شارك آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.

وطالب المحتجون نتنياهو بالتنحي عن منصبه بشكل فوري وإعادة المحتجزين لدى حركة حماس إلى أهاليهم.

وفي خطوة لتفريق الحشود، تدخلت قوات الأمن مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع المتظاهرين.

وفي وقت سابق، قال الناطق العسكري باسم الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة إنه منذ 7 أكتوبر حتى الآن تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في فقدان أكثر من 60 أسيراً.

وأضاف: "بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبداً بسبب استمرار العدوان على غزة".

وفي وقت سابق اليوم، أكد أبو عبيدة أن مقاتلي حماس دمروا 24 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي، خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال في قطاع غزة.

وأوضح: "يتعامل قناصة الجناح العسكري لحماس مع الجنود المتحصنين في المنازل، أو على من يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها".

وأضاف: "مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حركة حماس فلسطين رهائن حماس نتنياهو حكومة نتنياهو شعبية نتنياهو نتنياهو حركة حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير مشترك للصحفيين آدم راسغون٬ ورونين بيرغمان، أن عز الدين الحداد بات القائد الفعلي لكتائب عزالدين القسام٬ الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلفًا لمحمد السنوار، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا.

وبحسب الصحيفة، فإن تعيين الحداد في هذا المنصب الحساس يؤشر إلى أن قرار "حماس" بشأن أي وقف لإطلاق النار سيكون مرتهنا بموقفه الشخصي، الذي يُعتقد أنه أكثر تشددًا في ما يخص شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك رفض التخلي عن سلاح الحركة أو القبول بتقويض سيطرتها في القطاع.

الحداد.. شخصية عسكرية غامضة
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط، وثلاثة مسؤولين إسرائيليين – رفضوا الكشف عن أسمائهم – أن الحداد، الذي يبلغ من العمر منتصف الخمسينيات، لعب دورًا في التخطيط لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي شنّته "حماس" على مستوطنات غلاف الاحتلال الإسرائيلي قرب غزة.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، عبر متحدثه العسكري العميد إيفي ديفرين، أن الحداد هو القائد الجديد لحماس في غزة. 

وذكرت الصحيفة أن الحداد يقيم في مدينة غزة، ويُعرف بلقب "أبو صهيب"، وهو أحد القادة القلائل الباقين من المجلس العسكري الأعلى للحركة، وقد فقد ابنه الأكبر صهيب خلال الحرب، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

"صفقة مشرفة أو حرب تحرير"
وبحسب نيويورك تايمز، نقل مسؤول استخباراتي شرق أوسطي عن الحداد قوله مؤخرًا إنه يسعى إلى "صفقة مشرفة" لإنهاء الحرب، لكنه مستعد لتحويلها إلى "حرب تحرير أو حرب استشهاد" إن لم تُلبَّ مطالب الحركة، والتي تشمل: الانسحاب الكامل من القطاع، ووقف الحرب، والإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار، والسماح بإعادة الإعمار.

ويُعرف الحداد بإتقانه للغة العبرية، كما وردت تقارير تفيد بأنه أمضى وقتًا مع بعض الرهائن الإسرائيليين شمال غزة. 

ويُعتقد أنه يستلهم نهجه العسكري من تجربة المقاومة الشيشانية ضد روسيا في تسعينيات القرن الماضي.


جمود المفاوضات 
في السياق ذاته، قالت الصحيفة إن المحادثات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس تعثرت مرارًا، رغم محاولات الوساطة المصرية والقطرية. 

وذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعت مؤخرًا بمقترح هدنة لمدة 60 يومًا، يتبعها مسار تفاوضي لإنهاء الحرب، إلا أن الحركة ما زالت تدرس المقترح داخليا.

وأشارت إلى أن العقبة الأبرز أمام التوصل إلى اتفاق هي مطلب "حماس" بوقف دائم للحرب، في مقابل إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية للحركة قبل أي انسحاب.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل اغتالت قائد "كتائب القسام" محمد ضيف ونائبه مروان عيسى خلال عام 2024، فيما نجا الحداد حتى الآن من محاولات الاستهداف. 

وأعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، في نيسان/أبريل الماضي، مقتل محمود أبو حصيرة، الذي وصفه بأنه الذراع الأيمن للحداد.

كما نقلت عن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن تل أبيب كانت تنوي اغتيال الحداد وخليل الحية، المسؤول السياسي الكبير في "حماس"، والمقيم في الدوحة، والذي أظهرت وثائق إسرائيلية أنه كان ضمن المخططين لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي مقابل تعنت نتنياهو، كان الحداد الوحيد من قيادات "حماس" الذي ظهر علنا بعد اندلاع الحرب، إذ شارك في مقابلة وثائقية بثتها قناة "الجزيرة" في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث طالب بـ"الرضوخ للمطالب العادلة"، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي والغرب بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين.

وختمت نيويورك تايمز تقريرها بالتأكيد على أن الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر تسببت في مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ودمرت البنية التحتية بالكامل، وأدت إلى مجاعة حادة ونزوح جماعي، في ظل غياب أفق لحل سياسي، وسط تصاعد الأصوات المطالبة بإنهاء المأساة.

ويُتوقع، بحسب مراقبين، أن يكون موقف عز الدين الحداد من التطورات الحالية حاسما في تحديد مصير أي هدنة قادمة، سواء باتجاه التهدئة أو نحو جولة جديدة من المواجهات.

مقالات مشابهة

  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو للانسحاب من «إطار الاستسلام» في غزة
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ستجري مناقشات مكثفة اليوم وغدا بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
  • جهود مصرية قطرية لاتفاق شامل بوساطة دولية وضمانات أمريكية| وخبير يكشف المشهد
  • النص الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل
  • مصدر يكشف لـCNN الجدول الزمني لمقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • حماس تصدر بيانا يوضح موقفها تجاه مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار
  • سوريا .. قوات إسرائيلية تنفّذ إنزالا جويا في يعفور قرب دمشق
  • سوريا تعلق على إمكانية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. سابق لأوانه
  • ‏إعلام روسي: وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قوات الجيش على مناطق جديدة شرقي أوكرانيا