سودانايل:
2024-06-16@14:43:39 GMT

في الرد على مقال د. عبد الوهاب الأفندي

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

عنوان هذا المقال ( المدنية السودانية في العصر الجنجويدي ) بقلم د . عبد الوهاب الأفندي ، يمكن تعديله ليلامس. الحقيقة العارية كما يلي : ( المدنية السودانية في العصر الانقاذي ) !!.. وذلك للتطابق المذهل بين الفلمين المرعبين !!..

نتفق مع د. عبد الوهاب الأفندي تماماً تماما بأن الدعم السريع الذي خرج من رحم القوات المسلحة بشهادة قائد الجيش نفسه الذي كان يحذر بأن حميدتي ضوء احمر فهو أصبح مثل المقر العسكري ممنوع تصويره أو الاقتراب منه إلا في حالة الدعاية له التي تضعه من ضمن قادة البلاد الكبار الذين يسافرون بالطائرة الرئاسية ويعقدون الاجتماعات غير العادية مع بعض زعماء الإدارة الأهلية وبعض أهل الطرق الصوفية وكان ينعم عليهم بالسيارات وكان يغدق المال اغداق من لا يخاف الفقر وكل هذا من أجل أن يصنع له حاضنة سياسية تجعله يتطلع لمنصب الرجل الأول في البلاد بعد أن وضع منصب الرجل الثاني في جيبه وقد صار من أثرياء العالم يقابل الرؤساء الكبار والرؤساء والملوك العرب .

..
فهل قوي الحرية والتغيير هي التي اوصلت قائد الدعم السريع لهذه المكانة الرفيعة رغم أنف المواطن وكلنا يعرف كيف نما وترعرع دقلو وشق طريقه نحو العالمية وترك وراءه مثقفي البلاد من كافة المشارب ومنهم من جري وراءه وصار له مستشارون في أركان الدنيا الأربعة وحتي الإمام الصادق المهدي عندما أشار إلي قوة دقلو المتنامية في العاصمة وضعوه في السجن وتفاخر دقلو بأنهم عندما يأمرون باعتقال الامام يتم اعتقاله وعندما يعفون عنه يطلق سراحه وكما قال هذا الفريق خلا أن بلف السودان في يدهم وان من يريد مجمجة عليه أن يقابلهم في النقعة حيث الذخيرة توري وجهها ...
نتفق مع الأفندي بأن الدعم السريع ارتكب من الموبقات بعدد الرمل والحصي وبحماية تامة من المخلوع وحتي ليلة اندلاع الحرب ...
يا افندينا أن قوي الحربة والتعبير تضم اشرف الرجال وانزههم وقد كانوا علي قلب رجل واحد مع د. حمدوك الذي استطاعت حكومته أن تنجز من الأعمال ما عجزت عنه الإنقاذ في ثلث قرن ويكفي أننا في حقبة د. حمدوك القصيرة شممنا عطر الحرية الفواح وصار جواز سفرنا محبوبا من جديد بعد أن كانت كل مطارات العالم تتعوذ منه !!!..
الإنقاذ لن تعود للحكم مرة أخري لأنها فقدت الصلاحية والأوراق الثبوتية ولأنه ببساطة لم يعد هنالك مجال لاي حكم ودولة بعد أن قضت حرب الجنرالين علي الاخضر واليابس !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يطلق أسرى من الشرطة والجيش

تاق برس- أطلقت قوات الدعم السريع مئات الأسرى من الجيش والشرطة والحركات بولاية الجزيرة.

 

وقال إعلام الدعم السريع، إن الخطوة جاءت استجابة لمبادرة الشيخ أزرق طيبة.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يطلق أسرى من الشرطة والجيش
  • السودان: مصدر هندسي يكشف تعرض الوحدة الرئيسية بالمصفاة لقصف مدفعي لأول مرة
  • شاهد بالفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع عمر جبريل ينعي القائد علي يعقوب ويؤكد: (لم يتزوج وعندما نصحناه بالزواج قال لنا أريد أن أتزوج من الحور العين فقط وهو ما تحقق له)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. ضابط القوات المشتركة الذي قام بقتل قائد الدعم السريع بدارفور يروي التفاصيل كاملة: (لا أملك عربية ولا كارو وهو راكب سيارة مصفحة ورغم ذلك تمكنت من قتله بهذه الطريقة)
  • الجيش السوداني يعلن مقتل قائد وسط دارفور بـالدعم السريع
  • “ضربة كبيرة”.. من هو علي يعقوب جبريل الذي أعلن الجيش السوداني مقتله؟
  • ضربة كبيرة.. من هو علي يعقوب جبريل الذي أعلن الجيش السوداني مقتله؟
  • الجيش السوداني يؤكد مقتل قيادي كبير في الدعم السريع بالفاشر
  • واشنطن تؤكد أنها لن تتوانى عن الرد على أنشطة إيران النووية 
  • حرب العراق على المخدرات.. إعدامات وعمليات مكثفة