مكتب الثقافة بصعدة ينظم صباحية شعرية تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الثقافة في محافظة صعدة اليوم، صباحية شعرية لكوكبة من شعراء المحافظة تضامناً مع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية بحضور المحافظ محمد عوض.
وألقى الشعراء بحضور عضو مجلس الشورى هادي الحمزي عدداً من القصائد الشعرية المعبّرة عن تضامن أبناء الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني كقضية أساسية ومركزية ومبدأ ثابت.
وأكدت القصائد على وجوب نصرة الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات.. مباركة موقف اليمن مع فلسطين ودخوله المعركة مع إخوانهم في غزة.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من مدراء المكتب التنفيذي أشار مدير مكتب الثقافة بالمحافظة يحيى حفظ الله الحمزي إلى أن هذهِ الصباحية الشعرية تعتبر تدشيناً لفعاليات وأنشطة الحملة الوطنية لنصرة الأقصى .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.