قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن استمرار الأعمال العدائية والقصف الجوي والمدفعي يخلف أضرارًا مروعة على المدنيين في غزة، داعيًا إلى ضرورة احترام القانون الدولي وفتح جميع المعابر ووصول المساعدات الإنسانية.
وأكد المكتب أن الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات على نطاق واسع، مشيرا إلى مقتل العشرات وإصابة أكثر من 150 شخصًا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); نفاد المعدات الطبية

من ناحية أخرى، أكدت منظمة الصحة العالمية نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة، إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وأفادت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط حنان بلخي، في تصريحات صحفية في جنيف، بأن المخزون بلغ مستوى الصفر بالنسبة لنحو 64% من المعدات الطبية، و43% من الأدوية الأساسية، و42% من اللقاحات.

أخبار متعلقة الشرع: سوريا تستحق مستقبلًا مشرقًا وإعادة الإعمار بدأت للتوالعيسى: اقتحام الأقصى جريمة تمس حرمة المقدسات الإسلامية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس جنيف الأمم المتحدة الأمم المتحدة في غزة غزة غزة الآن غزة اليوم قطاع غزة المدنيين في غزة

إقرأ أيضاً:

في يوم التضامن… هل آن الأوان لعدالة حقيقية للفلسطينيين؟

صراحة نيوز- يصادف اليوم، التاسع والعشرون من تشرين الثاني/نوفمبر، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تحييه الأمم المتحدة سنوياً في التاريخ نفسه الذي أقرّت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم 181.

ويحمل هذا اليوم خلال العامين الماضيين أهمية مضاعفة، في ظلّ الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث ارتكبت قوات الاحتلال حرب إبادة أدّت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ودمار شامل ومجاعة حصدت أرواح عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

وفي مواجهة هذه الجرائم، شهدت العواصم والمدن الكبرى حول العالم آلاف المظاهرات والوقفات التضامنية، التي ملأت الشوارع والميادين والجامعات والمدارس دعماً للشعب الفلسطيني.

وعلى الصعيد الدولي، برزت موجة واسعة من التضامن عبر رفع الدعاوى ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وقطع بعض الدول علاقاتها مع منظومة الاحتلال، إلى جانب سلسلة من الاعترافات بدولة فلسطين، وصدور مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.

وفي هذه المناسبة، تُنظم فعاليات ثقافية وسياسية وجماهيرية متعددة من قبل لجان التضامن وحركات المجتمع المدني وسفارات فلسطين، استجابة لدعوة الأمم المتحدة لتنظيم أنشطة سنوية تشمل إصدار رسائل دعم، وعقد الاجتماعات والندوات، وتوزيع مواد إعلامية، وعرض الأفلام.

وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنوياً، فيما تصدر شعبة حقوق الفلسطينيين نشرة توثق كلمات ورسائل التضامن الواردة بهذه المناسبة. وتشمل فعاليات نيويورك أيضاً معارض وفعاليات ثقافية فلسطينية برعاية اللجنة وبعثة دولة فلسطين.

ويمثل اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تذكيراً للمجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية ما تزال دون حل رغم عقود من القرارات الأممية، وأن الشعب الفلسطيني لم ينل بعد حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.

وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، حصلت فلسطين على صفة “دولة مراقب غير عضو” في الأمم المتحدة، وفي 30 أيلول/سبتمبر 2015 رُفع العلم الفلسطيني لأول مرة أمام مقرات الأمم المتحدة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • لجنة أممية تكشف عن انتهاكات مروعة بحق الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال جراء الجفاف
  • مؤرخ فرنسي يرصد "أدلة دامغة" لدعم الاحتلال سارقي مساعدات غزة
  • «يونيسف»: 9 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً في غزة
  • يوم التضامن… حين يتحد العالم في وجه الإبادة
  • كامل إدريس يستقبل رمطان لعمامرة في بورتسودان ويؤكد التزام الحكومة بالتنسيق الإنساني
  • مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة
  • أبو لحية: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ ويفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • في يوم التضامن… هل آن الأوان لعدالة حقيقية للفلسطينيين؟