رحاب الفخراني: تجهيز 1000 طن مواد غذائية مساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة رحاب الفخرانى، عضو مجلس أمناء القبائل والعائلات المصرية، أن للإعلام فى مصر دور كبير في تشجيع مؤسسات المجتمع المدني للتبرع لأهالي غزة.
وأوضحت رحاب الفخراني خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة "الأولى"، أن قطاع غزة يمر بظروف كارثية على كافة المستويات، منها الطبية بسبب خروج العديد من المستشفيات عن العمل.
وأشارت رحاب الفخرانى، إلى أنه خلال الفترة الماضية تم تجهيز حوالي 1000 طن من المواد الغذائية و 20 ألف قطعة ملابس .
وكان قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن المصابين الذين وصلوا من قطاع غزة يشعرون بالتقدير والعرفان تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد حسام عبد الغفار، أن جميع الذين وصلوا من قطاع غزة توجهوا بالشكر والثناء للدولة المصرية وشعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائلات المصرية المستشفيات المجتمع المدني قطاع غزة مؤسسات المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: استهداف السفارات المصرية سلوك دنيء يعكس تحول الجماعة إلى العنف الشامل
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلامي الذي يعمل من داخل وطنه يمتلك تفوقًا نفسيًا لا يمكن مقارنته بالإعلامي الذي يعيش في الخارج ويعمل ضد بلده.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر والباحث حسام الغمري، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا التفوق ينبع من وضوح الراية والموقف، حيث يشعر الإعلامي الوطني بأنه في خندق الدفاع عن بلاده، بينما يعمل الإعلاميون المتأخونون بالخارج كأُجراء لا يؤمنون بما يرددونه من شعارات.
وتابع، أن المشهد الإعلامي المعارض في الخارج يعاني من تراجع كبير في المصداقية والروح، موضحًا أن الإعلامي المعارض الذي يعيش خارج الوطن يتحول إلى أداة مأجورة، تفتقد إلى الإيمان الحقيقي بما تروج له، على عكس الإعلام الوطني الذي يعبر عن قناعة وموقف.
واستشهد الغمري بمقالة كتبها منذ عام، تحدث فيها عن هذا التفوق النفسي الذي لاحظه فور عودته إلى مصر وممارسته العمل الإعلامي من الداخل.
وأكد حسام الغمري أن تجربته الشخصية، كمن عاش في "مطبخ" تلك الجماعات الإعلامية المتأخونة، جعلته يلمس حجم التناقض والدناءة التي وصلت إليها بعض الكيانات المعارضة، لاسيما ما يتعلق بممارسات استهداف السفارات المصرية في الخارج.
واعتبر أن هذه التصرفات تمثل انحدارًا أخلاقيًا واستغلالًا مفضوحًا للقضية الوطنية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان انتقلت من العنف السياسي إلى "العنف الشامل" في خطابها واستراتيجيتها.
وذكر، أنّ ما لم يكن يتوقعه شخصيًا هو درجة الانحدار والدناءة التي بلغتْها جماعة الإخوان، متسائلًا كيف يمكن لمن يدّعي الدفاع عن قضية أن يستهدف سفارات بلده ويحرض ضدها؟ وختم قائلاً إن ما رآه وعايشه خلال السنوات الماضية جعله يتيقن من أن الإعلام الوطني، رغم كل التحديات، هو الأقرب إلى الناس والأصدق تعبيرًا عن نبضهم.