20 مليون ريال.. عوائد "قبس للقرآن والسنة والخطابة" التطوعية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
حققت جمعية ”قبس للقرآن والسنة والخطابة“، عائدًا اقتصاديًّا تطوعيًّا تجاوز 20,068.784 ريالًا سعوديًّا حتى عام 2025م، بمشاركة فاعلة من 3,583 متطوعًا ومتطوعة ساهموا في تنفيذ 367 فرصة تطوعية بإجمالي 128,452 ساعة تطوعية، وذلك بحسب تقرير العمل التطوعي الصادر عن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.مجالات التطوع في "قبس"وأوضح التقرير أن مجالات التطوع في ”قبس“ تنوعت لتجمع بين نور العلم، ووهج التأثير المجتمعي، حيث شارك المتطوعون في مبادرات تعليم القرآن الكريم وترسيخ مفاهيمه، وامتد أثرهم ليشمل برامج ومبادرات السنة النبوية بمحتواها التربوي والمجتمعي.
وأسهم المتطوعون بفاعلية في برامج فنون الخطابة، وبناء ملكة التعبير، إلى جانب دورهم البارز في العلاقات العامة، وتنظيم الملتقيات والمعارض الهادفة، فضلًا عن تقديم التغطيات الإعلامية الاحترافية لتسليط الضوء على أنشطة الجمعية وتعزيز رسالتها.
أخبار متعلقة الهلال الأحمر ينقذ حاجاً إندونيسياً بعد توقف قلبه بالمسجد النبويبـ35 لغة.. الشؤون الدينية تطلق أضخم مسار لترجمة “خطبة عرفة” .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د أحمد البوعليالإيمان بأهمية القرآنمن جهته، عبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة د. أحمد البوعلي عن فخره واعتزازه بما تحقق من نتائج، قائلًا: إن التطوع في ”قبس“ ليس مجرّد عمل، بل هو رسالة تعبّر عن الإيمان العميق بأهمية خدمة القرآن والسنة النبوية، ونؤمن في الجمعية بأن من أعظم مجالات الاستثمار، الاستثمار في الإنسان والدعوة والعلم.
وأكدت الجمعية أن هذا العائد التطوعي يُشكّل لبنة أساسية ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 في رفع مساهمة القطاع غير الربحي وتعزيز قيم التطوع، مشيدة بدور المتطوعين الذين رسموا لوحة مضيئة من الإخلاص والعطاء، وبثوا الحياة في البرامج الدعوية والتعليمية للجمعية عبر تميزهم وجهودهم المباركة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 محمد العويس الأحساء تعليم القرآن الكريم قبس للقرآن والسنة والخطابة جمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة عوائد متطوعين نور العلم العلاقات العامة
إقرأ أيضاً:
أفضل كلمات الاستغفار.. 6 صيغ وردت في القرآن والسنة تمحو الذنوب
أفضل كلمات الاستغفار.. الاستغفار من أفضل الأسباب التي يستعين بها العبد التائب لمغفرة ذنوبه حتى ولو بلغت عنان السماء، لذا يبحث عدد كبير عن أفضل كلمات الاستغفار وقد ورد عدد من صيغ الاستغفار في القرآن الكريم والسنة المطهرة والتي يمكن أن يرددها كل مسلم ويجعل منها وردا يوميا ونستعرضها في السطور التالية..
أفضل كلمات الاستغفار وردت في القرآن والسنةبيّن القرآن الكريم فضل الاستغفار في أكثر من آية فهو سبب لمحو الذنوب كما أنه سبب في زيادة الرزق والبركة وغير من الفوائد ومن أفضل كلمات الاستغفار وردت في القرآن والسنة ما يلي:
"رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي" "رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" "سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" "رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ"كما ورد عدد من أفضل كلمات الاستغفار في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها، الصيغة التي عدَّها النبيّ صلى الله عليه وسلم “سيد الاستغفار”، وهي أن يقول المسلم منا: “اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ”.
كما يمكن الدعاء الذي يكون في الصلاة ما بين التشهُّد والتسليم، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام: “اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت، وما أنت أعلمُ به منِّي، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت”.
فضل قول كلمات الاستغفاروكان الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قال إن الاستغفار من أسباب نور القلب، ومن أسباب استجابة الدعاء، وكان الاستغفار من ورد سيدنا رسول الله، الذي لا يُفارقه أبدًا.
