الروبوتات ومستقبل العمل.. كيف يمكن أن تؤثر التكنولوجيا على الوظائف المستقبلية؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تعد الروبوتات والتكنولوجيا الذكية جزءًا أساسيًا من تقدم العالم الحديث، تتسبب هذه التقنيات في تحولات هائلة في مجال العمل، حيث تؤثر على الوظائف وتطلق تحديات وفرصًا جديدة، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كيف يمكن أن تؤثر الروبوتات والتكنولوجيا على مستقبل العمل.
تأثير التكنولوجيا على حياتنا اليومية.. تطور الذكاء الاصطناعي والروبوتات "الذكاء الاصطناعي.. الفرص أمام التحديات".. مؤتمر بمكتبة الإسكندرية أولًا: تقدم التكنولوجيا
تشهد التكنولوجيا تقدمًا سريعًا، وهذا التقدم يؤدي إلى تطوير الروبوتات والذكاء الصناعي، الروبوتات أصبحت قادرة على أداء المهام بشكل متقدم، والتعلم الآلي يسمح لها بزيادة كفاءتها مع مرور الوقت.
ثانيًا: الآثار على الوظائفتثير الروبوتات والتكنولوجيا الأسئلة حول مستقبل الوظائف التقليدية، قد تؤدي هذه التكنولوجيا إلى أتمتة الأعمال واستبدال العمال بالآلات في بعض الصناعات، مثلًا، في مجال التصنيع، يتم استخدام الروبوتات لتجميع وتعبئة المنتجات بكفاءة عالية، مما يقلل من الحاجة إلى العمال البشر.
ثالثًا: التحدياترغم فوائد التكنولوجيا، إلا أنها تثير تحديات جديدة، يمكن أن يؤدي تقليل الوظائف التقليدية إلى ارتفاع معدلات البطالة في بعض القطاعات، وهذا يتطلب من الحكومات والمؤسسات البحث عن سبل لإعادة تأهيل العمال وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة هذه التغييرات.
رابعًا: الفرص جديدةمع التحديات تأتي أيضًا الفرص، يمكن للتكنولوجيا أن تخلق وظائف جديدة في مجالات مثل تطوير البرمجيات وصيانة الروبوتات، الابتكار في هذا المجال يمكن أن يفتح أفاقًا جديدة للتوظيف.
خامسًا: المستقبللا يمكن تجنب التطور التكنولوجي، لكن يجب أن يتم التعامل معه بحذر، يجب أن تعمل الحكومات والمؤسسات على توجيه التكنولوجيا نحو تحقيق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية بدلًا من التركيز فقط على تقليل التكلفة.
الروبوتات ومستقبل العمل.. كيف يمكن أن تؤثر التكنولوجيا على الوظائف المستقبلية؟سوق العمل في المستقبلإذا أردنا الاستفادة من فوائد التكنولوجيا والروبوتات دون تجاهل تأثيرها الاجتماعي، يجب أن نتعاون على تطوير استراتيجيات تأهيل القوى العاملة وتقديم الفرص لتحقيق توازن بين تقدم التكنولوجيا واحتياجات البشر.
من الضروري أن نتبنى مفهوم التعلم مدى الحياة ونكرس الجهود لتمكين الأفراد من اكتساب مهارات جديدة وتطوير معرفتهم، إن استثمار في التعليم وتطوير المهارات يمكن أن يمهد الطريق لتحقيق مستقبل وظيفي مزدهر وازدهار اقتصادي.
اقرأ أيضًا: الفن والإبداع.. تأثير الفن على العقل والمجتمع
الروبوتات ومستقبل العمل.. كيف يمكن أن تؤثر التكنولوجيا على الوظائف المستقبلية؟الابتكار التكنولوجي والوظائف الجديدة.. الفرص والتحدياتالروبوتات والتكنولوجيا ستظل تلعب دورًا مهمًا في مستقبل العمل، ومناقشة تأثيرها والبحث عن حلول مستدامة للتحديات الناشئة تعد أمورًا حاسمة، يجب على المجتمعات والأفراد التكيف مع هذه التغييرات والعمل معًا لضمان تحقيق مستقبل عمل يجمع بين التكنولوجيا والإنسانية بشكل فعال.
في النهاية، تشكل التكنولوجيا والروبوتات تحديات وفرصًا في سوق العمل، إن مواكبة هذه التغييرات وتطوير المهارات اللازمة ستكون مفتاحًا لضمان الاستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الروبوتات التكنولوجيا الذكية الأتمتة مستقبل العمل التحديات الاجتماعية تطوير المهارات توجيه التكنولوجيا التعليم والتطوير المهني التحول الرقمي کیف یمکن أن تؤثر التکنولوجیا على مستقبل العمل على الوظائف تقدم ا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
يلتقي المئات من المسؤولين بمنظمة الصحة العالمية والمانحين والدبلوماسيين في جنيف بدءا من غد الاثنين في اجتماع يهيمن عليه سؤال واحد حول كيفية التعامل مع الأزمات -بداية من مرض الجدري وحتى الكوليرا- من دون الممول الرئيسي، الولايات المتحدة.
