بالصور.. مظاهرات ضخمة مؤيدة للفلسطينيين في لندن والشرطة تعتقل 29 شخصا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
(CNN)— تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في ميدان الطرف الأغر في العاصمة البريطانية، لندن، بمظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وفقًا لشرطة التي لفتت إلى أن معظمهم كانوا يتظاهرون بشكل سلمي، السبت.
وذكرت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت 29 شخصا في لندن خلال المظاهرات مستشهدة بوجود تحريض على الكراهية العنصرية والجرائم ذات الدوافع العنصرية والعنف والاعتداء على ضابط شرطة.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال رجل يشتبه بإدلائه بتعليقات معادية للسامية خلال خطاب، بعد التعرف عليه على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام تقنية التعرف على الوجه، مضيفة أنها اعتقلت اثنين آخرين "للاشتباه في خرق المادة 12 من قانون الإرهاب بعد أن شوهدا يرفعان لافتة يبدو أنها تدعم منظمة محظورة".
وأضافت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت تسعة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جرائم تتعلق بالنظام العام، من بينهم اثنان زُعم أنهما كانا روجا للعنصرية.
ويشار إلى أنه نُظمت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في لندن ومدن أخرى على مستوى العالم، منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس قبل شهر تقريبًا، بعد شن الأخيرة لهجمات داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث شجب المتظاهرون ارتفاع عدد القتلى وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وسط القصف الإسرائيلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا غزة لندن Getty Images
إقرأ أيضاً:
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
اعتقلت حكومة طالبان 14 شخصًا بتهمة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية في شمال أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة الإقليمية اليوم السبت.
ومنذ عودتها إلى السلطة في عام 2021، قدمت حكومة طالبان سلسلة من القوانين لفرض رؤيتها الصارمة للغاية للشريعة الإسلامية؛ منها على سبيل المثال حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة (على شاشة التلفزيون، في الحفلات الموسيقية، في المطاعم، أو من أجهزة راديو سيارات السائقين)، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
واستغل 14 شخصا ظلام الليل الخميس الماضي للتجمع في منزل في مركز مقاطعة تخار، حيث عزفوا على الآلات الموسيقية وأنشدوا أغنيات، مما تسبب في اضطراب النظام العام، بحسب بيان للشرطة.
وتم فتح تحقيقات ضد المعتقلين، وفقُا لنص البيان.
وبعد استعادة السلطة، أغلقت سلطات طالبان المدارس الموسيقية، وكثيرًا ما حطمت أو أحرقت الآلات الموسيقية، فضلًا عن مكبرات الصوت، لمنع "الفساد الأخلاقي" و"الانحراف بين الشباب". ولم يعد يُسمح لقاعات الأفراح بتشغيل الموسيقى، على الرغم من أنها تُعزف غالبًا سرًا في جانب النساء، منفصلًا عن جانب الرجال.
يُشار إلى أن العديد من الموسيقيين قد غادروا البلاد في السنوات الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم فقدوا سبل عيشهم في واحدة من أفقر بلدان العالم. وقد شجعت حركة طالبان من ظلوا داخل البلاد على إلقاء الأغاني الدينية أو الشعر، كما سبق وفعلت خلال فترة حكمها السابق (1996-2001).