كل ماتريدين معرفته عن جلد الوزة.. من الاسباب للعلاج
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يُعد جلد الوزة، أو ما يعرف باسم التقرن الشعري (Keratosis pilaris) من المشكلات الشائعة غير المؤلمة التي تُصيب الجلد، والذي يظهر على شكل نتوءات صغيرة عليه، ويُصاب به ما يُقدر بنحو 50 - 80% من المراهقين، و40% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم.
يُعزى سبب هذه الحالة إلى تراكم الكيراتين وهو بروتين الشعر (Keratin) في المسام، مما يؤدي إلى سد هذه المسامات وإغلاق فتحات بصيلات الشعر النامية.
ونتيجة لذلك، فإنه يظهر نتوء صغير في المكان الذي يفترض نمو الشعرة منه، وذلك يُفسر سبب ظهور شعرة صغيرة على الجسم عند محاولتك لإزالة هذا النتوء.
وتعد مشكلة جلد الوزة أمرًا شائعا ومزعجًا لدي الكثير من السيدات والفتيان اللاتي يحلمن ببشرة ناعمة وخالية من المشاكل الجلدية وخصوصًا مشكلة جلد الوزة، فهى من المشاكل المزعجة لدى البعض من الفتيات والسيدات، ويظهر الجلد بمظهر خشن مما يدفع الشعر على النمو تحت الجلد، ويظهر جلد الوزة بحبيبات حمراء أو رمادية اللون.
وتوجد في الجسم في أماكن متعددة مثل الظهر والساقين والافخاذ والذراعين، فما هى أسباب ظهور مرض جلد الوزة.. لا تقلقي عزيزتى ففي التقرير التالي نكشف عن أسباب ووصفات طبيعية للتخلص من جلد الوزة.. فقط تابعي معنا!
أسباب ظهور مرض جلد الوزة:
• العوامل الجينية الوراثية.
• عدم الإهتمام بترطيب البشرة.
• نقص بعض الفيتامينات أهمها فيتامين A.
• التعرض المستمر للتوتر والقلق.
• إزالة شعر الجسم بطريقة خاطئة أو كنتيجة لإستخدام شفرات إزالة الشعر والتي لا تعمل على إزالة الشعر من جذوره.
• قلة تناول المياه بإستمرار.
ماسك العسل للقضاء على جلد الوزة
يعمل العسل على ترطيب الجلد وإزالة جلد الوزة نظرًا لإحتوائه على مواد مضادة للأكسدة كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
المكونات
٢ ملعقة كبيرة من العسل الأبيض.
الطريقة
ندهن العسل على المناطق المصابة بجلد الوزة بإستمرار لكي نتحصل من هذه المشكلة المزعجة ومع الوقت سوف تلاحظين اختفاء جلد الوزة.
أيضًا: تعرفي علي دايت "العسل" وفوائده المتعددة
وصفات الحلبة لتكبير الثدي بشكل طبيعي.. فما هي؟ جل الحواجب سيساعدك علي الحصول علي حواجب طبيعية أو مملوءة.. تعرفي ماسك جل الألوفيرا للتخلص من جلد الوزةماسك جل الألوفيرا للتخلص من جلد الوزة
يقوم جل الألوفيرا بترطيب البشرة مما يحافظ عليها من الجفاف وبالتالي يسهم في علاج مشكلة جلد الوزة.
المكونات
٢ ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا.
قطعة من القطن.
الطريقة
نطبق قطعة القطن في جل الألوفيرا ونضعها على البشرة المصابة مع التدليك المنطقة المصابة وتركها لمدة ١٥ دقيقة ثم إزالة الماسك بقطعة من القطن النظيف، احرصي على استخدام هذه الطريقة كل يومًا فإن نتائجها فعالة.
قد يعجبك: لمحبي الحصول علي بشرة بيضاء.. هذا الزيت كنز حقيقي!
زيت شجرة الشاي واللافندر
ماسك زيت شجرة الشاي واللافندر للقضاء على جلد الوزة
يقوم زيت شجرة الشاي وزيت اللافندر في تخليص الجلد من مشكلة جلد الوزة فهما يقومان بتنظيف الجلد وعلاج الإلتهابات بالإضافة إلى أن زيت شجرة الشاي يقوم بقتل البكتيريا والفطريات.
المكونات
٢ ملعقة كبيرة من زيت شجرة الشاي.
٢ ملعقة كبيرة من زيت اللافندر.
قطعة من القطن.
الطريقة
نخلط الزيوت مع بعضها ثم نغمس قطعة من القطن في المزيج وندهن بها المناطق المصابة من الجسم، ونكرر تطبيقها بشكل يومي للحصول على أفضل النتائج.
بعد الاطلاع علي علاج جلد الوزة.. تابعي أيضًا اسمرار الإبط.. من الأسباب إلى العلاج تجميليًا وطبيعيًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جلد الوزة ماسكات طبيعية ترطيب البشرة ملعقة کبیرة من زیت شجرة الشای
إقرأ أيضاً:
رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان
الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.
"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.
Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريايُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.
ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة