانس برس “نتحقق من معلومات الأمم المتحدة.. وحتى هذه اللحظة، ليس لدينا أية معلومات في هذا الصدد”.

وأضاف أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء، في المنطقة المحيطة بالمركز الذي تديره شركة "جى اش اف” وأنهم لم يطلقوها أبدًا على الناس. 

وأشار إلى أن حماس تبذل قصارى جهدها لمنع وصول المساعدات الإنسانية.

كان رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، صرح في وقت سابق من اليوم بأن نحو 47 شخصًا أُصيبوا أمس خلال توزيع المساعدات في غزة.

طباعة شارك الجيش الإسرائيلي قطاع غزة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • تفاقم الكارثة بغزة مع شح المساعدات والاحتلال يهجر 250 ألفا من جباليا
  • بينهم الأونروا.. الأمم المتحدة تسعى لخفض 20% من موظفيها
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: استهداف المرافق الصحية في غزة يهدد أرواح الآلاف
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الحوثي: توزيع المساعدات مهزلة مهزلة صهيونية لتجويع الفلسطينيين
  • الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح
  • جيش الاحتلال يزعم عدم استهدافه حشدا من الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات بغزة