صراحة نيوز ـ حلّ رجل الأعمال المعروف، الحاج حمدي الطباع، رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، ضيفًا على برنامج “فنجان قهوة” الذي يقدمه الإعلامي ماجد القرعان، في حلقة حملت الكثير من الودّ والحنين، حيث استعاد خلالها الطباع ذكريات جميلة من محطات عمره، أبرزها فترة الدراسة المشتركة مع جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.

وفي حديث عفوي دافئ، استعرض الحاج حمدي الطباع محطات من حياته الشخصية والمهنية، مشيرًا إلى أن فترة الدراسة إلى جانب جلالة المغفور له كانت مرحلة استثنائية مليئة بالقيم والانضباط والود، مؤكداً أن جلالته كان طالبًا خلوقًا ومحبوبًا بين زملائه، يجمع بين الهيبة والتواضع والكرم منذ نعومة أظافره.

وقال الطباع:

> “كنا نرى في الحسين بن طلال شخصية فريدة منذ الطفولة، وكان محبوبًا من الجميع. لم يكن يتصرف كأمير، بل كأخ وصديق، وهذه الصفات ظلّت معه حتى آخر أيام حياته، ولهذا أحبه الشعب بكل أطيافه.”

ذكريات ثمينة ومواقف إنسانية

وتوقف الحاج حمدي خلال اللقاء عند مواقف إنسانية عديدة جمعته بجلالة الملك الراحل، ومنها رسائل ومكالمات تبادلاها في فترات لاحقة، حيث ظلّ التواصل قائمًا رغم مشاغل الحكم والسياسة، مما يعكس عُمق العلاقة التي تجمع الحسين بأصدقائه وزملائه القدماء.

وأكد الطباع أن هذه الذكريات محفورة في وجدانه، وتشكّل جزءًا من التاريخ الشخصي والوطني، مشيرًا إلى أن العمل العام والوطني الذي قام به لاحقًا كان مستوحى من شخصية الحسين ورؤيته.

محطات من العمل الاقتصادي والعام

وخلال اللقاء، تحدث الطباع أيضًا عن مسيرته في القطاع الاقتصادي، والدور الذي تلعبه جمعية رجال الأعمال الأردنيين في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز علاقات التعاون بين الأردن ودول العالم من خلال القطاع الخاص. كما أكد على أهمية تحفيز الاستثمار، ودعم بيئة الأعمال، وتمكين الشباب ليكونوا رواد المستقبل.

> “ما تعلمناه من الحسين رحمه الله أن خدمة الوطن لا تقتصر على السياسة، بل تبدأ من الاقتصاد والتعليم وحتى المبادرات الاجتماعية.”


حديث من القلب

الإعلامي ماجد القرعان أدار الحوار بلغة قريبة من القلب، واستطاع أن يخرج من ضيفه تفاصيل نادرة وعميقة، جعلت الحلقة مميزة بشهادتها وتوقيتها. وقد تفاعل الجمهور مع الحلقة على نطاق واسع، لما حملته من لمسة وفاء وذاكرة وطنية صادقة.

واختُتم اللقاء برسالة مؤثرة وجهها الحاج حمدي الطباع للشباب الأردني، حثّهم فيها على العمل والاجتهاد والتحلي بالقيم والمبادئ، مؤكداً أن حب الوطن والقيادة الهاشمية هو ركيزة كل نجاح.

https://www.facebook.com/share/v/19X4bEiiFu/

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي منوعات الوفيات اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا

صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.

مقالات مشابهة

  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج “ذكاء الأعمال باستخدام Power Bi”
  • محافظة جدة تستضيف فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” لدعم رواد الأعمال
  • “تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • “تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • لطفي بوجمعة: ” نستمر في إرساء دعائم المواطنة الكاملة لبث الطمأنينة في المواطن “
  • وزير “الموارد البشرية” يُشيد بتكامل الجهود الوطنية في مكافحة الإتجار بالأشخاص
  • وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • “العمل الليبية” تستعد لإطلاق الدورة التدريبية لأمهات أطفال التوحد