التعاون الاسلامي تدين قصف المدارس والمستشفيات و النازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار جرائم حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي والتي كان آخرها قصف إسرائيلي بالطيران الحربي لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين، وكذلك استهداف محيط مستشفى القدس، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ودعت المنظمة، في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل وقف هذا العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي يستهدف المدنيين و النازحين والمشافي والمدارس والمباني ودور العبادة، مجددة التأكيد على ضرورة فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
واستشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "الفاخورة" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" والتي تؤوي آلاف النازحين في مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة.
وقد جاء استهداف مدرسة "الفاخورة" في أعقاب استهداف الاحتلال بقذائف الدبابات مدرسة "أسامة بن زيد"شمالي القطاع في وقت سابق من اليوم، والتي تؤوي أيضا مئات النازحين، ما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة آخرين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأونروا مدرسة الفاخورة قطاع غزة مخيم جباليا منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود تدين اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة في غزة وتطالب بتحرك دولي
أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" بياناً نددت فيه "بشدة وغضب" بـ"الاغتيال المقر به" لمراسل قناة الجزيرة أنس الشريف، الذي قُتل مع أربعة من زملائه في غارة إسرائيلية استهدفت طاقم القناة في مدينة غزة ليل الأحد، وأكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم.
وأكد البيان أن أنس الشريف كان صوتًا بارزًا ومعبرًا عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة تحت وطأة الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرًا إلى أنه كان من أبرز الصحفيين الذين نقلوا بشجاعة المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
ودعت "مراسلون بلا حدود" المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة التي تستهدف الصحفيين، ووصفت القصف بأنه جريمة حرب واضحة تستوجب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين أمام العدالة الدولية.
وأوضحت المنظمة أن استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في مناطق النزاع ينتهك بشكل صارخ قواعد القانون الدولي التي تحمي الصحافة وحرية التعبير، مطالبة بضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي وعدم السماح بتحويلهم إلى أهداف في النزاعات المسلحة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العنف في قطاع غزة، حيث تتعرض أحياء المدنيين ووسائل الإعلام لقصف مستمر، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بينهم عدد كبير من الصحفيين الذين كانوا يؤدون مهامهم المهنية.
من جانبها، تواصل قناة الجزيرة تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، رغم المخاطر الكبيرة التي تواجه فريقها الصحفي، وهو ما دفع إسرائيل في أكثر من مناسبة إلى استهداف مراسليها وموظفيها في القطاع.
ويُعد اغتيال أنس الشريف وزملائه من أبرز الأحداث التي تكشف عن تصعيد خطير في استهداف حرية الصحافة في المناطق الساخنة، مما يطرح تساؤلات حول حجم الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الاحتلال الإسرائيلي في ظل الدعم السياسي والمالي المستمر من بعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ودعت "مراسلون بلا حدود" إلى دعم جهود التحقيق المستقلة والمساءلة الدولية للحد من هذه الانتهاكات وضمان حماية الصحفيين، لأن إسكات صوتهم يعني حجب الحقيقة وتغليب مبدأ الإفلات من العقاب، مما يهدد مسار السلام والاستقرار في المنطقة.