وأضاف علي جمعة، في منشور له عن الاستغفار، أن أهلَ الله كانوا يرشدوننا ببداية الوِردُ اليوميُّ بالاستغفار، فنستغفرُ مائةَ مرة، كلَّ يوم، صباحًا ومساءً.
وقد جاء في الحديث: «مَنْ لَزِمَ الاستغفار، جعلَ الله له من همِّه فرَجًا، ومن ضيقِه مخرجًا، ورزقَه من حيث لا يَحتَسِب» فمَن أراد الدنيا، فعليه بالاستغفار، ومَن أراد الآخرة، فعليه بالاستغفار.
وتابع علي جمعة: قول الله تعالى :{وَاسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} الخطاب فيه موجَّهٌ إلى سيِّدنا النبي ﷺ؛ لكنه، بتوجيهه إلى رسول الله، يكون موجَّهًا إلى الأمَّة من بعده، في أفرادها وأحوالها.
أفضل أدعية السجود.. الإفتاء توصي بـ 5 صيغ عظيمة من السنة النبوية
دعاء قضاء الحاجة.. هل يجوز ترديده داخل الصلاة؟
دعاء النبي قبل النوم يمحو ذنوبك كلها.. ردده 3 مرات
متى تكون ساعة الإجابة يوم الجمعة؟.. اعرف أفضل وقت للدعاء
دعاء مكتوب لتجنب أذى الحاسد ويبطل العين
دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وراحة البال.. يا مجيب دعوة المضطرين
تعود توبة العبد إلى ربّه، واستغفاره عمّا ارتكب من أخطاءٍ في حياته على نفسه، وحياته، بفوائد جليلةٍ، وآثار عظيمةٍ، تنفعه، وتقوّيه، ومن فوائد، وآثار الاستغفار ما يأتي:
1- القرب من الله -تعالى- وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله، زاد تقرّبه إليه.
2- سببٌ في تفريج الكرب عن العباد، وانشراح صدورهم، وذهاب همومهم، وغمومهم.
3- سببٌ في دخول جنّات النّعيم، والتّمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها؛ فكثرة الاستغفار تؤدّي إلى مغفرة صغائر الذّنوب، وكبائرها ، وهنالك اختلافٌ بين الفقهاء في هذا الأمر على النّحو الآتي:
- الشّافعية: يرون أن الاستغفار إذا كان مقصد العبد فيه الانكسار، والافتقار، دون التّوبة فإنّه بذلك يكفرّ صغائر الذّنوب لا كبائرها المالكيّة.
- والحنابلة: يرون أنّه يكفرّ جميع الذّنوب، لا فرق بين الكبائر، والصّغائر.
4- سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب الإنسان، كما أنّ بالاستغفار تحلّ الكثير من المشاكل، والصّعوبات الّتي قد تواجه الإنسان، ويصعب عليه حلّها.
5- الاستغفار نوعٌ من أنواع العبادات الّتي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، ومن هذه العبادات الدّعاء، فهو ينبثق منه، فمن يستغفر الله -تعالى- فكأنمّا يدعوه، خاصّةً إذا كان يصاحب ذلك الشّعور بالانكسار، والافتقار، والتّذلل لله، والاستغفار في الأوقات الّتي تجاب فيها الدّعوات.
6- إنزال الأمطار، والأرزاق عى العباد، وإنبات النّبات، قال تعالى: «وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا»"، وإمدادهم بالقوّة، والمنعة، قال تعالى:«وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ».
7- منع نزول المصائب الّتي قد تصيب الإنسان، ودفع النّقم عنه.
8- سببٌ في الشّفاء من كثيرٍ من الأمراض الّتي قد تصيب الإنسان، وهو سبب في دفع الفقر الّذي من الممكن أن يشعر الإنسان فيه، وسببٌ في تكثير المال، والولد.
9- استحقاق، ونيل رحمة الله تعالى في الدّنيا، والآخرة، قال تعالى: «قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ».
10- سببٌ في تكفير الكثير من الأخطاء الّتي تحصل في المجالس بسبب الحديث، فمن يلزم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يتواجد فيه فبذلك تكفرّ عنه سيّئاته في ذلك المجلس إن بدرت منه.
11- سببٌ في النّجاة من النّار يوم القيامة، وفي المقابل نيل الدّرجات، وعلوّها في الجنان.