شاهد: في أكبر احتجاج على الحرب حتى الآن.. مئات آلاف الإندونيسيين يتظاهرون في جاكارتا لدعم غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شارك مئات آلاف الإندونيسيين في مسيرة داعمة لغزة داعين إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري.
نظم الاحتجاج مجلس العلماء الإندونيسي، الهيئة الإسلامية الأكثر نفوذا في البلاد. وضم طوائف دينية متنوعة تجمعوا في العاصمة جاكارتا للتنديد بالحرب، والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو شهر على قطاع غزة.
شاهد: إندونيسيا ترسل 51.5 طن من المساعدات الغذائية والطبية لغزة
وردد المتظاهرون، الذين ارتدى العديد منهم أوشحة كتب عليها "أنقذوا فلسطين"، شعارات تدين تصرفات إسرائيل في غزة، بينما ملأوا حديقة النصب التذكاري الوطني في وسط جاكرتا، ولوحوا بالأعلام الإندونيسية والفلسطينية.
ويعتبر هذا التجمع هو الاحتجاج الأكبر على الحرب حتى الآن، وحضره العديد من الوزراء والسياسيين بمن فيهم وزيرة الخارجية وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي ورئيس مجلس النواب بوان ماهاراني.
ويستمر القتال في غزة لليوم الثلاثين منذ تنفيذ حماس عملية "طوفان الأقصى". قتل حتى الآن أكثر من 9488 شخصا في غزة بحسب وزارة الصحة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرات في شوارع تل أبيب والقدس تطالب الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن رهائن وأسرى حركة حماس سلطنة عمان تطالب بتشكيل محكمة لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة شاهد: أمريكا تدعم الحرب الإسرائيلية بلا شروط في غزة وتبحث مع "العرب" الوضع الإنساني في القطاع إندونيسيا إسرائيل غزة مظاهرات جاكارتا، أندونيسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إندونيسيا إسرائيل غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة غزة طوفان الأقصى مظاهرات قصف السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".
ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.
أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.
ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.
وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.