الفرق التكتيكية تدشن دورتها الخامسة 3 فبراير
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
بتوجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي إقامة النسخة الخامسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024، في الفترة الممتدة بين 3 و7 من شهر فبراير المُقبل، وذلك بعد النجاح مُنقطع النظير الذي حققته النسخ الأربع السابقة على مستوى المشاركات الدولية، وعلى مستوى المنافسات بين الوحدات الخاصة والتدخل السريع والفرق التكتيكية من مختلف دول العالم.
أكد اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، أن تحديد موعد النسخة الخامسة من التحدي يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على التحضيرات المُبكرة والدائمة لاستضافة كل فرق الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية من مختلف دول العالم في المسابقة، والتي تُعد الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، ويتم تنظيمها في المدينة التدريبية بالروية.
وأوضح أن المشاركة في المنافسات تشهد ارتفاعاً عاماً بعد عام من قبل الفرق التكتيكية والتي وصل عددها خلال النسخة الرابعة إلى 55 فريقاً من مختلف دول العالم الآسيوية والأوروبية والأفريقية، وأميركا الجنوبية واللاتينية، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، مبيناً أن منافسات العام المقبل 2024 ستكون أكثر زخماً وقوة من قبل كل الفرق العالمية لذلك تتحضر شرطة دبي لإنجاح الفعاليات بشكل مُبكر دائماً بما يسهم في تعزيز مكانة إمارة دبي كوجهة عالمية لأهم الفعاليات والبطولات الرياضية.
بدوره، أكد العميد عبيد مبارك الكتبي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات بالوكالة، رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يشهد تطوراً كبيراً بفضل دعم وتوجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري، الذي يتابع أدق التفاصيل لتنظيم فعاليات النسخة الخامسة وفق أفضل المعايير ونوعية المنافسات والتحضيرات الإدارية والميدانية التي تتم على قدم وساق لاستقبال كل الفرق العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
جريمة مروّعة في إب.. تعذيب طفلة في الخامسة على يد زوجة والدها واحتجازها لأشهر
هزّت جريمة مروّعة الشارع اليمني، بعد الكشف عن تفاصيل مأساوية لتعذيبٍ وحشي تعرّضت له الطفلة أفراح محفوظ المجنحي، البالغة من العمر خمس سنوات، في منطقة عبدان بمديرية القفر، محافظة إب، على يد زوجة والدها، التي أقدمت على احتجازها وتعذيبها بصورة تفوق الوصف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجانية – وهي خالة الطفلة من جهة الأم وزوجة والدها في الوقت ذاته – أقدمت على حبس الطفلة في غرفة مغلقة طيلة خمسة أشهر، منذ ما قبل شهر رمضان وحتى يوم الإثنين 7 يوليو 2025، مارست خلالها صنوفًا من التعذيب الجسدي والنفسي، شملت الضرب المبرّح بآلة حادة يُطلق عليها محليًا (العطيف)، ما تسبب بكسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسد الطفلة، بالإضافة إلى تعمّد حرقها بالجمر وسكب النار على رأسها وجسدها.
تمكنت الطفلة، بعد معاناة طويلة، من الفرار إلى منزل خالها الذي يقيم في قرية مجاورة، حيث بادر بنقلها إلى مركز ابن سينا الطبي في منطقة مفرق رهيش، لإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة. ووفقًا للتقارير الطبية الأولية، أُصيبت الطفلة بثمانية كسور متفاوتة ورضوض وحروق، مما استدعى تحويلها بشكل عاجل إلى مستشفى الثورة في مدينة إب لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة، وخضوعها لعدة عمليات جراحية وعناية مركّزة.
ووفقًا للمصادر، فقد تم إبلاغ إدارة أمن المديرية التي وجّهت بإرسال قوة أمنية لضبط والد الطفلة، غير أنه فرّ من منزله قبل وصولهم، ولا تزال الجهود جارية للقبض عليه وتقديم المتورطين إلى العدالة.
وتعاني أسرة الطفلة، لا سيما خالها الذي تكفل بإسعافها، من ظروف مادية صعبة، مما يستدعي تدخل الجهات الحكومية والمنظمات لتأمين علاجها الكامل وإنقاذ حياتها.