ويستمر الاجتماع السنوي لأسبوع من جلسات المناقشة وعمليات التصويت والقرارات، ويستعرض عادة حجم قدرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي أُقيمت لمواجهة تفشي الأمراض والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم.
أما هذا العام فإن الموضوع الرئيسي هو تقليص نطاق المنظمة، نظرا لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ عملية تستغرق عاما لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وفق أمر تنفيذي أصدره في أول يوم له في المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي السياق، قال مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، لوكالة رويترز، إن "هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة".
وسيجري النقاش لتحديد هذه "العناصر ذات القيمة العالية".
وقال مسؤولو الصحة إن الأولوية ستظل لعمل منظمة الصحة العالمية في تقديم إرشادات للبلدان بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة للحالات المرضية المختلفة بداية من السمنة إلى فيروس نقص المناعة البشرية.
إعلانوفي أحد عروضها التقديمية للاجتماع، الذي تمت مشاركته مع جهات مانحة واطّلعت عليه رويترز، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مهام الموافقة على الأدوية الجديدة ومواجهة تفشي الأمراض ستبقى دون المساس بها، في حين يمكن إغلاق برامج التدريب والمكاتب في البلدان الأكثر ثراء.
وكانت الولايات المتحدة تقدم نحو 18% من تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن هويته- إنه يتحتم "علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا".
تقليصواستعد العاملون بتقليص عدد المديرين وحجم الميزانيات منذ إعلان ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي جاء خلال موجة من الأوامر وتخفيضات المساعدات التي عرقلت سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات المتعددة الأطراف.
ويعني تأجيل الانسحاب الذي يستمر لمدة عام، بموجب القانون الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية وسيظل علمها خارج مقر المنظمة في جنيف حتى تاريخ مغادرتها الرسمي يوم 21 يناير/كانون الثاني 2026.
وبعد أيام من تصريح ترامب، تسبب الرئيس الأميركي في حالة من الغموض بقوله إنه قد يفكر في العودة إلى المنظمة إذا "نظفها" موظفوها.
لكن مبعوثي الصحة العالميين يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي علامة تُذكر على تغيير رأيه. لذا، فإن منظمة الصحة العالمية تخطط للمضي قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين.
وكان ترامب اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وهو ما تنفيه المنظمة.
الصين تأخذ زمام المبادرة
بينما تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنظمة، من المقرر أن تصبح الصين أكبر الجهات المانحة للرسوم الحكومية، وهي أحد مصادر التمويل الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات.
إعلانوسترتفع مساهمة الصين من أكثر بقليل من 15% إلى 20% من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022.
وقال تشن شو سفير الصين في جنيف للصحفيين الشهر الماضي "علينا أن نتعايش مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأميركيين. الحياة ستستمر".
وأشار آخرون إلى أن هذا يمكن أن يكون وقتا مناسبا لإجراء إصلاح شامل أوسع نطاقا، بدلا من الاستمرار تحت مظلة تسلسل هرمي للداعمين معاد تشكيله.
من جهته، تساءل أنيل سوني الرئيس التنفيذي في "هو فاونديشن"، وهي مؤسسة مستقلة لجمع التبرعات لمنظمة الصحة العالمية، "هل تحتاج المنظمة إلى جميع لجانها؟ هل تحتاج إلى نشر آلاف المطبوعات كل عام؟".
وقال إن التغييرات أدت إلى إعادة النظر في عمليات الوكالة، ومنها إذا ما كان ينبغي أن تركز على تفاصيل مثل شراء الوقود في أثناء حالات الطوارئ.
وكانت هناك حاجة ملحة للتأكد من عدم انهيار المشروعات الرئيسية خلال أزمة نقص التمويل الراهنة. وقال سوني إن ذلك يعني التوجه إلى الجهات المانحة ذات الاهتمامات الخاصة في تلك المجالات، منها شركات الأدوية والمجموعات الخيرية.
وأضاف أن "إي إل إم إيه فاونديشن"، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأوغندا، تدخلت مؤخرا بتقديم مليوني دولار للشبكة العالمية لمختبرات الحصبة والحصبة الألمانية، التي تتضمن أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية.
وتشمل الأعمال الأخرى في منظمة الصحة العالمية المصادقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل وحشد مزيد من الأموال من الجهات المانحة في جولة استثمارية.
لكن سيبقى التركيز على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد. وفي الفترة التي تسبق الحدث، أرسل مدير منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم التطوع ليكونوا مرشدين، من دون أجر إضافي.
إعلان