رئيس جامعة الزقازيق يستقبل رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور ثناء راضى نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم العالى، لاستعراض رؤية الجامعة فى مجال جودة التعليم والتأهيل للاعتماد فى ضوء أهداف الجمهورية الجديدة والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتعزيز التعاون والشراكات القائمة بين الطرفين.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال عنان عميد كلية العلوم، والدكتور أحمد فاروق عميد كلية الهندسة، والدكتورة مروة عباس مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، ومراجعي الجودة بالهيئة، ومديري وحدات الجودة بالكليات المعنية.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور خالد الدرندلي بضيوف الجامعة وبزيارة الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مؤكدًا أهمية تعزيز سبل التعاون القائم مع الهيئة.
وأشار إلى سعي الجامعة من خلال مسح متطلبات سوق العمل واحتياجاته للوصول إلى أفضل البرامج الأكاديمية، حيث استطاعت الجامعة خلال الأعوام الماضية اتخاذ الخطوات الجادة، نحو التقدم والتطوير، وتطبيق ثقافة الاعتماد بالجامعة، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالي، وتماشيا مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأضاف الدرندلي أن الجامعة حريصة على مواصلة جهودها للحصول على الاعتماد المؤسسي للجامعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، وفق أهم المعايير الدولية التي تعمل من خلالها الهيئة، تأكيدًا على المكانة الأكاديمية لجامعة الزقازيق كمنارة علمية مصرية رائدة.
وأعرب الدكتور علاء عشماوي عن بالغ سعادته بوجوده بجامعة الزقازيق، مشيراً إلى أن الغرض من الزيارة هو فرصة لزيارة الجامعات المختلفة ودعم الفريق الإداري ولقاء مديري وحدات ومدير مركز ضمان الجودة، وفرصة للتعرف على المراجعين لانهم قلب وروح منظومة الجودة، مؤكداً حرص الهيئة على تقديم سبل الدعم لمختلف الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون القائم؛ لترسيخ ثقافة الجودة، ونشر الاعتماد المؤسسي والبرامجي بما يسهم فى الارتقاء بجودة التعليم، ووضع مؤسسات التعليم في مصر على خارطة المنافسة الإقليمية والدولية.
وذكر رئيس الهيئة أن جودة التعليم جزء من جودة الحياة ككل، وأن العنوان الأبرز للدولة المصرية في السنوات الأخيرة توفير حياة كريمة للمصريين، وستظل جودة التعليم ركيزة أساسية لاستراتيجية وفلسفة الحياة الكريمة.
وعقب لقاء رئيس الجامعة ورئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، التقى رئيس الهيئة مع مديرى وحدات الجودة بالكليات، بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وكان فى استقبالهم الدكتورة نجلاء فتحي مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية ومستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء الجامعى.
وخلال الندوة رحبت الدكتورة مروة عباس بالحضور، مؤكدةً أن جامعه الزقازيق لديها ما يؤهلها إلى أن تصبح في القريب العاجل جامعة معتمدة بالكامل، مشيرةً إلى ضرورة التواصل مع جميع المؤسسات والهيئات لكي يكون هناك تواصل مستمر، والإجابة على أى استفسارات، حتى يتم عرض رؤية الهيئة الجديدة، والتي تتلخص في مفهوم الجودة بشكل كامل.
وأضافت مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة أنه ينبغى الاهتمام بالتطبيق الفعلي لممارسات الجودة لكل ما يتم على أرض الواقع من تطوير، والتركيز على القياس وتحسين المستوى، مما يصب بشكل أساسى في مصلحة الطالب ومنظومة العملية التعليمية.
وألقت الدكتورة ثناء راضي ندوة تحدثت خلالها عن التعريف بأعضاء الهيئة من رئيس الهيئة ونوابه، ثم عرض تقديمى عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، واهدافها، وتحدثت أيضا عن الاعتماد ومعايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي، وكذلك الاعتماد المشروط في حال وجود عدم استيفاء جزئي لمعايير الاعتماد بما لايؤثر علي جودة العمليةالتعليمية.
وتطرقت نائب رئيس الهيئة إلى جودة مخرجات العملية التعليمية و NARS والمراجعة الداخلية التى هي نظام الجودة الداخلي ومؤشرات الأداء KPIS ، وأوجه الاستفادة وقياس مخرجات البرنامج، مؤكدةً أهمية نشر ثقافة الجودة واللقاءات الدورية والتدريب، وكذلك النظم الداخلية وإعداد المراجعين.
وفى ختام الندوة تقدم الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة، باهداء الدروع المقدمة من مركز ضمان الجودة إلى رئيس الهيئة ونائبه.
يشار إلى أن زيارة فريق الهيئة لاعتماد برنامج القوى الميكانيكية بكلية الهندسة، وبرامج علوم البترول والمياه وبرنامج الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوية بكلية العلوم، بدأت بلقاء فرق المراجعة مع رئيس الجامعة والنواب وعمداء كليتى الهندسة والعلوم ومدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، وهي ضمن جدول الزيارة لليوم الأول لزيارة اعتماد هذه البرامج، حيث تستمر الزيارة على مدار ثلاثة أيام وسيتم تفقد معامل الكليتين، والمدرجات والقاعات الدراسية والعيادات والمكتبة، وجميع الإدارات المعاونة بالكلية، وكل الوحدات ذات الطابع الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق تعزيز التعاون الهيئة القومية التعليم العالى ضمان جودة التعليم الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد رئیس الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم مرکز ضمان الجودة رئیس الجامعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
تعاون مشترك بين "جامعة التقنية" و"سراج الوقفية" لدعم التعليم
مسقط- الرؤية
وقَّعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية برنامج تعاون مشترك مع المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"؛ بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم مسيرة التعليم في سلطنة عُمان من خلال مبادرات نوعية تستهدف الطلبة والخريجين والمجتمع.
وقَّع الاتفاقية كل من معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص الجانبين على ترسيخ مفهوم الوقف التعليمي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، حيث يسعى البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الوقف التعليمي، وإشراك طلبة وخريجي الجامعة في الأنشطة والمبادرات التطوعية التي تنظمها مؤسسة سراج الوقفية، إلى جانب تنظيم حملات تسويقية لجمع التبرعات لصالح المؤسسة.
ويتضمن البرنامج تخصيص عوائد الاستثمارات الوقفية لدعم عدة مجالات تعليمية وأكاديمية؛ تشمل: الطلبة الموهوبين، الطلبة من ذوي الإعاقة، الطلبة المعسرين، إلى جانب تمويل البنية التحتية التعليمية والبحث العلمي والابتكار والبعثات الدراسية، مما يرسّخ من دور الوقف في تنمية القطاع التعليمي.
وفي إطار الشراكة، ستقوم الجامعة بتسهيل الوصول إلى الطلبة والخريجين للمشاركة في برامج ومبادرات المؤسسة، كما ستدعم حملات التبرعات وتستضيف الفعاليات المشتركة في مرافقها، إلى جانب التعاون في تنفيذ البرامج التدريبية التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
من جهتها، ستتعاون مؤسسة سراج الوقفية في توفير منصة تطوعية لطلبة وخريجي الجامعة، وتنظيم برامج تدريبية وإرشادية بالتعاون مع القطاع الخاص، والمساهمة في تطوير المبادرات الريادية والابتكارية.
ويُعد هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاع الوقفي في دعم التعليم، وتعزيز ثقافة العطاء المجتمعي، وتمكين الطلبة أكاديميًا ومهنيًا؛ بما ينسجم مع رؤية "عُمان 2040".