تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق يوم الإثنين، 6 نوفمبر، أعمال «القمة العالمية لقادة الأديان» من أجل المناخ في أبوظبي.

وتضيء القمة على الدور المحوري المنوط بالمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي لحالة الطوارئ المناخية.

وقُبيل انعقاد القمة، يستكمل زعماء الأديان، إلى جانب أكاديميين وخبراء في مجال البيئة وقيادات من الشباب والنساء والشعوب الأصلية تعاوناً وثيقاً امتد لأشهر لإصدار بيان طموح وموحد بين الأديان، للنهوض بالعمل المناخي «البيان المشترك بين الأديان بشأن العمل المناخي» الذي ستوقعه شخصيات دينية بارزة خلال القمة.

وتعقد القمة على مدار يومين، بتنظيم «مجلس حكماء المسلمين» بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر «COP28»، برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس المؤتمر: «بفضل رؤية القيادة، رسّخت الإمارات، الانفتاح والتسامح واحتواء الجميع ضمن أهم قيم المجتمع. وتماشياً مع هذه الرؤية، تشيد رئاسة مؤتمر «COP28»، بجهود القيادات الدينية للتوعية والدعوة إلى مواجهة تداعيات تغير المناخ، خاصة في ضوء الأهمية الكبيرة لدور هذه القيادات، في غرس القيم والمبادئ الصحيحة التي تحثّ الأفراد والمجتمعات على حماية الكوكب. ونؤكد دعم رئاسة المؤتمر للدعوة التي وجهها قادة الأديان ورموزها العالميون للتكاتف وتوحيد الجهود وتفعيل المشاركة في العمل المناخي حرصاً على بناء مستقبل أفضل للبشرية في كل مكان».

وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للمجلس «نترقب هذا الحدث البارز، الذي سيناقش سُبُل التعاون بين الدين والعلم وتعزيز تأثير القادة الدينيين والمجتمعات الدينية في حماية مستقبل الكوكب، والعمل المشترك على الحدّ من الآثار السلبية لتغير المناخ على مستوى العالم وضمان الانتقال العادل في مجال الطاقة».

وقال الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان، لدى الكرسي الرسولي أحد المشاركين البارزين في القمة المرتقبة «يمثل المشاركون في هذه القمة مختلف الأديان والخلفيات، وندرك أن علينا جميعاً واجباً دينياً وأخلاقياً، لتعزيز أخلاقيات رعاية الأرض التي هي بيتنا المشترك، وتضم هذه القمة رموزاً من أعلى المستويات وممثلين عن مختلف فئات المجتمع، وهي بذلك تُمثل دعوةً حقيقة لكل الإنسانية لحماية الطبيعة والحفاظ عليها».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

إقرأ أيضاً:

القيادات الدينية الفلسطينية يتضامنون مع مصر في وجه الحملة المغرضة

توجه وفد رفيع المستوى من القيادات الدينية الإسلامية الفلسطينية، اليوم الخميس إلى السفارة المصرية في رام الله، في زيارة تضامنية إلى مقر إقامة السفير إيهاب سليمان للتأكيد على عمق ومتانة العلاقة الفلسطينية المصرية الأخوية والتاريخية.

مبعوث ترامب إلى المنطقة يزور غزة للتأكد من وجود مجاعةالسعودية ترحب بإعلان البرتغال عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وضم الوفد عددا كبيرا من القيادات الدينية على رأسهم قاضي قضاة فلسطين ونائب الرئيس محمود الهباش، يرافقه كل من المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد نجم، ولفيف من العلماء ورجال الدين وقضاة الشرع الحنيف من محافظات الوطن كافة.

وأكد الوفد الفلسطيني الدعم الكامل لمصر قيادة وشعبا في وجه الحملة المغرضة التي تتعرض لها لتشويه مواقفها الثابتة والتاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمن الدكتور محمود الهباش الدور القومي والتاريخي الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن موقف مصر يشكّل صمام أمان للقضية الفلسطينية، وركيزة أساسية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال.

تعليمات عاجلة من ملك المغرب لإرسال مساعدة إنسانية للشعب الفلسطينيبن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا

وقال الهباش إن هذه الزيارة تأتي في سياق الرد الوطني والديني الفلسطيني على الدعوات غير المسؤولة التي أطلقتها جهات هامشية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وهي دعوات مرفوضة شعبيا ورسميا، لما تمثله من إساءة لمكانة مصر ولدورها الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتخدم أجندات مشبوهة تتعارض مع الثوابت الوطنية والإجماع الفلسطيني وتتقاطع أو تخدم مشروع الاحتلال الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية.

من جهته، شدد المفتي، على أن الموقف المصري يُجسّد أصالة الانتماء العربي والإسلامي تجاه فلسطين، مؤكدا أن المؤسسة الدينية الفلسطينية تقف بكل مكوناتها إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر في تصديها للمؤامرات الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وتهويد الأرض الفلسطينية.

بدوره، أعرب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، عن تقدير القيادة الدينية الفلسطينية للمساعي السياسية والإنسانية التي تبذلها مصر على مختلف الأصعدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المواقف المشرّفة تبرهن على الثبات المصري في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات فرض حلول قسرية أو إملاءات تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.

وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب اللهواشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت

من جانبه، رحب السفير المصري بالوفد الفلسطيني، معبرا عن تقديره لهذه اللفتة الأخوية التي تعكس متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومؤكدا على استمرار مصر في القيام بدورها التاريخي في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك القيادات الدينية الفلسطينية مصر السفارة المصرية في رام الله السفارة المصرية السفير إيهاب سليمان العلاقة الفلسطينية المصرية محمود الهباش

مقالات مشابهة

  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • القيادات الدينية الفلسطينية يتضامنون مع مصر في وجه الحملة المغرضة
  • «أبوظبي العالمية للجرابلينج» تنطلق الجمعة في منطقة العين
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
  • البيئة أبوظبي تفوز بجوائز الحوكمة الرشيدة العالمية
  • قائد الجيش السُّلطاني العُماني يشارك في الاجتماع الـ 23 لقادة القوات البرية لدول الخليج
  • رئيس صرف الإسكندرية يُناقش خطة الطوارئ لمواجهة تغيرات المناخ
  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يهنئ المستشار أسامة شلبي بتوليه رئاسة مجلس الدولة
  • رئيس الأركان يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الخامس للاتصالات «ITC-EGYPT 2025»
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات