عباس يلتقي بلينكن ويدين حرب "الإبادة الجماعية"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الضفة الغربية، اليوم الأحد، في زيارة لم يتم الإعلان عنها، واجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطار جولة بالشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
اجتمع بلينكن وعباس في مدينة رام الله، في إطار الجولة الثانية لبلينكن بالمنطقة، منذ أن شن مقاتلو حماس هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وقتلوا 1400 شخص واحتجزوا أكثر من 240 رهينة.وبينما تواصل إسرائيل الضربات الجوية التي يقول مسؤولو الصحة في غزة إنها قتلت ما يقرب من 9500 فلسطيني، رفض وزير الخارجية بلينكن دعوات لوقف إطلاق النار من مسؤولين عرب أمس السبت، بعد أن ناشد إسرائيل دون جدوى المزيد من الفترات المحدودة لتوقف القتال في اليوم السابق.
#بايدن يشير إلى "هدنة إنسانية" في #غزة https://t.co/vvxT17RbvA
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023 وبالإضافة إلى مساعي لضمان عدم توسع الصراع في المنطقة، يحاول بلينكن إطلاق مناقشات حول كيفية حكم غزة بعد التدمير الكامل لحماس الذي تقول إسرائيل إنه هدفها.واقترح بلينكن أن أكثر حل منطقي أن تتولى "سلطة فلسطينية فعالة ومنشَّطة" بإدارة القطاع في نهاية المطاف، لكنه اعترف بأن الدول الأخرى والوكالات الدولية من المرجح أن تلعب دورا في الأمن والحكم في هذه الأثناء.
وقال الرئيس الفلسطيني: "نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي".
وأضاف، كيف يُمكن السكوت على مقتل 10 آلاف فلسطيني منهم 4 آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟
"لقاء عمّان" يكشف الخلافات العربية الأمريكية حول حرب #غزة https://t.co/bFfHTc8St2 pic.twitter.com/RTFcEATKBx
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023 وحذر الرئيس مجدداً من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية في غزة.
وأكد التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق التطلعات الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية، مشدداً على أنه ينبغي عدم تهجير الفلسطينيين قسراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عباس يبحث موضوع سلاح المخيمات الفلسطينية خلال زيارته للبنان
أعلن عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته لبيروت غدا الأربعاء موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية.
وقال مجدلاني، الذي سيكون ضمن الوفد المرافق لعباس، "طبعا السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحدا من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني (جوزيف عون) والحكومة اللبنانية".
وأعلنت السلطات اللبنانية منذ وصول عون إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي نيتها تطبيق القرارات الدولية التي تنص على حصر السلاح بلبنان في أيدي القوى الشرعية.
وقال مجدلاني إن زيارة عباس إلى لبنان "مهمة وتأتي في ظل التطورات الإقليمية بالمنطقة.. ولبنان في عهد جديد يجد دعما وتأييدا عربيا وأميركيا".
وأضاف "ما يهمنا في العهد الجديد بالمنطقة ألا نكون جزءا من التجاذبات الداخلية في لبنان، وألا يتم توظيف القضية الفلسطينية لخدمة أي من الأطراف".
وأشار إلى أن لعباس "موقفا سابقا في موضوع السلاح الفلسطيني بلبنان منذ العام 2010، ويعتبر أن هذا السلاح يجب أن يكون عاملا إيجابيا في ضمان الأمن والسلم الأهلي في لبنان".
إعلانويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بمخيمات مكتظة في لبنان بنحو 250 ألفا، وهم يعيشون في ظروف مزرية غالبا، ويُمنَعون من العمل في قطاعات عدة.
وبموجب اتفاق طويل الأمد، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها.
وشدد الرئيس اللبناني -في مقابلة مع قناة "أون تي في" المصرية، الأحد- على أن "حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وقرار الحرب والسلم بيدها".
وأضاف "أتكلم ليس فقط عن السلاح اللبناني، بل عن السلاح غير اللبناني، السلاح الفلسطيني في المخيمات"، موضحا "أنا أنتظر زيارة الرئيس عباس للبحث فيه".
وقال إن الجيش اللبناني فكّك 6 معسكرات تدريب فلسطينية، "ثلاثة في البقاع (شرق)، وواحد بجنوب بيروت، واثنين في الشمال"، وتمت "مصادرة الأسلحة وتدمير المنشآت كلها، وأصبحت المنطقة خالية".
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تاريخ دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في لبنان، بعد مواجهة دامية استمرت أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة، تبدي السلطات اللبنانية حزما لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والحزب برعاية أميركية فرنسية، على تفكيك سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701 الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية.