كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تفاصيل جلسة المباحثات بين السفير سامح شكري وزير الخارجية ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن الحرب على قطاع غزة.

متحدث جيش الاحتلال: هاجمنا لبنان.. ومستمرون في الغارات على عمق غزة كارثة جديدة بشأن المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة (فيديو) اللقاء الأمريكي العربي

وقال "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم السبت، إن اللقاء الأمريكي العربي كان هامًا لأنه يجمع وزراء خارجية عدد من الدول الفاعلة في القضية الفلسطينية وهم السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن وممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف أن اللقاء كان يهدف إلى التشاور والتنسيق باتخاذ موقف موحد، والتعبير عن موقف عربي موحد، يتم الحديث به أمام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مشيرًا إلى أن المواقف العربية واضحة وترتكز على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، لأنه لا يمكن الحديث عن عمليات إغاثة إنسانية دون وقف إطلاق النار، ثم فتح المجال للإرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وفعال ومستمر.

رفض عربي كامل للتهجير

 وأشار إلى أن هناك رفض عربي كامل لأي حديث عن التهجير أو خروج الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددًا على ضرورة النظر للأسباب الجذرية لهذه الأزمة، من خلال الحديث  إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وهذه الرسائل نقلت بوضوح لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأوضح أن الولايات المتحدة تطالب بالارتقاء بدخول المساعدات، ولا تتحدث عن وقف إطلاق النار، ولهذا تحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأن الدول العظمى يجب أن تقوم بمسؤوليتها وتطالب الاحتلال بوقف إطلاق النار، متابعًا "معبر رفح مفتوح بكل تأكيد، ومصر لم تتأخر في لحظة عن فتح المعبر، ولكن الجانب الإسرائيلي يعيق تدفق المساعدات لقطاع غزة، أو وصول الجرحى للعلاج إلى مصر".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية جيش الاحتلال وزارة الخارجية المصرية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية الأمريكي الخارجية المصرية القضية الفلسطينية السفير سامح شكري

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي إلى روما لعقد جولة جديدة من المباحثات مع إيران

يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي.

وقال مصدر مطلع لـ"رويترز"،  إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة".

وعقدت الولايات المتحدة وإيران أربع جولات في إطار المحادثات الرّامية لمناقشة تطورات الملف النووي الإيراني. ويقود هذه الاجتماعات، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.

وقبل أيام، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان في تصريحات له، إنّ: "طهران تتفاوض مع الولايات المتحدة، غير أنّها لا تخشى تهديداتها أبدا".


وأضاف بزشكيان: "إنّهم يظنون أنّنا سنتنازل عن حقوقنا من خلال التهديد، لكنّنا لن نفعل ذلك. لن نتردد في تحقيق الإنجازات العلمية والعسكرية والنووية بأيّ شكل من الأشكال".

وكان الرئيس الإيراني، أيضا، قد ردّ على التصريحات الأخيرة، للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص أنه سيدفع إيران إلى الإفلاس إذا تراجعت عن الاتفاق النووي. موضحا: "يقول ترامب إننا "خطرون"! هل نحن من أباد 60 ألف امرأة وطفل خلال عام واحد، أم أنتم؟ هل نحن من قطع الماء والخبز عن المظلومين؟".

وأضاف الرئيس الإيراني، عبر تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني: "هل نحن من يُشعل الحروب، أم أنتم الذين جئتم لبيع القنابل والصواريخ لدول المنطقة؟"، مضيفا: "لقد بذلتم 47 عاما من الجهود لإركاع النظام الإيراني وأمتنا ولم تنجحوا".

وفيما أكّد أنّ "بلاده لن ترضخ لأي متنمر" تابع الرئيس الإيراني بالقول: "يقول ترامب إن أمريكا هي التي أخرجت "داعش" من المنطقة. هل أنتم من أخرجها، أم إيران والشهيد قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الإيراني الراحل)؟".

وأردف: "أتخيفوننا؟ نحن من سيعمر هذا الوطن، وسنبنيه بكل قوّتنا.. تصريحات ترمب تعكس جهله وعدم معرفته بالشعب الإيراني"، مضيفا في الوقت نفسه: "ترامب يظن أنه بمجرد أن يأتي ويطلق بعض الشعارات سنخاف؟! بالنسبة لنا، الشهادة أحلى من الموت على السرير".


واستطرد بزشكيان بالقول: "ذلك الشخص الذي جاء إلى المنطقة مهددا بالصواريخ والقنابل، سيحلم فقط برؤية إيران تستسلم. نحن باقون وسنبقى، لدينا جذور تمتد لآلاف السنين، ولا أحد يستطيع اقتلاعها".

ووجّه الرئيس الإيراني، جُملة انتقادات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقول: "من يصدق كلام ترامب؟ يتحدث عن السلام بينما يطور أسلحة مدمرة". فيما كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد شدّد أمس على أنّ بلاده "لن تتخلى عن حقّها في التخصيب". 

من جهته، أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أنّ: "حق التخصيب هو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، وأنّ أيّ توقف في عملية التخصيب غير مقبول".

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي إلى روما لعقد جولة جديدة من المباحثات مع إيران
  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنلاحق المسئولين عن إطلاق النار في واشنطن ونحاسبهم
  • الخارجية الفرنسية: باريس تندد بإطلاق النار على دبلوماسيين وتحذر من خطوات ضد الاحتلال
  • وزير الخارجية الأمريكي يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة للحرب في غزة
  • أردوغان: أهالي غزة يعيشون الجحيم وسط أشد كارثة إنسانية بالعصر الحديث
  • الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
  • الاحتلال يفتح النار على وفد دبلوماسي عربي أوروبي في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية الأمريكي في مواجهة أسئلة لاذعة من نواب مجلس الشيوخ عن الأزمة في السودان
  • وزير الخارجية الأمريكي: على الحكومة السورية اتخاذ قرار بشأن القواعد الأجنبية