رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي يدعو إسرائيل إلى رفض دعوة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعا رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي، أرييل موسيكانت، الذي يزور إسرائيل حكومة بنيامين نتنياهو إلى رفض أي دعوة لوقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما ذكرته القناة السابعة العبرية.
وقال موسيكانت "لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو طلب للمساعدات الإنسانية طالما لا توجد معلومات عن الأسرى لدى حركة حماس".
وأضاف: لقد عرضت علينا مقاطع فيديو عن الجرائم التي ترتكبها حماس، هذه المنظمة بحاجة إلى نهاية، هذا يذكرني بالمحرقة، لا يمكن التسامح معها".
وأكد: "لقد قمنا بزيارة إسرائيل في كل حرب منذ عام 1967 وكان من الواضح أننا سنصل إلى هنا بمجرد بدء الحرب، هذه مهمة هدفها أن نقول لدولة إسرائيل: نحن في الجاليات اليهودية في أوروبا معكم".
ووجه موسيكانت رسالة للإسرائيليين: "لقد بدأ كل شيء لأننا قاتلنا بعضنا البعض، يجب علينا إعادة بناء الوحدة الداخلية مع إدراك أن الصدع في الأمة أدى إلى مذبحة قُ.تل فيها العديد من اليهود".
وردا على سؤال حول المضايقات المتزايدة لليهود الأوروبيين، أجاب: "لقد قفزت معاداة السامية بنسبة 300 إلى 500 في المئة في الأسابيع القليلة الماضية.
وتابع: الإيرانيون يخططون لشن هجمات ضد أهداف يهودية، كل ما يمكننا فعله هو مطالبة حكوماتنا أن تفعل كل ما في وسعها لحماية المواطنين اليهود، كل دولة في أوروبا تدعو اليهود الأرثوذكس إلى إخفاء كونهم يهودا، لكن الأمر ليس سهلا، نحن نحمي الجاليات اليهودية بأفضل ما نستطيع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حكومة بنيامين نتنياهو دعوة لوقف إطلاق النار غزة الأسرى لدى حركة حماس
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".