قال الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، إن زيارة المبعوث الأميركي  لسوريا تشير إلى مساعي واشنطن لإجراء مصالحة جادة مع العالم السني، بعد أحداث سبتمبر.

وأضاف خلال مداخلة مع «العربية FM» أن طريقة تعاطي الولايات المتحدة مع السعودية ملفتة للنظر، مقارنة بطريقة تعاطي إدارة بايدن السابقة.

وأشار بربندي إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية وصلت إلى نتيجة تشير إلى ضرورة إعادة المصالحة والتعايش وبناء العلاقات على أسس جديدة مع العالم العربي والسني.

ولفت الدبلوماسي السوري السابق إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء العلاقات مع الشعوب، وهم نمط من الحديث لم يتم من أي مسؤول أمريكي على مدار 30 عاما.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأكبر من حيث التأثير في العالم العربي، لافتا إلى أن تعكسات ترامب تعكس الفهم الأمريكي للعالم العربي

الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي: زيارة المبعوث الأميركي لـ #سوريا تشير إلى مساعي #واشنطن لإجراء مصالحة جادة مع العالم السني منذ أحداث 11 سبتمبر.. وطريقة تعاطيها مع #السعودية ملفتة للنظر#ذا_ترمب_هاوس#العربيةFM pic.twitter.com/0Pk2tD8sXd

— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 29, 2025 العلاقات العربية الأمريكيةالعلاقات السورية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العلاقات العربية الأمريكية العلاقات السورية الأمريكية مع العالم تشیر إلى

إقرأ أيضاً:

لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية

موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.

وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.

وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".

ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.

ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".

وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.

وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.

ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.

وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".

من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.

وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد

العنف الذي نشب مؤخرا.

وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.

وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.

وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.

وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حماس تنفي تصريحات المبعوث الأميركي: لا تخلي عن سلاح المقاومة إلا بزوال الاحتلال
  • حماس تصف زيارة المبعوث الأميركي لغزة بـ”المسرحية” لتلميع صورة الاحتلال
  • الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
  • المبعوث الأميركي يزور مركز المساعدات في رفح.. وحماس: مسرحية
  • المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
  • المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
  • المبعوث الأميركي ويتكوف سيزور قطاع غزة
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
  • ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية